قصص دينيةقصص وعبر

قصص وعبر سعود الهاشمي قصص جميلة للتربية

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص وعبر سعود الهاشمي قصص جميلة للتربية ، حيث تمثل القصة احد اهم وسائل الشرح والإيضاح سواء لتعليم الصغار أو الكبار، حتى أن القرآن الكريم جاء يحوي عددًا من القصص التي عرفنا بها قصص السالفين كما تعلمنا منها وكانت العبرة والعظة للجميع.

قصص وعبر سعود الهاشمي:

استخدم المشايخ والدعاة على مر العصور القصة للعبرة و العظة، وكان من هؤلاء سعود الهاشمي والذي يحدثنا عن غرس وتأصيل الصلاة فيء النفوس باستخدام القصة  وبعض قصص القرآن.

بداية قلب الإنسان هو نقطة البداية والذي يجب تسليمه لله عز وجل، فهو الآمر للأعضاء حتى لا تأتي ما حرم الله، فلا تأتي تلك الأعضاء شاهد علينا يوم القيامة.

أما الصلاة فهى العبادة الوحيدة التي ذكر الله أثرها بكل وضوح في الكتاب، مما يساعدك على قياس هل انتفعت من صلاتك أم لا، قال عز وجل “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”، لذا لاحظ نفسك هل أنت تسعى إلى الطاعات وما يرضي الله أو العكس لتعرف أثر صلاتك.

رغم أهمية الصلاة وتعدد مواضع التشديد عليها إلا أن الكثير يهمل تأدية الصلاة، فأنت ترى الكثير من الشباب يلهو ويلعب، وبجواره ينادي منادي الصلاة وهو لا يهتم.

اصبحت أمور الدنيا هى ما يهتم الانسان بتلبيتها أكثر، فها هو مثلًا العسكري حالما يطلبه الضابط الأعلى رتبة منه، يجري إلى تأدية ما يطلبه حتى يمكن يبديه على آداء الفريضة.

الصلاة يجب أن يتم غرسها في الطفل منذ الصغر، وقد حكي بأن هناك امرأة صالحة عودت طفلها منذ الصغر عندما يطلب منها شئ فإنها تخبره أن يصلي ركعتين ثم تخبره أن يذهب ليبحث في مكان محدد فيجد ما طلبه، ولكن في إحدى المرات جاء الطفل مبكرًا ولم تضع الأم الحلوى التي اعتاد الطفل طلبها، ففعلت المعتاد لها طلبت منه أن يصلي وبعدها يبحث تحت وسادته، ففعل وبالفعل وجد الحلوى، حقًا ما أجمل الثقة بالله.

إن التفريط في الصلاة جاء بالأساس من تفريط الأهل، فأين هى متابعة الأهل وحث طفلهم على الصلاة، وهو في أبهى شكل له نظيف الجسد  والملبس وريحه طيبه.

إن الصلاة تنهى عن السوء فلو لم ينشأ الإنسان على حب الصلاة، فهو لن يمتنع عن إتيان كل ما هو سئ تدخين، إدمان، خمر، فها هي امرأة تفتح بابها لتجد الشرطة أمامها وتسأل ماذا حدث فيخبروها بأن ابنها مدمن وهى لا تدري.

ها هو القرآن يحوي في قصصه ما يعبر عن حالنا، فنجد قصة فرعون موسى من حبه للملك والقتل للحفاظ على الملك وهو ما نمر به على مر العصور، ففرعون واحد من أكثر الملوك جبروتًا، فيقال بأنهم شقو أسفل قصره قنوات لمياه النيل، فاصبح يتحكم في الماء من يرضى عنه يمرر إليه والماء ومن يغضب عليه يمنعها عنه, وكان يفتخر بهذا كثيرًا فجاءه عقابه بما تفاخر به، فبعد أن كانت الأنهار تجري من تحته غطته مياه البحر وأغرقته، وأنقذ جسده حتى يكون عبرة على مر الزمان والعصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى