قصص حبقصص طويلة

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الحادي عشر

قصص حب هندية مكتوبة

ومازلنا نستكمل قصتنا الشيقة والممتعة والتي كسرت كل القواعد المعتادة بعالمنا، القصة التي جسدت حرفيا كيف الحب أن يكون، وكل ما يمكن أن يقدمه الحبيب لحبيبه دون انتظار أي شيء بالمقابل.

ورود حمراء دلالة الحب.
ورود حمراء دلالة الحب.

قوى الحب الجزء الحادي عشر

خرجت مسرعة من المنزل كالطوفان الذي يكتسح في وجهه كل ما يقابله، وأمام الجميع انتزعت شقيقتها من يدها وهمت بالرحيل غير أن ميتلي أمسكت راديكا من يدها ولكن عيونها ثبتتها بعيون تشاندا وكأنها تستثير كامل مشاعرها التي سمحت للكراهية أن تغطي عليها، ولكن تشاندريكا أكملت ما تفعله …

تشاندريكا لشقيقتها بمنزلهما: “لن نمكث ثانية واحدة أخرى بهذه البلاد، سنرحل بعيدا عن هنا، جهزي من أغراضكِ ما لا يمكنكِ الاستغناء عنه”.

وبالفعل فور خروجهما من المنزل وبيد كل واحدة منهما حقيبتها …

الملك: “وهل تتركن الأخوات منزلهن قبل زواجهن؟!”

تشاندريكا: “من فضلك كف عن حديثك بهذه لطريقة، وكف عن تظاهرك، فكل نظراتك الكاذبة هذه لا تعنيني في شيء، واتركنا وشأننا؛ هل تهتم حقا لأمرنا؟!، هل تريد حقا معرفة ما نريده؟!”

الملك: “نعم، أريد حقا معرفة ما تريدين”.

تشاندريكا: “نريد القصر الذي تعيش فيه، هل ستقدمه لنا؟!

ذلك القصر الذي عاشت فيه والدتك سمو الملكة مع والدك بينما أوصدت أبوابه جميعها في وجه والدتي التي عاشت هنا بالمنزل هذا تذرف الدموع كل يوم، ولقد كانا كلاهما بكل يوم يحتفل احتفالا تلو الآخر ولا يأبها لأمرها أبدا.

إنه نفس القصر الذي ستقيم فيه الاحتفالات أنت وملكتك ولن تأبه لنا أيضا، أريد ذلك القصر”.

لقد كان يفكر في كلامها ولكنه أيضا ليس لديه الحق والسلطة في التصرف في ذلك، إنه بريد ديلوال وليس الملك فيجاي سينغ، ولكنه عندما رآها حزينة وكأنها عرفت نواياه بعدم موافقته أخبرته: “لا عليك سمو الملك، اذهب واعتني بضيوفك ولا تأبه لأمرنا”.

الملك على الفور ودون تردد في هذه اللحظة: “تشاندريكا أختي وعزيزتي سأمنحكِ القصر، وهذا وعد من أخيكِ”

نظرا أختيه إليه بدهشة واستغراب، وبعدما كانتا راحلتين على أعتاب منزلهما وقد أوشكت تشاندريكا غلق الباب تراجعتا؛ بينما غادر الملك ذاهبا للقصر وهناك لاقي من الهم ما لاقى من السيد ديوان …

السيد ديوان: “أريدك أن تخبرني بأي حق تهب القصر للأختين؟!”.

بريم: “اعتقدت أن ذلك سيجلب لهما السعادة لقلبيهما، ولكن على حد علمي هذا القصر ليس بأكثر أهمية من سعادتهما”.

السيد ديوان بغضب شديد: ” من أنت لتعتقد وتفكر وتقرر؟!، أنسيت نفسك إنك مجرد ممثل ولست بالملك الحقيقي، الملك وحده من يقرر ذلك وليس أنت”.

بريم: “وهل تعتقد أنه كان سيرفض ذلك؟!، في هذه الحالة بإمكاننا أن نعلمه كيف يكون رقيق القلب”.

في هذه اللحظة تطاول السيد ديوان على بريم بالضرب بأن دفعه في صدره، استاءت حالة صديقه ماسوري وأيضا الضابط سنجاي، ولم يكتفي السيد ديوان بذلك فقط بل أمر الضابط أيضا قائلا: “أرجعهما من حيث جلبتهما فما جلبت معهما سوى الكثير من المشاكل، فقد تحملت سلوكهما الغريب بكل يوم ولكن ليس أكثر من ذلك”.

وعندما وجد الضابط “سنجاي” يقف بمكانه ولا يتحرك لتنفيذ أوامره سأله قائلا: “ما الذي تنتظره؟!، ألا تعلم أن الملك قد استعاد وعيه وأنه أخبرني أنه بغد حفل التتويج سيكون حاضرا بنفسه، وأننا قد أمسكنا بالسائق شوتان وسنجعله يعترف أمام الجميع بجريمته ونطبق الحكم على كل من خطط لسموه بالأذى، لذلك لم يعد لها مكان بيننا هنا”.

وأيضا لم يتحرك الضابط من محله، ولكن صديق بريم أوجعه حديث السيد ديوان لذلك أمسك بيد صديقه ورحل بعيدا عنهما.

وما إن رحلا حتى ورد السيد ديوان اتصالا هاتفيا من أطباء الملك بالحجرة السرية تحت الأرض، فذهب مسرعا إليهم ومعه الضابط “سنجاي”.

بالحجرة السرية تحت الأرض …

السيد ديوان بقلق وتوتر شديدين: “أخبروني ما الذي حدث؟، وأين ذهب الملك؟!”

الطبيب: “ذهبنا كما تعلم حتى لا يستشف أحد من غيابنا شيئا فتصبح حياة الملك في خطر، ولكن عندما أتينا لم نجد الملك، ووجدنا خادمه الأمين معلق هكذا، ووجدنا الرسالة هذه أيضا”.

لقد علق الخادم في السقف بعدما تم قتله، والرسالة بها …

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الأول

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثاني

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثالث

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الرابع

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الخامس

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء السادس

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء السابع

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثامن

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء التاسع

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء العاشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى