قصص قصيرة

4 قصص ملخصة لتحدي القراءة العربي مع اسم المؤلف ودار النشر مفيدة للغاية

إن للقراءة فوائد جمة لا حصر لها، والقراءة هي غذاء الروح والعقل للإنسان لذا لا يمكننا الاستغناء عنها، والقراءة من المهارات التي تكتسب بالممارسة، وبالقراءة يمكننا تحقيق النجاح والتوفيق والفوز بكل متاع الدنيا والآخرة أيضا.

والقراءة تعتبر شيئا أساسيا لا يمكننا التخلي عنه مهما كانت الضغوطات من حولنا، فأول أمر إلهي تنزل على خير الأنام كان اقرأ، فنحن أمة اقرأ باسم ربك، علينا أن نحرص على القراءة على الدوام وأن تكون قراءتنا مثمرة للفوز بعرضي الدنيا والآخرة.

ومن وجهة نظري المتواضعة للغاية ينبغي علينا أن نربي أجيالنا على القراءة والشغف بها، فنحن أمة لم تتراجع عن عراقة ماضيها ولم تتخلف إلا عندما تركت القراءة وتخلت عنها فأصابها ما أصابها من رجعية وتخلف بعد صدارتها بكل العلوم.

ومن أجمل ما قال “أحمد شوقي” حبا في القراءة…

أنا من بدل بالكتب الصحابا         لم أجد لي وافيا إلا الكتابا

صاحب إن عبته أو لم تعب        ليس بالواجد للصاحب عابا

القصــــــــة الأولى:

من قصص ملخصة لتحدي القراءة العربي مع اسم المؤلف ودار النشر…

في يوم من الأيام كان هناك راعي يفعل ما يفعله يوميا من رعي الأغنام، وبينما كان يقوم برعاية أغنامه والاعتناء جيدا بهم هبت عاصفة قوية، ولم يجد منها بأغنامه ملجأ إلا الاختباء والاحتماء داخل أحد الكهوف، وهناك وجد قطيعا من الأغنام البرية، وعلى الفور قام راعي الغنم بإطعامها طعام أغنامه وشرابهم رغبة في ضمها لقطيعه، ترك الراعي أغنامه واهتم بالأغنام البرية، وما إن انتهت العاصفة حتى هرعت الأغنام البرية بالهرب من الكهف ومن الراعي نفسه، فركض الراعي خلفها وعندما لم يستطع اللحاق بها سألهم قائلا: “هل تتركينني وترحلي بعد كل ما فعلته لأجلكِ، هل هذا جزاء المعروف؟!”

فردت عليه إحدى الأغنام قائلة: “إنك ما فعلت بنا معروفا إلا لأنك طمعت في أن تضمنا جميعا لقطيعك، قطيعك الذي حرمتهم الطعام والشراب لأجلنا أو لأجل أطماعك، لذا نحن لا نثق بك، فمن البديهي أن تتركنا وتستغنى عنا من أجل قطيع جديد غيرنا لتضمه إليك”.

والعبرة من الملخص…

لا ينبغي علينا أن نضحي بأصدقائنا القدامى من أجل كسب صداقات جديدة.

وملخص القصة هذا من كتاب (حكايات كل يوم لطفلك قبل النوم) للمؤلف د. أيمن زكريا من الصفحة رقم (5) بالكتاب.

القصــــــــة الثانيــــــــــــة:

من قصص ملخصة لتحدي القراءة العربي مع اسم المؤلف ودار النشر…

بيوم من الأيام اجتمعت الفئران سويا لوضع حل جذري في الخطر الذي يشكله القط عليهم جميعا، وقام كل فأر منهم بتقديم اقتراح للتخلص نهائيا بمقتل القط، ولكن ولا أي اقتراح منهم كان مجديا ولاسيما لكونهم فئران، ولا زالوا يفكرون في الأمر حتى صاح أصغر فأر منهم ومعه الاقتراح، اقترح هذا الفأر الصغير أن يضعوا جرسا صغيرا حول عنق القط وكلما اقترب منهم سمعوا صوت الجرس فيلوذوا حينها بالفرار، جميع الفئران هللوا بالاقتراح وكانوا مسرورين فرحين، ولم يستوقفه شيء ويقطع سعادتهم إلا عندما فكروا في من منهم بإمكانه تعليق الجرس حول عنق القط؟!

والعبرة من ملخص القصــــــــة:

قبل أن تقدم اقتراحا لحل أي أمر من أمور دنياك عليك مسبقا أن تكون على علم بإمكانية تنفيذ الاقتراح أولا!

وملخص القصة هذا من كتاب (حكايات كل يوم لطفلك قبل النوم) للمؤلف د. أيمن زكريا من الصفحة رقم (11) بالكتاب.

القصـــــــــــــــــة الثالثـــــــة:

من قصص ملخصة لتحدي القراءة العربي مع اسم المؤلف ودار النشر…

يحكى أنه كان هناك حطابا يذهب في كل يوم لجمع الحطب ليبيعه، وكان جمع الحطب مصدر رزقه الوحيد، وفي يوم من الأيام ذهب الحطاب ناحية البحيرة ليجمع الحطب هناك، وبينما كان يقوم بعمله سقطت فأسه في مياه البحيرة وعلى الرغم منه أنه ظل يبحث عنها طويلا إلا إنه فقدها، فحزن لفقدانه لفأسه كثيرا وأنه لم يكمل عمله.

وفجأة ظهرت له عروس من البحيرة تحمل بإحدى يديها فأسا من ذهب، فسألته: “أيها الحطاب هل هذه فأسك الضائعة؟!”

فأجابها الحطاب بكل صراحة ووضح: “إنها ليست بفأسي، ففأسي فأس عادية وليست من الذهب على الإطلاق”.

فسرت العروس بصدقه كثيرا وكافأته بأن أعطته الفأس الذهبية، فقام الحطاب ببيعها وحصل على أموال طائلة بسببها فتبدل حاله تبدلا جذريا؛ ومن هنا شرع جميع من بقريته للذهاب للبحرية وإلقاء فأس عادية للحصول على فأس ذهبية مثله، ولكنهم لم يكونوا صادقين مثلهم فباءت جميع محاولاتهم بالفشل.

والعبرة من الملخص…

كن صادقا على الدوام ولا تكذب، فحينها أول شيء ستخسره بسبب كذبك هو نفسك!

وملخص القصة هذا من كتاب (حكايات كل يوم لطفلك قبل النوم) للمؤلف د. أيمن زكريا من الصفحة رقم (27) بالكتاب.

القصــــــــــــــة الرابعـــــــــــــة:

كان هناك سلحفاة وكانت غير راضية عن كونها مجرد سلحفاة بطيئة للغاية ذات صدفة كبيرة بالكاد تتحرك من ثقلها، وفي يوم من الأيام بينما كانت ترى النسر يحلق في السماء العالية قررت أن تحلق مثله، فطلبت من النسر أن يحملها للسماء ثم يتركها لتتعلم الطيران وتحلق مثله، تعجب النسر من طلبها ولكنه نفذ لها ما طلبته منه.

وما إن ارتفع بها للسماء صارت سعيدة للغاية وطلبت منه أنه حان الآن ليتركها تعتمد على نفسها وتتعلم التحليق، وإذا بها تسقط على الأرض وتنشق صدفتها، والتي لولاها لكانت من الأموات، ندمت السلحفاة كثيرا على ما فعلت، وأخيرا تعلمت درسا قاسيا في أن تكون  راضية.

والعبرة من ملخص القصة:

الرضا السبب الأساسي وراء كل سعادة.

وملخص القصة هذا من كتاب (حكايات كل يوم لطفلك قبل النوم) للمؤلف د. أيمن زكريا من الصفحة رقم (67) بالكتاب.

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى