قصص حبقصص طويلة

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء العشرون

قصص واقعية روان الشبلاق

ومازلنا نستكمل أحداث القصة المليئة بالأحداث المتقدة، قصة حب نشأت في غضون الحرب لتلهب قلبين بريئين بنيرانها الوهاجة، قصة تجسد أجمل وأسمى معاني الحب بكل الوجود.

قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.
قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.

حبيتك بالحرب الجزء العشرون

علاء بسخرية: “إذا أخبريني لماذا لم تخرجي حينها”.

سوزان: “بسيطة كليا ولكن لا تستهزئ بي فأنا أتحدث إليك، لم أخرج لأنني لم أرد مشاكل لعمتي وخاصة أمام ضيوفها”.

علاء: “حسنا لقد صدقت كل كلمة ذكرتها”.

سوزان بعصبية: “ليست مشكلتي أن تصدقني أو تكذبني، ولكنني أحببت أن أوضح إليك الأمر حتى لا ترى حالك أكثر من ذلك”.

علاء بسخرية: “ألم تهددي بأنكِ ستخرجين وأنكِ لن تفعلي إلا ما تريدين؟!، أخبريني إذا لم لم تخرجي ولم دخلتِ للغرفة ومنعتِ نفسك من الخروج إلينا؟!، ليس لديكِ جواب لتردي على كلامي صحيح؟!”

سوزان: “علاء لقد سمعتك عندما كنت تخبر عمتي بأن علي أن أنصاع لأوامرك، أحب أن أوضح لك أن هذا الشيء بأحلامك فقط لأنه من رابع المستحيلات أن أنصاع لأوامر شخص مغرور مثلك”.

علاء بسخرية: “سوزان إياك تنزليها هذه الدمعات، هدئي من حالكِ الحوار ليس بكل هذا الحجم الذي تعطيه إياه”!

سوزان بحنق: “حسنا يا علاء”.

ذهبت “سوزان” لغرفتها وكادت دموعها فعليا تنهمر من عينيها من أسلوبه في الحديث معها…

سوزان لنفسها: “لم يفعل معي كل هذا؟!، ولم يتصرف معي بهذه الطريق؟!، ماذا فعلت له ليفعل معي كل هذه الأشياء؛ يا إلهي إن ثلاثة أشهر لفترة طويلة للغاية لأتحمله بها، ماذا عساي أن أفعل حتى أتخلص من كل ذلك؟!”

ومر القليل من الأيام، وبكل يوم كانت الخلافات تزداد بينهما والآخرون لا يعلمون بها شيئا ولا يفسرون طبيعة العلاقة الغريبة بينهما، جميعهم قد احتاروا في تجاهل كل منهما للآخر.

وذات صباح بالصالة والتي صادفت أنه لا يوجد بها سوى علاء كان جالسا وبالصدفة مرت بجواره “سوزان”….

علاء: “أريد فنجانا من القهوة”.

سوزان: “وهل تتحدث معي؟!”

علاء: “نعم أتحدث إليكِ، وهل يوجد غيرنا لأتحدث إليه؟!”

سوزان بكل ثقة: “في هذه الحالة يفضل أن تعدها بنفسك لنفسك”.

علاء: “أعدها لحالي؟!، ولم لي أعدها بنفسي أما القهوة لكريم ركضتي للمطبخ ركض لتعديها له؛ سوزان قهوتي مضبوطة ربما تكوني نسيتِ ذلك”.

سوزان: “علاء ألم تلاحظ تك بأكثر من مرة وبأكثر من موقف تذكر اسم كريم وكريم بكل مرة، ما الذي تقصده من كل ذلك؟!، أريد أن أفهم قصدك”.

علاء: “لا أقصد أي شيء ولكنني أريدك أن تعدي لي فنجان القهوة”.

سوزان بعصبية: “أقسم بالله العلي العظيم إن ذكرت لي مرة أخرى هذه الأشياء لأخبر عمتي بكل شيء وحينها بإمكانك تفسير قصدك من هذه الأشياء لها”.

علاء بسخرية: “أتوسل إليكِ ألا تخبريها بشيء لأنني أخاف”.

سوزان: “من فضلك لا تسخر من كلامي، أنا أساسا لست أعلم على أي شيء أنت تغتر بنفسك”.

علاء: “أنا لست بمغرور، ولكني لا أعلم كيف تريني أنتِ”

سوزان: “إنني أراك مغرور وأناني”.

علاء: “أنا أناني ومغرور؟!”

سوزان: “كل تصرفاتك لا تدل إلا على هذه الصفات”.

وفي هذه اللحظة دخلت “أحلام” الصالة، وكلاهما قطع حديثه الشيق….

أحلام: “بماذا كنتما تتحدثان؟”

علاء: “أمي ولا شيء”.

أحلام: “لقد سمعتكما تتحدثان مع بعضكما البعض”.

علاء: “لقد كنت أخبر سوزان تسلم يداكِ على القهوة الطيبة”.

سوزان: “عفوا ولا يهمك”.

علاء: “أمي أنا ذاهب مع أصدقائي، هل ترغبين بشيء؟”

أحلام: “سلامتك يا بني، خذ حذرك يا بني”.

علاء: “حسنا يا أمي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

أحلام: “في رعاية الله يا بني”.

وبـــــــالليــــــــــل…..

كانت “سوزان” ودلع بالغرفة، وكانت “سوزان” قد فتحت إنترنت لدلع من على هاتفها.

أما بالصالة فقد كانت “أحلام” تجلس برفقة “علاء”….

علاء: “أمي أنا ذاهب للنوم، تريدين شيئا؟”

أحلام: “تصبح على خير يا بني”.

علاء: “تصبحين على خير وأفضل حال يا أمي”.

بمنزل أم خالد…..

كريم: “أمي ماذا بخصوص سوزان؟!”

أم خالد: “كريم غدا بمشيئة الله سأذهب إليه وأفتح معها الموضوع”.

كريم بسعادة: “حسنا يا أمي وغدا سأذكركِ بذلك لأنكِ بالتأكيد ستنسين الموضوع”.

أم خالد: “اطمئن ولا تقلق فلن أنسى يا حبيبي”.

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان حبيتك بالحرب الجزء الأول

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الرابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الخامس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السادس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثامن

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء التاسع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء العاشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الحادي عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الرابع عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الخامس عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السادس عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السابع عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثامن عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء التاسع عشر

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى