قصص حبقصص طويلة

أروع قصص حب في الجامعة قصة بعنوان من النظرة الثانية الجزء الخامس

قصص حب في الجامعة

عندما يقع الشخص في الغرام لا توجد أية قوانين ولا حتى أحكام لضبطه والوقوف أمامه، فيحول كل تفكيره إلى إدخال السرور على قلب من أحب وعشق…

من النظرة الثانية الجزء الخامس

استعادت أميرة وعيها بمساعدة أميرة ووالدتها، وأول ما وقعت عينيها وقعت على الأموال التي بيد زوج والدتها، وقفت على الفور وأتتها قوة من حيث لا تدري، فأخذت منه المال …

ياسمين: “أيا منكما أعطاه هذا المال؟!”

أميرة بتلجلج في الكلام: “أنا لم أعطه شيئا”.

أحمد: “ما بكِ؟!، لم لا تقبلين منا ما يخلصكِ مما أنتِ فيه؟”

أعطته ياسمين نقوده وطلبت منه الرحيل وعدم العودة مجددا، ويا ليتها لم تفعل…

زوج والدتها: “أهكذا تردين الجميل؟!، من الآن فصاعدا رجلكِ لن تخطو خطوة واحدة للجامعة، وكل أموالكِ أول بأول تعطيها لي”.

وانهال عليها ضربا بالرغم من كل آلامها…

اقرأ أيضا: أروع قصص حب في الجامعة قصة بعنوان من النظرة الثانية الجزء الأول

دخلت ياسمين غرفتها وأوصدت الباب على نفسه واستمرت في البكاء الشديد بلا توقف..

ياسمين لنفسها: “يا ربي مد لي يد العون والمساعدة، إنه الإنسان الوحيد الذي كنت بمجرد رؤيته تخف كل آلامي وتجف كل دموعي، لن أره مجددا”… واستمرت في البكاء.

كانت المفاجأة أن أحمد لم يرحل وكان يسترق النظر والسمع من نافذة حجرة نومها، فمن حسن حظهما أن النافذة كانت مفتوحة..

فرح أحمد لدرجة أن تحرك قلبه من بين صدره من شدة فرحته ومعرفته بمدى حبها له، ولكنه أشفق على حاله فهو عاجز مكتوف الأيدي لا يقوى على إنقاذ حبيبته، ولا إخبارها بمدى حبه لها وأنه لن يتخلى عنها مطلقا..

لو اقترب منها لن تسلم من شر زوج والدتها الطاغية، وها قد جاءته فكرة، ذهب لسيارته وأخرج ورقة وكتب بها…

ياسمين…

إنني أعترف لكِ أمام الله ورسوله الكريم بأنكِ الفتاة الوحيدة التي أحببتها من كل قلبي ولم أحبب طوال حياتي غيركِ، ولن أتخلى عنكِ مهما طال بنا الزمن وهما لاقينا من أمرنا، ولن يهدأ لي بالا حتى أجعلكِ زوجتي الملكة المتوجة بمنزلي.

ألقى بالورقة من النافذة المفتوحة وانتظر ليعرف ردة فعل ياسمين، التي على الفور اتصلت عليه..

ياسمين: “حمدا لله، لا تعرف ما فعلته بي الآن”.

أحمد: “حمدا لله على معرفتي بإنسانة مثلك”.

بعد مرور سنة كاملة:

ياسمين تعمل سكرتيرة لمدير أكبر شركة بشركات الاستيراد والتصدير براتب قيم ومجزي للغاية، تستطيع ردع زوج والدتها عن أذيتها وأذية والدتها بتوفير كل ما يحتاجه من المال…

على الهاتف:

أميرة: “كيف حالكِ، اتصلت لأطمئن عليكِ وأخبركِ بأنه طالت مدة غيابكِ عن الجامعة”.

ياسمين: “تعرفين أنه رغما عني، ولكني أدرس من المحاضرات التي أنقلها منكِ جيدا”.

اقرأ أيضا: أروع قصص حب في الجامعة قصة بعنوان من النظرة الثانية الجزء الثاني

بالعمل:

دخل شاب يبدو على مظهره الثراء الفاحش، ومرة واحدة دخل مكتب مدير الشركة، همت ياسمين لتوقفه وتطلب منه ألا يفعل ذلك…

محمود (المدير): “دعيه يا آنسة”.

عادت أدراجها بعدما أوصدت عليهما الباب….

وبعد حين خرج من عند المدير وأخبرها بأن تخبر الحسابات بأن يسحبوا مبلغا بقيمة مليون جنيه ويأتوه به، تعجبت ياسمين من أمره..

ياسمين: “لحظة واحدة أتأكد من محمود باشا”.

محمد (ابن المدير في الأساس) بغطرسة شديدة: “ألا تعرفين من أنا؟!”

ياسمين بكل سخرية واستهزاء: “لا أعرف من أنت ولا أريد أن أعرف”.

تعالت الأصوات بينهما فخرج المدير من مكتبه…

المدير: “ماذا تفعلين يا آنسة، إلى المكتب حالا”.

وتركها ودخل مكتبه، وهي ورائه، كانت كل أطرافها ترتعد خوفا من أن يقصيها من وظيفتها التي ما صدقت أن عملت بها، كل ما جال بخاطرها هيئة زوج والدتها وهو ينهال عليها ضربا بسبب عدم إحضارها للمال لأجله…

محمود: “كيف تجرئين….

لم يكمل جملته وإذا بالدم يسيل من أنفها، وعيناها الجميلتان تدوران في كل مكان وتقع طريحة الأرض مغشيا عليها…

محمود بعدما يضعها على الأريكة يتوه في ذكريات ماضيه الموجعة….

اقرأ أيضا: أروع قصص حب في الجامعة قصة بعنوان من النظرة الثانية الجزء الثالث

بيوم عادت ابنته الصغيرة من المدرسة وأنفها لا تتوقف عن النزيف، وجاءت صغيرتها تخبره: “بابا لقد ضربتني مدرستي ونزفت أنفي دما، ومن حينها لم يتوقف”.

قلق الأب حيال صغيرته فأخذها إلى طبيب مختص لفحصها…

الطبيب: “لا تقلق إنه ليس بمرض ولكنها مجرد حالة تصيبها عندما تتضايق بشدة، كحالة نفسية تؤثر عليها سلبا بنزيف أنفها”.

رجع إلى الدنيا على صوت ياسمين: “أنا في غاية الأسف يا سيدي”، ولكن حينها كانت عيناه تفيضان بالدموع، كانت صغيرته تحمل اسم ياسمين.

محمود: “لا عليكِ يا آنسة، أأنتِ بخير؟”.

ياسمين: “الحمد لله”.

محمود: “ياسمين (وكانت المرة الأولى التي يناديها فيها باسمها) خذي إجازة لمدة أسبوعين واستريحي ولا تجهدي نفسكِ في أي عمل”.

حاولت النهوض ولكنها اهتزت بكامل جسدها وكادت تطيح مرة أخرى، انتزع قلبه من بين ضلوعه مخافة عليها وتحرك من مكانه بشكل واضح ثم تمالك نفسه وقال: “سأجعل السائق يوصلكِ إلى منزلكِ”.

بعدما رحلت عاد إلى ذكرياته من جديد…

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

ترى ما هي ذكريات محمود مدير الشركة وما علاقتها بياسمين؟؟

وهل هناك علاقة بين ياسمين ومديرها من الماضي البعيد؟؟

كل ذلك يمكنكم معرفته من خلال الجزء السادس والأخير من أروع قصص حب في الجامعة (من النظرة الثانية).

اقرأ أيضا: أروع قصص حب في الجامعة قصة بعنوان من النظرة الثانية الجزء الرابع

 

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى