قصص مضحكة

أجمل نوادر جحا والملك بها عبرة مضحكة ولكن مفيدة للأطفال والكبار

نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية ، قصة جديدة من أجمل نوادر جحا وحمارة الظريف، نوادر مضحكة جداً وفكاهية ولكن بها أيضاً عبرة مفيدة وحكمة جديدة عن الحياة، القصص مناسبة للأطفال والكبار فى كل وقت وزمان، وللمزيد من أجمل القصص بكل أنواعها يمكنكم دوماً زيارة قسم : قصص مضحكة، أتمنى لكم قراءة ممتعة ومسلية ومفيدة مع أجمل نوادر جحا والملك .

جحا معلم حمار الملك

يحكى أنه فى زمن بعيد كان هناك ملكاً مغروراً يعيش فى قصرة الواسع وسط الخدم والحشم، وكان هذا الملك لدية حماراً صغيراً يريد أن يعلمة القراءة والكتابة، وقد طلب الملك من جميع مواطنين مملكتة الواسعة أن يعلموا حمارة القراءة والكتابة بشرط أن من ينجح فى تعليم حمار الملك له جائزة عظيمة، ولكن إن فشل فى مهمتة يكون عقابة الموت .

وقد وعد الملك أن جميع إختياجات الحمار الأساسية خلال فترة تعليمة من علف وبرسيم وغيرها سيتكفل هو بهم، وفعلاً تقدم عدد من الأشخاص طمعاً فى الجائزة ولكن بسبب غباؤهم فشلوا فى تعليم الحمار، حيث تعهد كل منهم للملك بعام لتعليم الحمار، فكان مصيرهم جميعاً الإعدام ! فى هذة اللحظة ظهر جحا متهجاً إلى قصر الملك يمشي بخطي واثقة وهو يقول فى نفسه أن الملك أكثر غباءاً من كل من تم أعدامهم بل هو أكثر غباءاً من حماره نفسه !

وبمجرد أن وصل جحا إلى القصر وقابل الملك وعده أن يقوم بتعليم الحمار القراءة والكتابة ولكن بشرط أن يعطية الملك مهلة مائة عام يتم فيها الحمار تعلم القراءة والكتابة بشكل محترف، فوافق الملك علي الفور وخرج جحا سعيداً بالحمار وبرسيمة ورعايتة الكاملة من قبل الملك وعاد إلى بيتة وأسرتة ومعه الحمار، مبتسماً وهو يقول فى نفسه : أن عمر الحمير لا يزيد عن ثلاثين عاماً، ففي جميع الأحوال لن يتعلم الحمار القراءة والكتابة وسوف يموت قبل أن تكتمل المائة عام، وإن لم يمت الحمار فسوف يموت الملك، وإن لم يمت الإثنان فسوف أموت أنا قبل المائة عام فوق عمري الحالي بالتأكد .. وهكذا حل جحا هذة المشكلة وتركها للموت وإستغل حمار الملك فى خدمتة وخدمة عائلتة .

 قصة جحا واللص

يحكى أنه فى يوم من الأيام ذهبت زوجة جحا لزيارة أختها التى تعيش فى قرية بعيدة، وتركت جحا يجلس وحيداً فى منزلة بعد أن وعدته أنها ستقضي الليلة عند أختها وسوف تعود إلى المنزل فى اليوم التالي، وعندها جاء الليل جلس جحا وحيداً مهموماً فى منزلة يشعر بالوحدة والملل ولا يجد ما يفعلة، فأطفأ جميع أنوار المنزل وذهب إلى فراشة لينام فى وقت مبكر .
وخارج المنزل كان هناك لصاً يراقبة من بعيد وقد ظن أنه ليس هناك أحد في المنزل بعد أن رأي جميع الأنوار مطفأة، وأعتقد أن أهل البيت غير موجودين خاصة بعد أن رأي اللص زوجة جحا تخرج فى الصباح ومعها حقيبتها الكبيرة ولم يعتقد أنها ذهبت وتركت جحا وحيداً فى المنزل .

دخل اللص إلى المنزل وهو يعتقد بداخلة أنه ملئ بالمال والجواهر الغالية، شعر جحا بحركة غريبة فى المنزل وعلم أن هناك لصاً يحاول سرقتة فاختبأ فى صندوق صغير داخل غرفة نومة، وراح اللص يبحث عن المال والمجوهرات ولكنة لم يجد أى شئ، حتى بدأ يبحث عن أى شئ ذو قيمة فلم يجد ما يستحق السرقة، وبينما هو يبحث هنا وهناك وقع نظرة علي صندوق صغير فى زاوية غرفة النوم، ففرح قائلا فى نفسه أنه من المؤكد أن يحتوي هذا الصندوق علي كنز عظيم، إقتراب اللص من الصندوق وعندما فتحة كانت المفاجأة الكبري ..

وجد اللص جحا متجمع داخل الصندوق، تراجع اللص من دهشتة وصاح : ماذا تفعل داخل الصندوق يا جحا ؟ فقال جحا : لا تؤاخذني، فقد كنت أعلم أنك لن تجد شيئاً يستحق السرقة فى منزلك وقد خجلت لذلك فاختبأت فى الصندوق خجلاً منك ! ففر اللص هارباً متعجباً من فعل جحا وفى داخله ينعي سوء حزنة الذى أوقعه فى منزل جحا العجيب .

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. والله يا أخي أنت مفسد اللغة. لا تراعي في حديثك النحو والصرف.

    تحية لكم من إندونيسيا

زر الذهاب إلى الأعلى