قصص جن

4 قصص رعب قصيرة ولكنها مخيفة وفوق الاحتمال

إن قصص الرعب توفر وسيلة لاستكشاف عالم الجن والشياطين ولكن بطريقة فنية وآمنة؛ بشكل عام، إن قصص الرعب لا تعتبر مجرد ترفيه على الإطلاق، بل إنها أيضا تمنح الناس فرصة للتفاعل مع مشاعرهم وأفكارهم بشكل مختلف.

وها نحن اليوم جئنا إليكم بمجموعة من القصص الرعب القصيرة والتي تتضمن أجواء رعب، مجموعة من قصص الرعب والتي تتناسب مع جميع القراء لنحافظ على الإثارة دون أن تكون مرعبة للغاية.

القصــــــــــة الأولى:

من ضمن سلسلة قصص رعب

يحكى أنه في قرية صغيرة، كان هناك بيت مهجور لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه نهائيا، وكان يُقال أن روحًا تعيش فيه وتظهر عند منتصف الليل.

وفي يوم من الأيام قرر أربعة أصدقاء في يوم من الأيام استكشاف هذا البيت المهجور، وبينما كانوا يستكشفون المكان سمعوا أصوات همسات وضحكات تأتي من الطابق العلوي بالمنزل المهجور.

وإذا بهم يصعدون السلم ولكن بحذر شديد، وعندما وصلوا إلى الأعلى، وجدوا غرفة مليئة بالصور القديمة!

وما إن وصلوا إذا بكل الأنوار تنطفأ من حولهم فجأة، وظهرت لهم صورة عملاقة لامرأة وقد كانت تنظر إليهم، ولكن عندما أضاءت الأنوار وعادت مجددًا، كانت الصورة قد اختفت من أمامهم!، شعروا بالقشعريرة وتسللت إلى قلوبهم، فهربوا على الفور، ويقال أنهم لم يمروا في الشارع حتى يومنا هذا!

اقرأ المزيد من خلال: قصص رعب سيجافيك النوم من شدة الخوف لا تقربها إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة!

القصـــــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص رعب

يحكى أنه كان هناك صبي يعيش بالقرب من غابة كثيفة، وكان في الليل يسمع صوتًا غريبًا يأتي من داخل الغابة، لا يمر ليل بظلامه الدامس إلا ويسمع هذا الصبي الأصوات الغريبة، فقرر أن يستمع للأصوات عن كثب، ففي إحدى الليالي حمل مصباحه وذهب نحو الصوت الغريب.

وكلما اقترب زادت حدة الصوت، وكلما ازداد الصوت وازدادت حدته زاد فضول الصبي في معرفة ماهية الصوت حتى أصبح وكأنه يناديه!

أراد الصبي العودة من حيث أتى ولكنه وجد نفسه وكأنه مجبورا على استكمال المسير، وعندما وصل الصبي إلى مصدر الصوت رغما عن إرادته، وجد دمية قديمة ملقاة على الأرض!

كانت هذه الدمية تضحك، وفي هذه اللحظة أدرك الصبي أنه لم يكن من الجيد الاقتراب، فركض مبتعدًا قبل أن تتعامل الدمية معه بما لا يرتضيه!

اقرأ المزيد من خلال: قصص رعب حدثت بالفعل بعنوان الطفل وشبح العجوز!

القصــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص رعب…

يحكى أنه كانت هناك مرآة قديمة في منزل الجدة، وكانت هذه المرآة تُعتبر بمثابة قطعة أثرية عائلية، كانت الجدة لا تستطيع التخلي عنها وترفض  رفضا نهائيا على الرغم من كونها عتيقة وقد ظهر عليها القدم كثيرا.

وفي يوم من الأيام قالت الجدة لحفيدها: “لا تنظر في المرآة بعد غروب الشمس”.

ولكن حفيدها لم ينصت لنصيحتها، بل ازداد فضولا تجاه المرآة التي تتمسك بها الجدة وفي النهاية تحذره من النظر إليها بعد غروب الشمس، واقتنع من داخله بوجود شيء غريب داخل المرآة وعليه استكشافه وبنفسه وفي أقرب فرصة ممكنة على الإطلاق.

وفي إحدى الليالي الممطرة، نظر الحفيد في المرآة، وإذا به يرى شخصا غريبا بداخلها وكأنه يقف خلف المرآة!

فزع فزعا شديدا لدرجة أن وقع على الأرض، وحينما نهض مجددا وأعاد النظر في المرآة لم يجد شيئا، وكلما نظر في المرآة، كان ذلك الشخص يظهر له أكثر فأكثر، وبعد ذلك قرر أن يخبر جدته عن كل ما حدث معه، وأخيرا قررت الجدة التخلص من المرآة خوفا على حفيدها.

اقرأ أيضا/ قصص رعب واقعي قصة الفتاة المسكينة جيسي وقصة شبح بيت العائلة

القصــــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص رعب…

قصة من ضمن القصص المخيفة التي تحمل أجواء الرعب والإثارة والتشويق، ولكني حاولت جاهدة أن تكون مثيرة دون أن تكون مُخيفة بشكل مفرط مبالغ فيه؛ كانت هناك فتاة تعيش وحدها في شقة صغيرة، وفي إحدى الليالي قارصة البرودة بفصل الشتاء وقتها بالكاد ينقضي، شعرت الفتاة بشيء غريب يراقبها. وعندما نظرت إلى الزاوية، رأت ظلًا أسود يظهر أمامها بالقرب من الحائط!

في البداية حاولت الفتاة المسكينة أن تتجاهله، ولكن كلما أطفأت الأنوار، كان يظهر لها أكثر وضوحًا من المرة السابقة، فاتخذت قرارا صادما، لقد قررت مواجهة هذا الظل، فصرخت فجأة: “ماذا تريد؟!”

ولكن لم يكن هناك رد على الإطلاق، ومنذ تلك الليلة السوداء، بدأ الظل يتبعها في كل مكان، أينما ذهبت حل معها لدرجة أنها حتى عندما تكون مع أصدقائها تجده قريبا منها أيضا.

ساءت حالتها النفسية للغاية، ولم تجد حلا آخر سوى الانتقال إلى مكان آخر لتسكن فيه، ولكنها كانت لا تزال تشعر أن ذلك الظل يرافقها أينما حلت!

اقرأ أيضا/ قصص رعب مكتوبة بالإنجليزي مخيفة جدا بعنوان وقع في عشقي نفر من الجن!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى