قصص أطفال

الثقة قصة جميلة للأطفال قبل النوم

نقدم لكم هذه القصة الجديدة من موقع قصص واقعية تحت عنوان الثقة قصة جميلة للأطفال قبل النوم، وفيها نحكي لاطفالنا الصغار عن اهمية الثقة وكيفية اكتثابها.

الثقة قصة جميلة للأطفال قبل النوم

كان هناك أسرة مكونة من خمسة أفراد الأم، والأب والابن الأكبر,الابنة الكبرى، والطفلة ماتليدا، وأصبحت ماتليدا في الثامنة من عمرها، وأصبحت لا تطيق معاملة أسرتها على أنها مازلت صغيرة وطفلة.

قال الأب العطوف لأبنته الصغيرة، هل تستطعين الحفاظ على سر؟، قالت نعم بالتأكيد يا أبي الحبيب، فقال لها الأب هل تستطيعين عدم أخبار أحد بهذا السر؟، حسنا سأخبرك، أنا سأعمل لوقت متأخر اليوم، وغدا عيد ميلاد أمك.

فعليك الذهاب لدكان بيع الزهور، وشراء باقة جميلة من الزهور من أجل أمك الحبيبة، نعم أبي أستطيع شراء الزهور لأمي، فدكان الزهور بجانب دكان الملابس، قال الأب اطلبي من صاحب دكان الزهور إعطائك باقة الزهور التي قمت بانتقائها منذ عدة أيام وعليكي أن تكوني هناك في الساعة 8 صباحا، فقالت الطفلة حسنا يا أبي سأفعل ذلك.

نادت الأم على أبنتها الصغيرة ماتيلدا لكي تذكرها بميعاد المدرسة، فرد ماتيلدا حاضر يا أمي، فذكرها أبوها ألا تخبر أحدا أبدا، فرحت ماتيلدا لأنها أصبحت يعتمد عليها مثل أخوها وأختها الكبيرين.

وفي اليوم عيد ميلاد أم ماتيلدا خرجت ماتيلدا من المدرسة وقت الغداء لكي تحضر ما طلبه الأب منها، فرأها أخوها وسألها أين تذهبين، فلم ترد على أخيها، قالت له سأشتري شيئا ما، ودخلت لمحل من المحال، وطلبت طعام للعصافير، لأن أخوها كان يراقبها.

وفي المنزل كانت الأم تسكب لولدها الكبير، وأبنتها طعام الغداء، وتسألت الأم أين ماتيلدا؟، فدخلت ماتيلدا للمنزل مسرعة ووجها أحمر وكانت تتصبب عرقا، وسقط من جيب ملابسها كيس طعام الطيور، وحملته الأم وسألتها ماذا ستفعلين به، فقالت لأمها أنه لصديقتي.

وبعد الغداء ذهبت لأصدقاءها وسألتهم هل يريد أحد طعام العصافير؟، فأخذه أحد منهم، وركضت ماتيلدا لدكان الزهور، ولكنها وجدت أختها تخرج من أحد الدكاكين، فدخلت لمحل الملابس بسرعة، فسألتها مالكة الدكان هل تريدين شيئا؟، فرد ماتيلدا لا أني ألقي نظرة سريعة فقط، وصلت ماتيلدا لدكان الزهور.

ولكن صاحبة دكان الملابس ذهبت تخبر أم ماتيلدا أن تراعي ماتيلدا أكثر من هذا فيبدو عليها أنها ستمرض؟، فذهبت الأم تتأكد من ماتيلدا ، فوجدت حرارة ماتيلدا مرتفعة، وطلبت لها الطبيب، وأطمن أبوها وأمها على صحة ابنتهما، فطلبت ماتيلدا من أمها كوب من الماء، وأخبرت ماتيلدا والدها، أنها ليست مريضة بل ظن الجميع ذلك لأنني كنت أحاول على الحفاظ على السر الذي بيننا يا أبي.

وفي يوم العيد هنأ الجميع الأم بعيد ميلادها، فشكرتهم جميعا، وقدم الجميع الهدايا لها، واعتذرت ماتيلدا من أمها، لأنها لم تحضر لها هدية، فقالت الأم لقد أحضرت لي أنتي وأبوكي أجمل الزهور.

وفي اليوم التالي ذهبت ماتيلدا وأخوتها للمدرسة، وودعتهم الأم عند باب المنزل، وقال الأب للأم الآن كبرت ماتيلدا، وعرفت أنها أهل للثقة، فأهم شئ لنفسية الطفل أن يعرف أنه محل ثقة عند الجميع خصوصا عند أسرته.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى