5 قصص أطفال قصيرة ذات معنى كبير
هذه القصص تحمل رسائل حديثة وقيمًا مهمة لصغارنا، ويمكننا استخدامها كأدوات لتعزيز التعلم وتنمية القيم في نفوس الأطفال بطريقة ممتعة وجذابة!
عليكِ أن تعلمي أيتها الأم الجميلة أنه لا أقيم من سرد قصص أطفال هادفة على مسامع أطفالكِ لتغرسي بداخلهم أفضل القيم والمعاني المثلى.
القصـــــــــــــة الأولى:
من ضمن قصص أطفال ذات قيم هادفة…
تدور أحداث هذه القصة حول فتاة تُدعى “إيناس” تكتشف أن لديها موهبة خاصة، وهي القدرة على دخول أحلام الآخرين ومساعدتهم على تحقيقها.
قبيل قدرتها الخاصة لم تكن تعلم شيئا عن مساعدة الآخرين، فتتعلم “إيناس” كيفية العمل مع الآخرين ودعمهم الحقيقي المتواصل لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.
القصـــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:
تعتبر أيضا من أجمل قصص أطفال هادفة وتحمل قيمة ذات معنى لصغارنا…
تدور أحداث هذه القصة حول مجموعة من الأطفال الذين يجدون أنفسهم على جزيرة مهجورة، وبدلاً من شعورهم بالخوف والقلق والذعر يتعاونون مع بعضهم البعض لبناء مأوى ويتفانون في العثور على الطعام.
نجدهم يتعلمون قوة العمل الجماعي وحل المشكلات معًا، يعطون لنا درسا في أسمى معاني القيم في الحياة التغاضي عن الخوف والذعر من المشكلات والعمل على إيجاد أفضل الحلول المناسبة لها على قدر المستطاع.
القصـــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــة:
تعتبر أيضا واحدة من أجمل قصص أطفال هادفة ومن القصص القيمة التي تحمل المعنى الحقيقي للأخلاق الحميدة…
يحكى أنه كانت هناك فتاة صغيرة اسمها “بشرى” تعيش في قرية جميلة، وكانت هذه الطفلة الجميلة تحب الحيوانات بشتى أنواعها المختلفة وعلى الدوام تقوم بمساعدتها.
وفي يوم من الأيام، وجدت “بشرى” عصفورًا صغيرًا مصابًا في أحد جناحيه، أخذت “بشرى” العصفور الصغير إلى منزلها واهتمت به حتى شفي جناحه شفاء تاما، وبعد أيام استطاع العصفور الصغير من استعادة عافيته وكان جاهزًا للطيران مرة أخرى.
وقبل أن يطير العصفور بعيدًا، قال لبشرى: “شكرًا لك على مساعدتي، إذا احتجتني يومًا ما كل ما عليكِ فعله أن تنظري إلى السماء وستجدينني أحلق فوقكِ”.
ومرت الكثير من الأيام، وبدأت مشكلة كبيرة في القرية التي تعيش بها “بشرى”، هاجم الجراد الحقول وأتلف الزرع والمحاصيل، ولم يعرف الناس ماذا يفعلون، عجزوا كليا عن فعل أي شيء تجاه الجراد الذي دمر حياتهم بالكامل.
ومن شدة حزن “بشرى” على ما يحدث تذكرت كلام العصفور الصغير لها، فنظرت إلى السماء وطلبت منه المساعدة، ظهر العصفور فوقها وبدأ يطير ويغرد وكأنه يبث خبر ما بين أبناء عشيرته، وإذا به تتبعه آلاف العصافير الأخرى، وبدأوا يأكلون الجراد ويخلصون القرية بأكملها منه.
وإذا بأهل القرية تعود الفرحة لقلوبهم من جديد بسبب ما فعلته “بشرى” وعصفورها الصغير.
يا صغاري علينا أن نوقن دوما أن مساعدة الآخرين تعود عليهم وعلينا وعلى كل من حولنا بالخير في كل وقت وفي كل حين.
اقرأ المزيد من خلال: قصص اطفال دينية مكتوبة نتعلم منها عبرا ودروسا مفيدة عن الحياة
القصــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــــة:
يحكى أنه كانت هناك فتاة صغيرة اسمها “نورا”، كانت تعيش في مدينة محاطة ببحر كبير، وكانت “نورا” تحب البحر وتقوم دوما بزيارة الشاطئ.
وفي يوم من الأيام، وجدت “نورا” صندوقًا قديمًا مغطى بالرمل على الشاطئ، وإذا بها تقوم بفتحه في الحال فوجدت بداخله قلادة جميلة؛ وما إن أمسكت بالقلادة الجميلة إلا وفجأة ظهرت لها حورية بحر صغيرة من الماء!
قالت لها الحورية الصغيرة: “شكرا لكِ جزيلا على إيجاد قلادتي المفقودة؛ ولأجل ما فعلته لأجلي سأمنحكِ قدرة خاصة كهدية مني وامتنانا لكِ، ستكونين من هذه اللحظة قادرة على التحدث مع جميع الكائنات البحرية”.
وبالفعل بدأت “نورا” التحدث مع جميع الأسماك والحيوانات البحرية، وعلمت منهم أن هناك مشكلة كبيرة في البحر.
والمشكلة تمكن في أنه كانت هناك جزيرة في البحر تتعرض للغرق بسبب ارتفاع مستوى المياه، والحيوانات البحرية كانت تريد مساعدة أصدقائها الحيوانات البرية على الجزيرة.
فقررت “نورا” أن تساعدهم جميعا، وبمساعدة الحورية والكائنات البحرية استطاعوا أن يبنوا سدًا منيعا عاليا حول الجزيرة يحميها من الغرق؛ ونجحت الخطة واستطاعوا بالتعاون والتفكير السديد إنقاذ حيوانات الجزيرة بأكملها.
اقرأ المزيد من خلال: قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية امتع القصص المسلية للصغار
القصـــــــــــــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــــة:
يحكى أنه كانت هناك شجرة كبيرة اسمها “شموخ” تعيش في غابة جميلة، كانت الشجرة شموخ تتميز بجذعها القوي وفروعها العالية، كانت جميع الحيوانات في الغابة تحب اللعب تحت ظلها الغزير.
وفي يوم من الأيام، جاءت رياح قوية هزت الشجرة شموخ بقوة شديدة، فبدأت شموخ تشعر بأنها غير قوية ولم تعد صلبة بعد الآن كما كانت في السابق.
بدأت حيوانات الغابة يزورون شموخ ويطمئنون عليها، سألها الأرنب في زيارته لها: “كيف يمكننا أن نساعدكِ يا شموخ؟”
شموخ أجابت: “أحتاج إلى عناية واهتمام. إذا قمتُم بري فروعي وجذعي، سأعود أقوى مما كنت عليه آنفا”.
فعملت حيوانات الغابة متعاونين، وقامت السناجب بتسلق الفروع وري الأوراق، وعمل النمل على تقوية الجذع.
وما هي إلا أيام قليلة وعادت شموخ إلى قوتها وجمالها كما كانت من قبل بل وأفضل من قبل؛ وفرحت جميع الحيوانات بعودتها.
اقرأ المزيد من خلال: قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة من اروع ما ستقرأ