قصص جن

الجثة قصة رعب من سلطنة عمان بقلم منى حارس

الجثة

لا ادري لماذا يصر الإنسان علي الخوض في تلك الأمور التي لن تفيده  بل ستضره ولكنه الفضول  ، الفضول القاتل الذي يجعل الانسان يتدخل في امور لا ينبغي له ان يتدخل فيها ، بل يجب عليه الابتعاد عنها  ، ولكن ماذا نقول  انه الفضول البشري اليوم اقدم لكم قصه حقيفية من سلطنة عمان يحكيها لنا صديقنا  بعنوان الجثه

الجثة قصة رعب حقيقية

الجثة
الجثة

يقول صديقنا كان ذلك الرجل مشهور بأنه غريب أطوار في الحي ،  يهابه الناس ويخافون منه بشدة لا أحد يقترب من منزله كنا نخاف منه  ، وكان الكبار يحذروننا منه ومن المرور أمام منزله ، ومن الطريق  بجوار منزله ، في الحقيقة لم يفعل لنا الرجل شيئا  ، ولكن هدوءه وتحذير الكبار منه ، كان يرسم  في عقولنا من حوله هاله غريبه  من الرعب ، لا نعرف لماذا ، لقد كان الرجل العجوز يسكن المنطقه التي نسكن فيها منذ سنين ، كنا نراه دوما وحيدا لم يكن له أحد ، كنا نراه يسير في الحي ، ولكن لا نعرف أين  زوجته  ، أين أطفاله وأين أبناؤه ، كنا نسأل الكبار عنه  ، ولكن لا يجيبون عن أسئلتنا ، ولكن كانوا يكررون تحذيرهم ، لا أحد يقترب من منزل العجوز ،  وأنتم  تعرفون ماذا يعني  أن يقول الكبار لا تقتربون من أحد ، فهم يدفعوننا إلى الإقتراب  لمعرفة ما يحدث .

قررت وقتها أنا وبعض من أصدقائي اقتحام منزل العجوز لنرى ما الذي يوجد بداخله  ، وماذا يخفي ذلك العجوز ، أقتحمت مع  أصدقائي منزل العجوز  ، لنرى ما الذي يفعله  ، ولماذا يهابه الكبار لتلك الدرجة ويحذروننا منه ،  وقتها رأينا العجوز وقد خرج من منزلة  بعد صلاة  العصر ،  خرج وقتها وكان الرجل دوما يخرج في نفس الموعد كل يوم بنفس التوقيت ،  لا نعرف إلى أين يذهب ولكنه كان يخرج  كل يوم  ، دخلنا أنا وأصدقائي إلي منزل العجوز  ، ودخلنا  مباشرة بعد أن خرج  الرجل إلى السوق  ، وهناك كانت المفاجاه ، كان الرجل  يمتلك الكثير من الأشياء والأكياس السوداء الكبيرة الممتلئة ، قمنا بفتح بعض الأكياس  ، كان الفضول الطفولي يدفعنا لفتح الاكياس ،  فتحنا كل الاكياس بفضول كانت مليئة بالعديد من  الاشياء  الغريبه  ، لم نعرف ما هي تلك الأشياء الكثير من الشعر  ، والفراء  ارانب وحيوانات كثيرة رائحتها كثيرة ، وهنا دخل صديقي الى إحدى الغرف المغلقة  ، كانت غرفه مغلقه فتح الباب المغلق وكان المفتاح من الخارج  ، وكان في تلك الغرفه  شخص نائم على الأرض غارقا في دمائه  ، صرخ صديقي ونادى علينا دخلنا الغرفة وراينا الرجل على الارض وصرخنا كثيرا  ، واخذنا نصرخ ونقول جثه واسرعنا نغادر المكان ونحن نصرخ  ، وهنا اتصدمنا بالعجوز في وجهنا  ، نظر لنا برعب وبعيون حمراء وحاول الأمساك بنا ولكننا هربنا بسرعة وافلتنا من بين يديه .

الطفل المسكون قصة رعب حقيقية من الأردن بقلم منى حارس

وبعدها اسرعنا الى منازلنا  نصرخ واخبارنا  اهلنا ، واتصل اهلنا بالشرطة ، و جاءت الشرطة  وفتشت منزل العجوز ، ولكن  الغريب لم يكن هناك اي شيء غريب ولا جثة ،  ولكن اقسمنا لهم بانه كان هناك جثة  وراينها ولكن  لم يصدقنا أحد في الحقيقة لأنه لم يكن هناك شيء  بداخل منزل العجوز ، ومن يومها و نحن نخاف الرجل ولا نقترب من منزله أبدا ولو رأينه في الشارع كنا نلف من شارع أخر  ولا نحب رؤيته ، ورغم إنه مر العديد من السنوات علي موت الرجل العجوز ولكننا مازلنا نتذكر تلك الحادثة ، لم استطع نسيانها ولم ينساها أي من أصحابي كلما تذكرنا الموقف حتى اليوم .

الكاهن قصة رعب حقيقية من جنوب السودان بقلم منى حارس

لو عندك قصة رعب او موقف غريب حصل معاك او مع حد من معارفك احكيهلنا  واكتبه في التعليقات مع ذكر اسم بلدك لنتعرف على اكثر ما يخيف الناس في الوطن العربي ،  والعالم أو إرسله على صفحة للرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس  ، عرفكم بنفسي أنا كاتبة مهتمية بالأمور الخارقة والغريبة  التي ليس لها تفسير علمي ولا منطقي ،  وليا اكتر من كتاب منشور ورقي في ادب الرعب وما وراء الطبيعة  ، وأهم اعمالي في ‘دب الرعب المتواجدة بالمكتبات والمعارض الدولية ” رواية لعنة الضريح – رواية قرين الظلام – رواية – نحن نعرف ما يخيفك – رواية قسم سليمان – رواية المبروكة – رواية مقبرة جلعاد – رواية ابنة سراحديل – رواية رسائل من الجحيم – رواية ساديم – رواية متجر العجائز – رواية قلادة الجحيم – مجموعة قصصية  جحيم الأشباح – لعنة الأرواح – سجلات عزازيل  ” ، وشكرا لصاحبة القصة على أرسالها ، ومشاركتنا لتجربتها المرعبة

منى حارس

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انا حصلي الموقف ده لما كان عندي ٩ سنين كنت متخانقه مع بابا وماما وسبتهم برا ودخلت اعيط في الاوضه وقفلت علي نفسي الباب بالمفتاح وطفيت النور وقعدت عالسرير تحت الغطا وقعدت اعيط جامد وهنا حسيت بحركه تحت السرير قولت يمكن تكون تهيات وبعدها بشويه لقيت حد بيحاول يفتح باب الاوضه وقولت اكيد حد من اخواني بيجر شكلي وقومت من عالسرير بسرعه عشان اشوف مين اللي عالباب واتصدمت لما ملقتش اي حد طلعت بسرعه وسالت اخواني وحلفوا انهم كانو قاعدين بيشربوا شاي وبيتفرجوا علي فيلم انا ساعتها من الرعب متكلمتش ومن يومها وانا حرمت ابعد لوحدي واعيط في الاوضه تاني

زر الذهاب إلى الأعلى