قصص جن

قصص رعب رومانسية قصة فارس و حبيبته الجنّية ماري

قصص الرعب من اكثر انواع القصص المحبوبة وذلك لانها قصص تحبس الانفاس ، هي قصص لا تمل من سماعها كما انك تكون دوما في حالة اشتياق لتعرف ماذا سيحدث في نهاية القصة ، من اجمل انواع القصص ايضا القصص الرومانسية ، فهي قصص تعبر عن اجمل شعور يمكن ان يشعر به اي انسان وهو الحب ، الحب هو الذي يجعل من الانسان شخصا افضل في الحياة ، فبوجود من نحب تصبح الحياة افضل ، واليوم قصتنا قصة رعب رومانسية ، تحكي عن شاب وقع في الحب ، قد يبدو هذا الكلام منطقيا ولكنه وقع في حب جنّية ، فكيف يا ترى حدث هذا ، وكيف ستكون نهاية قصة الحب الجنونية هذه ، هذا ما سنتعرف عليه من خلال قصتنا اليوم ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة فارس وحبيبته الجنّية ماري

 

فارس هو شاب في المرحلة النهائية من دراسته الجامعية ، كان فارس محبا جدا للقراءة عن الامور الغامضة و الغريبة التي تحدث حول العالم ، فارس ايضا محب مجنون لافلام الرعب و الغموض ، كان لفارس صديق يدعى هاني ، في يوم من الايام وبينما كان الصديقان يقضيان عطلة نهاية الاسبوع في احد الشواطئ رأى فارس صديقه هاني يقوم بفعل غريب ، حيث كان هاني ينظر الى البحر اسفل قدميه وكان يبتسم ، سأل فارس هاني وقال : ماذا بك يا هاني هل انت مجنون ؟ ، بدأ هاني يضحك فتأكد فارس حينها ان هاني كان يمزح معه.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب رومانسي 

 

في يوم من الايام وبينما كان فارس كعادته يبحث عن الامور الغريبة و المخيفة على شبكة الانترنت لفت انتباهه شيء غريب ، سمع فارس عن لعبة مخيفة ، هذه اللعبة اذا مارستها فانها سوف تؤدي الى جلب جنّية شريرة ، تفاصيل اللعبة هي ان يقول اللاعب اسم الجنّية وهو ( ماري ) عشر مرات ، وفي الليل سوف تأتي ماري لتقوم بقتل من يناديها ، واذا كان حظه جيد ولم يمت الشخص فسوف تسحبه ماري الى عالمها السفلي ، كان فارس متشوقا جدا لرؤية ماري ولكنه كان يخاف من ان يحدث له اي مكروه ، بعد تفكير قرر فارس نطق كلمة ماري ولكنه لم يتمكن من اكمال المرات العشر.

نطق فارس كلمة ماري مرتين فقط وبعدها قرر عدم استكمال الباقي خوفا من ان تكون هذه اللعبة حقيقية ، في نفس اليوم وبعد منتصف الليل شعر فارس برغبة في الذهاب الى دورة المياه ، عندما دخل فارس الى دورة المياه انطفئ المصباح الخاص بدورة المياه لمدة 3 ثواني فقط وعاد من جيد ، عندما عاد المصباح للعمل رأى فارس في المرآة فتاة جميلة جدا كانت مبتسمة ولكن سرعان ما اختفت ، على الرغم من ان فارس رأى فتاة جميلة جدا الا انه في نفس الوقت كان يشعر بالخوف ، شعر فارس ان ماري قد اتت لكي تقتله او تأخذه معها الى العالم السفلي.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب علوش 

 

عاد فارس الى غرفته وهو مرعوب جدا ، في صباح اليوم التالي اخبر فارس صديقه هاني بما حدث ، هنا اعترف هاني لفارس بان ما قام به مشابه تماما لما قام به هاني ، ولكن هاني احب ماري بدلا من ان يخاف منها فاصبحت تظهر له كلما نظر الى مرآة او انعكاس لصورته ، هنا فسّر فارس ما حدث عند الشاطئ ، فهاني كان ينظر الى البحر وهو يرى ماري وليس انعكاسا لصورته ، في ذلك اليوم كانت الرغبة شديدة لدى فارس من اجل رؤية ماري مرة اخرى ، بعد منتصف الليل اتجه فارس الى دورة المياه ونظر الى المرآة ، كانت الصدمة الكبيرة عندما رأى ماري.

 

قصص
قصة فارس وحبيبته الجنّية ماري

 

ظلت ماري متواجدة داخل المرآة لمدة ثواني معدودة وبعدها اختفت تماما ، حزن فارس عندما رحلت ماري فهو يريد النظر اليها بل وبدأ فارس يفكر كيف يمكنه ان يتحدث لها ، فماري الآن ما هي الا صورة تظهر في المرآة فقط ، تمنى حينها فارس ولو بامكانه ان يتحدث مع ماري ، شعر فارس بانجذاب شديد تجاه ماري ، اصبح فارس ينتظر حلول الليل كل يوم من اجل رؤية ماري في المرآة ، في يوم من الايام كانت رغبة فارس في التحدث الى ماري كبيرة جدا ، فقرر ان يذهب الى دورة المياه ويتحدث لها وكأنها امامه ، في تلك الليلة لم يكتفي فارس بالنظر الى المرآة بل بدأ يتحدث.

للمرة الاولى سمع فارس صوت ماري وكانت تقول انها معجبة به جدا ، قال لها فارس اريدك ان تخرجي من المرآة ، قالت ماري : لا يمكنني الخروج من المرآة ولكن ما رأيك ان تنادي باسمي 10 مرات وسوف احضر اليك فلقد اصبت بلعنة تمنعني من الظهور علنا الا بعد مناداة اسمي 10 مرات ، لم يتردد فارس في نطق ماري 10 مرات وبعدها اختفت ماري ، شعر فارس بالحزن الشديد لان ماري لم تظهر له ، عاد فارس الى غرفته وبعد ساعة سمع فارس صوت صراخ قادم من اسفل سريره انزل فارس رأسه ليرى ماذا يوجد تحت السرير فوجد امرأة عجوز سوداء اللون تقول : مرحبا فارس شكرا لانك استدعيتني ، بعدها اختفى فارس ولم يعثر عليه حتى يومنا هذا.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب سيدة الكابوس

Ahmed Elsayed

مؤلف قصص، لدي العديد من العديد من المؤلفات وشاركت في موقع قصص واقعية بأكثر من 500 قصة مختلفة، احاول تطوير كتباتي بشكل مستمر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى