قصص جن

قصص رعب اوي قصة اشجان وحبيبها الجني وقصة رسالة من شخص ميت

عالم الرعب هو عالم مليء بالاحداث المشوقة التي تحبس الانفاس ، في الحقيقة هو عالم لا مثيل له وله عدد كبير من المتابعين ، فقصص الرعب منتشرة بكثرة ويسهل الوصول اليها ، فضلا عن ان ما يميز قصص الرعب هي انها قصص غامضة وفي نفس الوقت قد تكون حقيقية ، فكثير ما نسمع عن اماكن مسكونة و مهجورة لا يمكن لاحد الاقتراب منها ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم مجموعة مميزة من اروع قصص الرعب المخيفة التي تحبس الانفاس ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

 

قصة اشجان وحبيبها الجني

 

هذه القصة حدثت في دولة عربية وهي مصر حيث كان هناك شابة اسمها اشجان ، كانت اشجان تستعد للزواج من حبيب قلبها فقد كانت بينهما علاقة حب استمرت لسنوات عديدة ، جاء موعد الزفاف وكان الجميع سعيد جدا وخاصة اشجان التي ترى حلمها يتحقق امام اعينها ، فمن وجهة نظر اشجان الحياة ما هي الا عيش الى جوار من نحبهم ، كانت الحياة مثالية خالية من المشاكل حتى جاء ذلك اليوم المريب ، اليوم الذي تغيرت فيه حياة اشجان و زوجها الى الابد ولم تعد الى وضعها السابق ابدا ، ففي ذلك اليوم كانت اشجان نائمة الى جوار زوجها ، خلال النوم فجأة استيقظت اشجان وكانت تصرخ باعلى صوتها.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب نص الليل

 

حاول الزوج تهدئة زوجته ولكنه بمجرد ان اقترب منها ووضع يده على كتفها حتى تفاجئ وكأن هناك من وجّه اليه ضربة قوية في وجهه ، من قوة هذه الضربة اغمي على الزوج ، في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج فوجد زوجته نائمة على السرير وهو مازال على الارض ، تكرر هذا الامر تقريبا كل ليلة ولم يدري الزوج ماذا يفعل لزوجته اشجان ، قام الزوج بعرض زوجته على عدة اطباء ما بين اطباء المخ و الاعصاب واطباء النفسية ولكن الجميع كان لهم نفس الرأي وهو ان اشجان لا تعاني من اي مشاكل سواء نفسية او عصبية ، تعجب الزوج ولم يدري ماذا يفعل ، لم تتوقف الامور عند هذا الحد.

ذات يوم وبينما كان الزوج نائما ايقظته زوجته اشجان ، نظر الزوج الى زوجته وقال : ماذا بكِ يا حبيبتي هل انتي بخير ؟ ، قالت اشجان : اتركني وشأني اريد منك ان تطلقني ، قال الزوج : هل انتي مجنونة يا اشجان ؟ ، قالت اشجان : انا الآن متزوجة من شمهور وهو جني يعاملني معاملة حسنة ويعيش معي في حب بعالمه عالم الجان الذي يختلف تماما عن عالم البشر السيء ، قال الزوج : لن اطلقكي يا اشجان ، فجأة ظهر شمهور وقام بسحب الزوج الى الجدار وهدده انه اذا لم يطلق اشجان فسوف يموت ، لم يكن امام الزوج اي شيء سوى ان يطلق اشجان ، المصيبة الكبرى للزوج ان اسرة اشجان اتهمته بانه قام بقتلها واخفاء جثتها.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب يوتيوب

 

قصص
قصص مخيفة جدا

 

قصة رسالة من شخص ميت

 

تدور احداث هذه القصة حول فتاة تسمى مريم ، مريم تدرس في المرحلة الثانوية ولديها شقيق اصغر يسمى كريم ، كانت حياة مريم طبيعية خالية من المشاكل ، ففي الصباح تذهب مريم الى المدرسة ومن ثم تعود لتدرس بجد وفي المساء تجلس مريم رفقة اسرتها لتشاهد التلفاز ومع حلول الساعة العاشرة مساءا كانت مريم تذهب لغرفتها لتنام وهكذا ، ظل الحال على ما هو عليه حتى جاء اليوم الذي تغيرت فيه حياة مريم ، فجأة وردت رسالة الى هاتف مريم ، في البداية ظنت مريم ان هذه الرسالة من احدى صديقاتها فامسكت هاتفها وهنا كانت المفاجأة.

الرسالة من رقم مجهول ، كانت الرسالة تقول : انا شخص ميت لم ولن تقابليه وقد اخترتك يا مريم من اجل الانتقام ممن قتلني ، فالشرطة لم تتمكن من الوصول الى الحقيقة ، بدأت مريم تضحك فقد ظنت بان هذه الرسالة من احدى صديقاتها وان هذه الرسالة ما هي الا مقلب سخيف من احدى الفتيات ، تجاهلت مريم الرسالة وكأنها لم تأتي اليها ، في اليوم التالي وردت نفس الرسالة الى مريم وهذه المرة شعرت مريم بالانزعاج فقامت بحظر ذلك الرقم حتى لا يرسل اليها اي رسائل مرة اخرى ، مر عدة ايام بدون اي مشاكل ، هنا ظنت مريم ان مشكلتها مع صاحب هذا الرقم قد انتهت ولكنها كانت مخطأة.

 

و للمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص جن ابو طلال

 

بينما كانت مريم في المدرسة وردت اليها رسالة من نفس الرقم ، كانت الرسالة تقول : لا تظني ان بامكانكي منعي من مراسلتك انظري الى المبنى السكني الذي يقع امام المدرسة اعلى السطح ، نظرت مريم الى السطح فوجدت شخصا يرتدي معطفا اسود يلّوح لها بيده ، لم يكن هذا هو المخيف المخيف ان مريم حاولت جعل صديقاتها يرون ذلك الشخص لكن مريم هي الوحيدة التي يمكن لها ان تراه ، ارسلت مريم رسالة الى الرقم وقالت : اياك ان تحادثني مرة اخرى وسوف اتخلص من هاتفي الى الابد ، رد عليها صاحب الرقم وقال : سوف تندمين جدا اذا تخلصتي من هاتفك ، بالفعل تخلصت مريم من هاتفها وعندما عادت الى المنزل كانت المفاجأة ، شقيق مريم الاصغر قد مات في حادث سير.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى