قصص حبقصص طويلة

أروع قصص حب في الجامعة قصة بعنوان من النظرة الثانية الجزء الأول

قصص حب في الجامعة

ما أروع قصص الحب ولاسيما الجامعية منها، دائما ما تنعش القلوب بالآمال.

الجامعة إنها حقا أجمل مراحل العمر التي ينعم بها كل إنسان، مرحلة بالتأكيد يحسد عليها كل من حظي بها، حياة في غاية الروعة بحلة جديدة طابع جديد بكل شيء، وأجمل ما بها تكوين الصداقات والتعرف على المزيد من الناس، ولاسيما عندما يعجب كل بالآخر وحتى في نزاع أحدهم للآخر تكون من أجمل مراحل العمر، إنها مرحلة الشباب الدائم.

صورة رومانسية
صورة رومانسية

قصص رومانسية في الجامعة 

في البداية نتعرف على شخصيات قصتنا الرائعة…

ياسمين: فتاة جامعية في مقتبل عمرها، بجمال وردة عطرة، يتيمة الأب ووالدتها متزوجة من رجل متسلط ظالم وساخط، طيلة الليل يشرب الخمر ويلعب الميسر، وطيلة النهار ينام وعلى استعداد أن يبيع ياسمين وزوجته مقابل المال.

أميرة: صديقة ياسمين من عائلة غنية ذات مكانة مرموقة بالمجتمع ولكنها على الرغم من ذلك متواضعة للغاية، وصديقة وفية لأبعد الحدود وتعتز بصديقتها الوحيدة ياسمين.

أحمد: شاب جامعي يعيش مع والدته طبيبة نفسية، انفصلت عن والده الذي تركهما منذ صغر سنه ليتزوج بفتاة صغيرة أوقعته في شركها لذلك فإنه مصاب بعقدة من كل الفتيات.

خالد: ثري من الدرجة الأولى يفتخر كثيرا بما يتمتع به من مكانة، كل يوم سيارة جديدة على أحدث طراز وفتاة جديدة.

سميرة: والدة الفتاة، متعسرة الحظ ولكنها تعرف كل حدود الله وربت عليها ابنتها الوحيدة.

يوسف: رجل أعمال أشهر من نار على علم، صاحب أقوى مجموعة لشركات الاستيراد والتصدير.

مصطفى: الابن المدلل والوحيد ليوسف، شخصية جميلة للغاية متواضع وكل من يتعرف عليه يحبه بشدة لصدق مشاعره وطيبة قلبه.

مدام سلمى: زوجة يوسف من عائلة فاحشة الثراء.

عمر: اليد اليمنى ليوسف، صديق طفولته ووفي له للغاية.

بداية القصة:

بأول يوم بالجامعة، ياسمين استيقظت باكرا كعادتها اليومية قبيل آذان الفجر، فتوضأت وصلت ودعت خالقها بأن ييسر أمرها ويعينها ولا يعن عليها، ومن ثم بدأت بإعداد كافة لوازم الجامعة، وبدأت العصافير تزقزق بأصواتها المريحة للقلوب وحل نور الصباح الدافئ، وهنا دق جرس هاتفها..

ياسمين: صباح الأنوار والخيرات، أميرة لقد اشتقت إليكِ حقا، كلها مسافة الطريق وأكون عندك بمشيئة الله”.

والدتها: “ألن تتناولي فطوركِ يا ابنتي؟”.

ياسمين: “أخشى أن أتأخر على صديقتي”.

زوج والدتها: “إياكِ أن تأتي دون أن تحضري معكِ بعض المال، وقد أعذر من أنذر”.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة 100 يوم مع السيد المتغطرس الجزء الأول

اغتمت ياسمين بعدما كانت الفرحة تملأ وجهها المشرق كالبدر بليلة تمامه، ركبت الأتوبيس وأمام أسوار الجامعة نزلت منه، وأثناء عبورها للشارع إذا بسيارة تصطدم بها، تقع على الأرض ولكنها لا تصاب بشدة، هنا تأتي أميرة توبخ صاحب السيارة..

أميرة: “ألا ترى، عيب على من أعطاك رخصة للقيادة، إنك حقا أعمى… تضع ياسمين يدها على فم صديقتها أميرة وتقول: “أنا آسفة، إنه كله خطأي” ثم ترحل ممسكة بيد صديقتها.

أميرة: “بالتأكيد زوج والدتكِ وراء شرود ذهنكِ، لقد كدتِ تقتلين اليوم، ألا تدركين الحال التي وصلتِ إليه بسببه؟!”

ياسمين: “يريد مني مالا، ومن أين لي بالمال الذي يشبع عينيه، إنه لا يشبع مطلقا، أعمل بمطعم وبمحل آخر أعمل بائعة للحلويات، فماذا أعمل أيضا؟!”

أميرة: “لقد أخبرتكِ وتوسلت إليكِ مرارا وتكرارا أن تأخذي مني المال وتعطيه لزوج والدتكِ وأنتِ تركزين في دراستكِ وتضمني بذلك تأمين مستقبلكِ من أجلكِ ومن أجل والدتكِ”.

ياسمين بحدة: “كم مرة علي أن أخبركِ أنني لا أقبل العطف من أحد”.

ظهرت على ملامح ياسمين نظرة حزن دفين بالقلب، تنهدت وواصلت حديثها قائلة: “سامحيني يا أميرة على حدتي، إنني مشوشة التفكير حقا، فلا أدري كيف سجني المال واليوم أول يوم ملئ بالمحاضرات”.

جاء ميعاد أول محاضرة، وذهبتا الفتاتان إلى المدرج، ياسمين جالسة حائرة بين متاهات كثيرة والدكتور يأخذ باله منها..

الدكتور: “يا آنسة هل تستطيعين أن تشرحي لي النقطة التي توقفت عندها”.

ياسمين: “أنا آسفة فقد كنت شاردة”.

الدكتور: “بأول يوم؟، عقابا لكِ اخرجي واصلي شرودكِ خارج قاعتي”.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة “100 يوم مع السيد المتغطرس” الجزء الثاني

خرجت ياسمين وكلها حزن شديد، جلست واضعة يدها أسفل خدها في شرود تام وإذا بيد توضع على ظهرها، ذهلت والتفتت سريعا وإذا به شاب من ملامحه يبدو الثراء الفاحش..

الشاب (خالد): “إنكِ جميلة حقا ولكن لا أحد يقدر الجمال مثلي”.

ياسمين مع ردة فعل جريئة ترمي بيده من على ظهرها: “اهتم بشئونك الخاصة ودعك مني يا هذا”.

وأثناء رحيلها غاضبة من كل الأحداث المؤلمة بيوم الأول تصطدم بنفس الشاب مالك السيارة التي اصطدمت بها صباحا، فتعتذر وتجلب له الكتب التي وقعت منه على الأرض..

الشاب (أحمد): “كل الفتيات مصنوعة من طينة واحدة، تتصنع المواقف من أجل جذب انتباه الشاب، بكل وسيلة ممكنة أو غير ممكنة”.

من شدة ضيقها من كلامه الجارح تتسمر بمكانها ولا تتفوه بكلمة واحدة ولكن الدموع تسيل من عينيها والدم يسيل من أنفها….

يتبع

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة “100 يوم مع السيد المتغطرس” الجزء الثالث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى