قصص جن

التوأمان قصة مخيفة من مذكرات طبيب نفسي رعب السايكو

 

ماذا ستفعل اذا اختفى أخيك التوأم الذي ولد معك في نفس اليوم الذي شاركته نفس الحياة واللعب والغريب بأنهم يخبرونك بأنك ليس لك أخ من الأساس هل ستستلم أم ستبحث عنه نقدم لكم تلك القصة المخيفة المرعبة في موقع قصص واقعية بعنوان التوأمان من مذكرات طبيب نفسي رعب السايكو

التوأمان

كنت وقتها أمتلك ست سنوات فقط ، كنت أعيش في أسرة عادية جدا كنت أنا وأمي وأبي وأخي التوأم كنا عايشين حياة طبيعية جدا أنا وأخويا كأي اخين في أي أسرة عادية هناك أوقات من الصفو وأوقات تسودها المشاحنات  والشجار والضرب عادي كلكم كده ، وكانت تلك الأوقات عادة ما تنتهي ببعض الإصابات البسيطة كخدش أو كدمة، إلا إنه في أحد لأيام السوداء  أنتقلنا لمنزل جديد أكبر من منزلنا كان المنزل رائع لن أنكر كنت ألعب مع أخي في حديقته ونضرب بعضنا البعض ، جاءت جدتنا للزيارة ومن هنا بدا كل شيء في التغير صدقوني وبدأت المشاكل .


وصلت جدتي إلى المنزل  وبدأت تشكو من المنزل الجديد الذي نقيم به، إذ إنها كانت تشعر بأن هناك شيء ما ليس طبيعيًا فيما يخص المنزل، فجدتي كانت من أولائك الذين يمتلكون قدرة عالية على الاستشعار لما يدور حولها مما لا نشعر نحن به، وكانت تخبر أبي بأنها تسمع أصوات وخطوات ثقيلة داخل الغرف الفارغة كما أنها تسمع كما لو كان هناك من يخدش الحوائط، حتى أنها كانت تستيقظ من نومها عندما تقوم بعض الأيادي الشريرة بشد شعرها والإمساك بيدها أو أرجلها عندما تنام، كانت دائما ما تطلب من والدي أن يبيعا هذا المنزل وإلا أصابتنا اللعنة واستمرت تلاحقنا، وكان أبي يشعر بالضيق من هذه الكلمات ويرى أنها قد كبرت وبدأت تخرف.


قررت جدتي الرحيل عندما لم تجد من يصغي إليها ويصدق ما تقول ، جمعت ملابسها واستعدت للرحيل وعندما وصلت إلى باب المنزل توقفت ونظرت إلينا وقالت بنرة مملوءة بالجد والعزم احتاطوا لأنفسكم فأنه يريدكم يا أحفادي أحذروا ، وصلوا  كل فرض ولا تنسو ذكر الله وكونوا قريبين لله فلا يوجد ما يمكن يحميكم الآن إلا هذا التقرب من الله صدقوني .


كم سخرنا في هذا اليوم وضحكنا على ما كانت تقوله جدتي، و إست مرينا لمدة أسبوعين من رحيلها نتذكر ما قالته جدتي فكنا نسخر من الشياطين التي حكت عنها و نسهر ونستنفذها ربما تظهر لنا، تذكرنا كلام جدتي في أن الشيطان يمكن أن يتمثل في قطة الجيران فقمنا بضربها وكم استمتعنا بما كنا نقوم به.
استمرت الحياة بشكل طبيعي إلى أن مر حوالي الشهرين ، وهنا بدأت تراودنا الكوابيس و الأحلام المزعجة، بشكل متقطع ولكنها كثيرة وكانت الكوابيس مخيفة جدًا حد الرعب وكنت أحلم أنا وأخي بنفس الكوابيس و بأدق تفاصيلها.


وفي ذلك اليوم كانت الساعة الحادية عشر تقريبًا في أحد الليالي كنت أنا وأخي في غرفتنا وكان الظلام يحيط بكل شيء وعلى أضواء الكشاف كنت أقرأ على مكتبي و أخي نائم وبعد ساعة تقريبًا أطفأت الكشاف وذهبت للنوم و بعد بعض الوقت،  استيقظت ووجدت أخي ينتقل من سريره لينام بجواري ،
وكان يرتعش بشدة وبدأت أسمع صوت الأرضية كما لو كان يصرخ وبدأت أطمئن اخي أن لا يخاف فلا يوجد شيء ، إلا إنه كان يرتعش بشدة .

فسألته ماذا حدث فاقترب أكثر مني وهمس بصوت مرتعب لقد حلمت أن هناك أقزام أشرار كانوا يقومون بمحاولة خطفي عن طريق حفر أنفاق تحت المنزل كم كانت أشكالهم وابتسامتهم مخيفة، عدت أبتسم له محاولًا أن أطمئنه إلا أنني كنت مرتعب لأنني كنت قد رأيت نفس الكابوس من قبل.


سمعنا صوت أبي وهو يخرج من غرفته ومشى إلى أن وصل إلى باب غرفتنا وتوقف وكم شعرت بالأمان وقتها والراحة فأخرجنا رأسينا من أسفل الغطاء في انتظار دخول أبي، إلا أننا تذكرنا بأن أبي وأمي مازالا في العمل وليس من أحد غيرنا في المنزل فأصابنا الرعب، وهنا سمعنا صوت أجش لا يمكن أن يكون صوت إنسان طبيعي ابدا أقسم لكم  يأتي من ركن الغرفة المظلم، لما مازال مستيقظًا من المفترض أن يكون نائمًا.
فجأة تم سحب أخي من جواري ورأيت جسده يطير خارج الغرفة وهو يصرخ و أخي يطلب مني النجدة وهو مرتعب  .

ولكننى كنت في غاية الرعب ودفنت نفسي أسفل الغطاء ولم أجرؤ على فعل شيء أو التحرك، لم أستطع تحديد كم الوقت الذي مر علي بعدها حيث ظللت في مكاني كالمشلول من شدة الرعب الذي أشعر به وأنا ابكي بشدة ودموعي تنهمر وبعد فترة استطعت استجماع بعضًا من شجاعتي ، وإستطعت أن أنهض من سريري ووصل أهلي بعدها حيث سمعت أصواتهم إلا إنني عندما وقفت خارج غطائي جمدت في مكاني حيث تغير حجم الغرفة وتقلص إلى النصف واختفى من الغرفة كل ما كان يخص أخي، سريره وألعابه وصوره زملابسه كل شيء له علاقة بأخي اختفى.ركضت خارج الغرفة و أنا مرتعب و أبكي ناحية أهلي وقد امتلئ وجهي بالدموع و جسمي بارد جدًا وأرتعش .

وأنا أصرخ و اخبرهم بأني خائف و أنه تم خطف أخي، وكم كانت ملامح الدهشة غريبة على وجه والداي و هما يخبراني بأنه ليس لي إخوة وأنني طفل وحيد منذ صغري، وأصيب أهلي بالقلق على حالتي فقاموا بأخذي إلى طبيب نفسي وكنت أتابع مع الطبيب أربعة أيام في الأسبوع واستمر هذا الحال لمدة عشرين عامًا كنت أزور الطبيب طوال هذه المدة .

حتى اضطررت للتظاهر بالتحسن واخبرتهم كذبًا بأنني طفل وحيد منذ صغري، إلا أنني مازلت متأكدًا بأنه كان هناك أخ توأم لي، وقد تأكدت من ذلك يومها صدقوني  لأني شاهدت صورة لنا معا نسي أهلي التخلص منها كباقي الاشياء والصور ، فقتلتهم  جميعا لانهم خدعوني  وأخذوا أخي فأين ذهب ولماذا ، هل قلت قتلتهم ، نعم نعم ..

لذلك أنا هنا في تلك المصحة النفسية أعيش فيها ولكن لا يصدقني أحد هل أريكم الصورة أم ماذا أفعل لتصدقوني أيها الأوغاد فأنا لست مختل ولا سايكو؟

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تقريبا حدت لي نفس الموقف حنما كان عمري عشر سنوات فقدت اختي التوام انام عيني في حادت بعد موتها بدات تطاردني اخبر امي ان اختي معنا رغم موتها فارسلوني الى طبيب نفسي و مازلت ادهب اليها رغم انهم كدبوني بانه ليس لدي اخت اه يا للخيب انا متاكدة انه لدي اخت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى