قصص جن

قصص رعب السعودية قصة جني الاحساء

كثيرا ما نسمع عن قصص الجن وانهم مخلوقات مخيفة و مرعبة قد تؤذي بشدة من تسبب في ايذائها ، في الحقيقة الجن انواع مثل البشر فهناك الجني المسلم و هناك الجني الكافر المؤذي ، بخلاف قصص الرعب فهناك الكثير من الاماكن المسكونة حول العالم ، ليس بشرط ان تكون هذه الاماكن معروفة او مشهورة فالجن قد يعيشون في اي مكان ، و اليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم واحدة من اقوى قصص الرعب الحقيقية التي حدثت في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في مدينة الاحساء ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة جني الاحساء

 

تدور احداث هذه القصة حول اسرة سعودية تعيش بالقرب من مدينة الاحساء ، حيث قرر رب الاسرة ان يشتري ارضا ليقوم ببنائها منزلا كبيرا او فيلا تشبه القصر في تصميمها ، هذا ما حدث بالفعل فالاب تمكن من ايجاد الارض التي يبحث عنها ، موقعها مميز مساحتها شاسعة جدا تطل على مناظر زراعية غاية في الروعة و الجمال ، اتفق الاب مع شركة للمقاولات من اجل البدء في بناء المنزل ، اثناء بناء المنزل حدث امر مريب جدا للاب ، اصبح الاب يرى في منامه الكثير من الكوابيس و الاحلام الغامضة ، حيث كان الاب يرى ان هناك من يقوم بخنقه ولا يقدر على التنفس ، تكرر هذا الامر عدة مرات.

 

اقرأ ايضا : قصص حب الجن والانس 

 

كان الاب يعتقد بان هذه الاحلام او الكوابيس ما هي الا نتاج الاجهاد والتعب ، تم بناء المنزل ومازال الاب يرى هذه الكوابيس ، قرر الاب ان يذهب لاداء مناسك العمرة لعل ما يحدث له هو حسد مثلا ، بدأت الاسرة تتجهز اخيرا من اجل الانتقال الى منزلهم الجديد ، اصبح المنزل جاهزا للعيش اخيرا وانتقلت اليه الاسرة ومعهم الخدم الخاص بهم ، بدأ الامر عندما بدأ افراد الاسرة يسمعون اصواتا غريبة في الليل ، حيث كان الاب يسمع صوت اشخاص يسيرون في المنزل بالاضافة الى اصوات اشياء تتحطم في المطبخ و صوت تحريك للاثاث ، في الواقع لم يهتم اي من افراد الاسرة بهذه الاصوات ولم يعيروها اي اهتمام.

ظن افراد الاسرة ان من يصدر هذه الاصوات هم الخدم ولذلك انزعجوا منهم كثيرا ، لكنهم قرروا عدم مواجهة الخدم بذلك لعلهم يؤدون عملهم خاصة انهم انتقلوا الى هنا حديثا وقد يكون المنزل في حاجة الى بعض الترتيب ليس الا ، ظل الحال على ما هو عليه ، كل يوم هناك اصوات غريبة وكأن هناك من يتجول في انحاء المنزل ، غضبت الام كثيرا وقررت مواجهة الخدم وسؤالهم عما يقومون به في الليل ، هنا كانت الصدمة الكبرى ، فعندما سأل الاب الخدم عن سبب عملهم في الليل واحداث ضجة اخبرهم الخدم بانهم هم الذين يظنون ان اصحاب المنزل من يقوم بذلك ، نظر الجميع الى بعضهم البعض وبدأ الرعب يدب في قلوبهم جميعا.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب اوي 

فاذا لم يكن الخدم من يحدث هذه الاصوات وايضا اصحاب المنزل فياترى من يفعل ذلك ؟ ، خاف الخدم كثيرا و تركوا العمل في المنزل ، كانت هذه هي اول مشكلة تواجه الاب في المنزل الجديد ، لم تتوقف الاصوات ايضا والاسرة لا تدري ماذا تفعل ، فقد قام الاب بدفع الكثير من الاموال من اجل شراء الارض وبناء هذه الفيلا عليها ، بالرغم من كل ما يحدث فان الامر متوقف فقط على سماع اصوات فلم يحدث اي شيء مرعب اكثر من ذلك ، ولكن بعد رحيل الخدم بعدة ايام حدث شيء مخيف جدا لم يتوقعه احد ، فجأة استيقظ الاب و زوجته على صوت شيء غامض يطرق بقوة على السطح ، في البداية ظن الاب ان هذا مجرد لص.

اصطحب الرجل زوجته وصعدا معا الى السطح ، كان كلا منهم ممسك بقطعة من الحديد تحسبا لوجود لص قد يهاجمهما ، كانت الصدمة المرعبة عندما قام الاب بفتح باب السطح ، ما رآه الاب و الام لا يمكن لاي عقل بشري ان يصدقه ، هناك جمل يركض على سطح الفيلا ، كيف لجمل ان يصعد الى هنا ؟ ، الاغرب ان الرجل لا يربي اي نوع من الحيوانات في منزله ، اذا كيف حدث ذلك ؟ ، من شدة هول الموقف ركظت الام عائدة الى غرفتها اما الاب فقد تسمّر في مكانه ولم يدري ماذا يفعل ، هو حتى لا يدري كيف سيتمكن من اخراج هذا الجمل من منزله ، ما حدث تاليا كان اغرب من سابقه.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : الجني العاشق قصة رعب حقيقية من السعودية

 

بدأ الجمل يتحدث مع الرجل ، قال الجمل : ان هذه الارض التي بنيت عليها المنزل تعود لي انا ، اذا لم تذهب انت وعائلتك من هنا خلال شهر واحد فقط سوف اقوم بالتخلص منكم جميعا هذا تحذيرك الاخير ، انتهى الجمل من حديثه واختفى ، لم يصدق الاب ما يراه ولم يدري ماذا يفعل ، كان اكثر ما يخيف الاب هو انه اذا تحدث الى اي احد عما سمعه ورآه فبكل تأكيد لن يصدقه احد ، في النهاية قرر الاب عرض المنزل للبيع بسعر زهيد جدا ومعه الاثاث ايضا ، لم يكن الاب يهتم باي شيء سوى سلامة عائلته ، اشترت شركة سعودية المنزل وقامت بتحويله الى بنك ومازال البنك على حاله حتى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. داية كل إنسان منا منذ ولادته وحتى مماته يكون قد كتب عليه قدره ومصير حياته، مصير يحتوي على الحلو والمر في آن واحد، ولا يستطيع أحد منا مهما كان ومهما بلغ إلا مواجهة مصيره المحتوم

    علينا عيش حياتنا كاملة بحلوها ومرها، وهناك منا من يكون مصيرهم مليء بالهناء والسعادة، ومنا أيضا من مصيره يكون عامرا بالأحزان والشقاء والمآسي.

    منذ بداية كل واحد منا، منذ ولادته وحتى مماته، مصيره ومصير حياته مكتوب عليه، مصير حلو ومر في نفس الوقت، ولا أحد منا مهما كان أو لم يكن . بغض النظر عن مدى ارتفاعه، لم يستطع إلا أن يواجه مصيره المحتوم.

    يجب أن نعيش حياتنا على أكمل وجه، بتقلباتها، وهناك منا من يكون مصيره مليئا بالسعادة والنعيم، ومنا من يكون مصيره مليئا بالحزن والتعاسة والمأساة.

    قصة الصاحب من الجن !

    بادئ ذي بدء هذه قصة ذات أحداث حقيقية، وكل أحداثها ذكرت على لسان صاحبتها من خاضت التجربة وعاشت كل أحداثها بكل آلامها وأوجاعها….

    وكنت ممن اقتصر نصيبهم في هذه الحياة على البؤس والشقاء، ولكنني فاقتهم كثيرًا، فقد كنت ممن قيل إنهم أصحاب الجن!

    لقد كان قدري أن قُدر لي أن أعيش مع الجن لسنوات، كان قدري أن أكون رفيقًا للجن!

    بدأت قصتي عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، عندما كنت أعيش في أحد الأحياء الشعبية في مصر القديمة. منذ طفولتي، شهد لي الجميع بالطاعة والسكينة. ولم أكسر لهم كلمة واحدة طوال حياتي، لأنهم ربوني جيدًا وكانوا طيبين معي ومع الجميع.

    لقد كان كل اهتمامي حينها منصب على حبي للقرآن الكتاب كتاب الله، كما أنني كان لدي يقين بأن أعمل بكل حرف جاء فيه؛ كانت حياتي تنعم بالهدوء والسلام لأبعد الحدود، ولكنها اتخذت مجرى آخر عكس المتوقع تماما، فقد ساءت حياتي.

    بداية المأساة في حياتي، في مصر منذ زمن طويل، ولكن ليس ببعيد، كانت في الأحياء الشعبية التي كنت أعيش فيها. لا ينبغي للفتاة المصرية أن تتجاوز العشرين من عمرها دون الزواج، وكواحدة من آلاف الفتيات في ذلك الوقت، كان علي أن أتقبل هذه المعتقدات والعادات وأرضى بنصيبي الأول؛ لكن الذي تقدم لي بالزواج كان آخر شخص كنت أتوقعه له.

    هو ابن عمي!

    ولم نعرف شيئًا عنه أو عن والدته التي كان من المفترض أن تكون خالتي، لأن العلاقات بيننا وبينهم انقطعت من الأساس. استمرت فترة الخطوبة بيننا ما يقرب من عامين ونصف، لم أر خلالها سوى الود والحب والاحترام، ولكن

    بداية الفاجعة بحياتي، في مصر منذ زمن ولكنه ليس بالبعيد كانت في الأحياء الشعبية التي كنت أسكن بإحداها لا ينبغي للفتاة المصرية أن تتجاوز سن العشرين دون أن تتزوج، وكواحدة من آلاف الفتيات حينها كان لزاما علي أن آخذ بهذه المعتقدات والأعراف وأرضى بأول نصيب لي؛ ولكن كان من تقد لي بالزواج آخر إنسان كنت أتوقع أن أكون له،
إنه ابن خالتي!

    لم نكن نعلم عنه شيئا ولا عن والدته التي من المفترض أنها خالتي، وذلك بسبب أن العلاقات بيننا وبينهم كانت منقطعة من الأساس، علاقة والدته بوالدتي لم تمنعه من أن يحبني ويتقدم بطلب الزواج بي، ونظرا لكونه شابا على خلق ودين قبل به أهلي وقبلته زوجا لي، ودامت فترة الخطبة بيننا قرابة العامين ونصف، لم أرى منه خلالها إلا كل ود وحب واحترام، ولكن…

    لم نكن نعلم عنه شيئا ولا عن والدته التي من المفترض أنها خالتي، وذلك بسبب أن العلاقات بيننا وبينهم كانت منقطعة من الأساس، علاقة والدته بوالدتي لم تمنعه من أن يحبني ويتقدم بطلب الزواج بي، ونظرا لكونه شابا على خلق ودين قبل به أهلي وقبلته زوجا لي، ودامت فترة الخطبة بيننا قرابة العامين ونصف، لم أرى منه خلالها إلا كل ود وحب واحترام، ولكن…….

زر الذهاب إلى الأعلى