5 قصص رعب لأصحاب القلوب القوية وعشاق الرعب
جميعنا يعلم بأن قصص الرعب توفر وسيلة لاستكشاف عالم الجن والشياطين، ولكن ما لا يعلمه كثير منا بأنه ليس كل إنسان يمكنه الدخول لعالم الجن والشياطين دون أن يتأثر بشكل أو بآخر.
إن قصص الرعب لا تعتبر مجرد ترفيه على الإطلاق، بل إنها أيضا تمنح الناس فرصة للتفاعل مع مشاعرهم وأفكارهم بشكل مختلف، وتعتبر أيضا نافذة على العوالم الأخرى!
القصــــــــــــــــــــة الأولى:
كان لدى عائلتي منزل قديم، وكان لدينا قبو نحتفظ فيه بالأشياء التي لا نحتاج إليها لفترة طويلة، وذات ليلة سمعنا أصوات همسات تأتي من القبو، وعندما ذهب والدي للتحقق من الأمر حينما أدرك كمية الرعب التي رسمت على وجوهنا جميعا بلا استثناء، وجد باب القبو مفتوحًا!
وعلى الرغم من ذلك إلا إنه لم يجد أحدًا هناك سوى صندوق قديم وعتيق، وعندما قام أبي بفتحه، وجده مليئًا بالصور العائلية، والعجيب أن كل صورة بداخل الصندوق كانت لشخص قد توفي بالفعل!
ومنذ تلك الليلة المشؤمة، بدأنا في تلقى رسائل غامضة في شكل صور تظهر فيها أفراد من العائلة وهم في أماكن لم يذهبوا إليها من قبل!
القصـــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــة:
من سلسلة قصص رعب…
يحكى أنه كان هناك شاب يدعى “عبد الرحمن” كان بين الحين والآخر وبطريقة منظمة للغاية يتلقى مكالمات غريبة على هاتفه المحمول، وكان كلما أجاب على المكالمة الواردة كان يسمع صوت امرأة تبكي!
قرر في يوم من الأيام أن يعرف مصدر هذه المكالمات، فأخذ الهاتف وسار في الشارع، وفي منتصف الليل أتت له رسالة نصية غامضة مفادها: (أنا هنا، أحتاج مساعدتك في الحال)!
وعلى الرغم من خوفه الشديد إلا إنه قرر الذهاب إلى المكان المحدد في الرسالة، وعندما وصل، اكتشف أنه كان منزلًا مهجورًا، ومع اقترابه من الباب سمع صوت المرأة من جديد، ولكنه لم يكن مجرد بكاء مرير كما من قبل، ولكنه كان صرخات مُخيفة تطلب المساعدة!
حمل نفسه مسرعا ولاذ بالفرار، ولم يعد للمكان مرة أخرى ولم يخبر القصة لأحد خشية ما قد يحدث معه، والقرار الأخير استغنى عن هاتفه من الأساس، لقد عاش ليلة بكل ليالي عمره المنقضية والآتية أيضا.
اقرأ المزيد من خلال: قصص رعب سيجافيك النوم من شدة الخوف لا تقربها إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة!
القصــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص رعب…
يحكى أنه في إحدى القرى النائية، كان هناك منزل مهجور وقد أشيعت حوله الكثير من الأقاويل بأنه ملعون، وفي ليلة مقمرة قرر مجموعة من الأصدقاء استكشاف المنزل الملعون، عند دخولهم شعروا ببرودة غير مألوفة، وسمعوا أصواتاً مخيفة تتردد في أرجاء المنزل بأكمله.
وبعد دقائق معدودة اختفى أحدهم فجأة، فبحثوا عنه في كل مكان، ولكنهم وبكل أسى والخوف والقلق يأكل فؤادهم لم يجدوا له أثرًا.
وفي صباح اليوم التالي عندما غادروا المنزل، وجدوا بابًا مغلقًا، وعندما حاولوا فتحه، سمعوا صوت صرخات تأتي من الداخل، كانوا قد أغلقوا على صديقهم داخل المنزل ولكنه لم يكن هناك، ولا زال الصراخ يتردد في آذانهم حتى يومهم هذا!
اقرأ المزيد من خلال: قصص رعب حدثت بالفعل بعنوان الطفل وشبح العجوز!
القصـــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص رعب قصيرة…
كانت مريم تعيش في شقة بالطابق العلوي، وفي إحدى الليالي لاحظت “مريم” شيئًا غريبًا، لقد كان هناك شخص يقف في الشارع وينظر مباشرة إلى نافذتها!
أصرت “مريم” على الاقتراب منه لمعرفة هويته والسبب الذي يجعله ينظر إليها، ولكنها عندما اقتربت منه اختفى فجأة!
وفي الليالي التالية، كان يعاود نفس الشخص مرارًا وتكرارًا وينظر إلى النافذة، وفي إحدى الليالي، قررت أن تراقبه من نافذتها، ورأت أن لديه عيونًا خالية من المشاعر!
في تلك اللحظة انطفأت الأنوار فجأة، وعندما عادت، وجدت هذا الشخص نفسه داخل المنزل يبتسم لها بشكل مخيف!
اقرأ المزيد من قصص الرعب من خلال: قصص رعب واقعي قصة الفتاة المسكينة جيسي وقصة شبح بيت العائلة
القصـــــــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص رعب قصيرة…
في أحد الأيام تلقى “أحمد” هدية غير متوقعة على الإطلاق من عمه، كانت الهدية مرآة قديمة، فرح بها “أحمد” فرحا شديدا وقام بوضعها بغرفة نومه وكان كلما نظر إليها شعر بالسعادة الغامرة، فقد كان شكلها مميزا للغاية وربما كان نادرا.
وبعد يوم من وضعها في غرفته، بدأ يشعر بأشياء غريبة في الليل، فقد كان يرى انعكاسات مختلفة لنفسه ولأشياء لم تكن موجودة من قبل بغرفة نومه، وفي إحدى الليالي إذا به يرى شخصًا آخر يقف خلفه في المرآة، والغريب أنه لم يكن هناك أحد خلفه فعليًا ولم يكن بالغرفة بأكملها أحدا سواه!
تفاجأ “أحمد” عندما لاحظ أن الشخص الذي ظهر أمامه في المرآة كان نسخة مُرعبة منه نفسه تحمل نفس الملامح ولكنها ملامح مخيفة مرعبة تبعث الخوف في القلب، كان يبتسم له بشكل غريب.
ومنذ هذه اللحظة وقد بدأت الأمور تسوء أكثر فأكثر، شعر “أحمد” بإحساس غريب بأن هذه النسخة كانت تحاول الخروج من المرآة وتتلبس به، في النهاية كسر أحمد المرآة القديمة لكن الشعور بأن هذا الكائن المخيف ما زالت نظراته المخيفة تلاحقه لم يغادره على الإطلاق!
اقرأ المزيد من قصص الرعب من خلال: قصص رعب مكتوبة بالإنجليزي مخيفة جدا بعنوان وقع في عشقي نفر من الجن!
