قصص جن

قصة رعب مخيفة مقبرة تشاوتشيلا

مقبرة تشاوتشيلا

مقبرة الرعب والأحزان ، صحراء موحشة تمتد إلى ما لا نهاية ، رياح قوية وعظام متناثرة هنا وهناك ، جثث رفضت دخول قبرها وفضلت العراء والبقاء بالصحراء ، كائنات من عالم أخر تحوم بالمكان ، اضواء غريبة ، كلمات كثيرة وكثيرة وأقوال عديدة تدور حول تلك الصحراء ، إن زرت البيرو  يوما ، فانصحك بعدم زيارة تلك الصحراء اقدم لكم اليوم قصة مرعبة من قلب صحراء تشاوتشلا في موقع قصص واقعية بعنوان قصة رعب مخيفة مقبرة تشاوتشلا .

مقبرة تشاوتشيلا

صحراء موحشة تمتد إلى ما لا نهاية ، رياح قوية تبعث الرعب في النفوس عظام متناثرة في كل مكان ، جثث ظلت تتحدى العواصف الرملية لعدة قرون أصوات مخيفة تخرج من القبور ليلا ، اناس من عوالم أخرى يحومون حول المقبرة في الليل ، أضواء قوية تخرج من العدم تنبعث من المكان في عز الظلام انه مكان يخفي في جنابته العشرات من الألغاز المحيرة والأسرار الكونية المخيفة، إنها” مقبرة تشاوشيلا ” يا صديقي جنوب البيرو مقبرة الموت والفزع ، مقبرة الأحزان كما يسميها السكان المحليون منذ أكثر من 500 عام ها هي أمام عينيك وبعدها أخذ يشير بيديه بطريقة هزليه فما رأيك فيها يا حسام هل أعجبتك؟


زفر حسام بضيق قائلا: لولا إني اعرفك من سنين واعرف بجنانك يا هاني ما وافقت أن أتى إلى هنا أبدا صدقني ، فهل زيارتي الأولى إلى أمريكا الجنوبية والبيرو تأخذني إلى مقبرة أيها المجنون المختل وبعدها انفجر بالضحك وهو يلكزه في وجهه بقوة رد هاني وهو يبتسم بسخرية: ليست أي مقبرة يا صديقي فهي مقبرة ملعونة رفضت جثثها أن تدخل التراب فخرجت للسكان ليلا لترعبهم وتخبرهم بانها هنا .


زفر حسام بغضب قائلا :ما هذا الهراء ومن أخبرك هذا التخريف يا هاني ، دائما أنت تبالغ في كل شيء ، فهي عادتك من سنين ، نظر هاني بعيون واسعة تلف في جميع الاتجاهات ورد قائلا: لا أبالغ فلقد تحريت الأمر بنفسي وسئلت العديد من سكان المنطقة فاجمعوا بوجود كائنات وأجسام غريبة تحوم حول المكان من وقت للأخر وأضواء قوية تنبعث من المقبرة في الليالي المظلمة حتى مأمور المنطقة أكد هذا الكلام وقال بان هناك أرواح شريرة بالمقبرة .

رد الأخر : اقسم بالله بأنك غبي فما لنا نحن ومال تلك الأمور، فنحن لسنا في مصر هنا و أنت تعرف جيدا بأنهم لا يحترمون العرب أو يقدرونهم ، فلماذا تضعنا في مشاكل لا أفهم رد عليه هاني : لا تقلق إننا لن نمضي إلا الليل فقط وبعدها نرحل صباحا ولقد أحضرت الخيمة للمبيت والكاميرا الحساسة خاصتي وسأصور كل شيء يحدث ليلا ، وربما قمت ببيعه للقنوات الفضائية وسأصبح مليونيرا وقتها . 


هز حسام رأسه بخوف وتردد قائلا: لا اشعر بالارتياح ، فلنذهب بسلام أفضل يا صديقي ، رد عليه هاني : لا تكن جبانا إنها ليله واحدة وبعدها نغادر من هنا لا تقلق ، دعنا نذهب لنشتري بعض الطعام والمشروبات من السكان المحلين ونعرف أكثر عن مقبرة الرعب التي تخيف الجميع هنا ، ذهبا معا لأحد المحلات البسيطة لرجل من المحلين بالمنطقة واشترا منه بعض المشروبات والماء وبعض الأطعمة المعلبة ، سئل هاني الرجل بفضول : ماذا يحدث بمقبرة الرعب والفزع ليلا يا رجل ، نظر الرجل برعب شديد ، وأخذ يتلفت حوله بتوتر يمينا ويسارا ثم قال بعد دقائق : لا احد يعرف ما يحدث بمقبرة الاجداد ليلا ، فكل ما اعرفه هو أن في كل مرة كان أجدادنا يدفنون هذه الجثث ويغطونها بالتراب تعود في اليوم التالي للصعود وبنفس الشكل الذي كانت عليه من قبل ، وهناك كائنات غريبة اصدقاء الاجداد من السماء يزورون مقبرة الرعب والفزع ليلا ، فلا احد يجرؤ من السكان على الذهاب هناك ليلا فلا تحاول يا بنى، الاقتراب افضل لك وابتعد حتى لا يقتلك فضولك.


وهنا قال حسام بفضول :جثث من التي تعود من الموت أنا لا افهم يا رجل ، رد الرعب بصوت مخيف :جثث سكان المقبرة الأولين ترفض الدخول وتفضل العراء، فكلما دفنوها خرجت من جديد ولكنهم يجدون جثث أخرى معهم ، جثث المتطفلون الذين يذهبون للمقبرة ليلا وبعدها نظر لهم الرجل وكأنه يتهمهم بشيء ، نظر حسام إلى صديقة بتوتر فذلك الرجل يعرف بما ينويان عمله ويحذرهم ، شعر حسام برغبته إلى العودة للفندق وبعدها إلى جامعته بالمكسيك ، ولكن هاني رفض وأصر على البقاء فتكاليف كل الرحلة وتذاكر الطيران هو من دفعها.
ذهب حسام مضطرا مع صديقه لقضاء تلك اللية اللعينة ، وفي الليل وبعد منتصف الليل ، كان حسام نائم داخل الخيمة فهزه هاني برعب وصوت متوتر خائف قائلا : استيقظ لابد ان نهرب من هنا قبل أن يفتكوا بنا ، هيا اسرع ليس هناك وقت نظر له هاني وكأن لا يستوعب ما يقوله صديقة هز رأسه وأغمض عينيه وفتحها وهو يقول: من هم يا مجنون ماذا تقول لا افهم شيء ؟


نظر له بفزع وجسده يرتعد خوفا : سكان المقبرة مقبرة الرعب والفزع لم يعجبهم ما فعلت من تصويري لهم ، وازعاجهم ومقاطعة ما كانوا يفعلون فأتوا خلفي يريدون قتلي هيا اسرع ، فليس هناك وقت خرجوا من باب الخيمة ، وهنا رأوهما يقفون على باب الخيمة في صفوف كثيرة ، صفوف من الهياكل العظمية التي ليس بها قطعة لحم واحدة ، حاول الصديقان الفرار، ولكنهما لم يشاهدا شيئا فلقد ، كان هناك ضوء قوي من السماء أعمى عيونهما بشدة.

يبدوا بأن زوار الأجداد من السماء قد أتوا فلم يكن هناك أي وقت لفعل شيء حتى الصراخ ، وبعد ثوان اختفى كل شيء ولم تتبقى إلا الخيمة وسط الصحراء ، وصفير الرياح الشديد ، وأصوات غريبة تخرج من القبور ليلا ، إنها مقبرة الرعب والأحزان مقبرة الموت والفزع ، مقبرة “تشاوتشيلا “

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى