قصص جن

قصص واقعية حقيقية مرعبة لعشاق الرعب

قصص واقعية حقيقية مرعبة

لماذا يوجد الكثير من التحذيرات حول دخول عالمهم؟!

هل هناك ما يستحق المخاطرة والمجازفة بدخول عالم مليء بكائنات لا نستطيع رؤيته ولا التنبؤ بما يمكنها فعله معنا؟!

قصص واقعية حقيقية رويت على لسان أصحابها، مدى مصداقيتها يعلمه الله سبحانه وتعالى، ولكن تبقى النتيجة واحدة بالنهاية هل عالم الجن يستحق التضحية بحياتك؟!

شاب يبكي ندما.
شاب يبكي ندما.

القصـــــــــة الأولى

من صغري كنت أشعر بأشياء غريبة، أشياء لا يتقبلها عقل بسهولة، كنت ما أحلم به ليلا أجده يتحقق كما هو في الواقع، ومن كثرة ما قلقني الأمر وجعلني أشعر بخوف شديد، شرعت في البحث عن إيجاد أي حل يخرجني مما حل بي، تدخل أشخاص كثيرون بدعوى منهم أنهم قادرين على تخليصي من كل ذلك، ولكنهم بالنهاية لم يكونوا سوى مجموعة من الزائفين.

وبيوم من الأيام كنت في طريقي من العمل للمنزل، قابلت شخصا غريبا بالحافلة، وإذا به يمعن النظر بي…

الرجل الغريب: “لا تزد التفكير في الأمر ودعه لله سبحانه وتعالى وحده، إنك لا تعاني من شيء، وما بك إنما هي نعمة من عند الخالق، وقد من بها عليك؛ لا تأخذ الأموال إذا أعطاه لك الرجل الأسود”.

وبعد كل هذه الكلمات غادر الحافلة بأكملها، من شدة الذهول الذي أصابني لم أستطع سؤاله عن هويته، وكيف له أن عرف كل ما أعاني منه دون أن أتفوه بكلمة واحدة.

وبالفعل بنفس اليوم عندما جاء الليل، خلدت لنومي بعد أداء صلاة العشاء وقيام الليل بقدر ما يسره الله لي؛ راودني حلم غريب لقد جاء الرجل الأسود الذي ذكره لي سالفا الرجل الغريب بالحافلة، ولم يعطني مالا بل أعطاني ورقة، فأخذتها منه وعندما فتحتها وجدت محفورا عليها (يس)، استيقظت من نومي في الحال، أمسكت بالمصحف وقرأت منه سورة يس، أكملت نومي فراودني نفس الحلم مجددا، لقد أتاني نفس الرجل الأسود، كان نائما على ظهره ويخرج من بطنه زرعا شديد الخضرة، طلب مني أن آخذ الزرع، وأنها عطية علي أن أحافظ عليها، وبالفعل أخذت الزرع واستيقظت من نومي على الفور.

ومن حينها أصبحت قادرا على تمييز من به مس أو سحر أو حسد، وما إلى ذلك فساعدت الكثيرين ممن يعانون من ذلك؛ ولكن ذات مرة ارتكبت أكبر ذنب حرمني مما أنعم الله بي علي، لقد شربت خمرا ومن بعدها حرمت من كل ذلك.

اقرأ: قصص رعب عبر التاريخ قصة قصر البارون بين الاسطورة والحقيقة

وأيضا: قصص جن جبل الظلام رعب بلا حدود

القصـــــــة الثانيـــــة

فتاة داومت على قراءة قصص الرعب فأصابها العشق، كانت تحلم بكل ليلة أن تعيش قصة رعب وتشعر بما يشعرون بها أبطال القصص التي قرأتها، وبالفعل في يوم من الأيام سمعت من صديقة مقربة إليها أن هناك فتاة قرأت كتابا متعلقا بالعالم الخفي عالم الجن والمردة والشياطين فأصابها منهم ما أصابها، فأمست غير قادرة على إكمال حياتها بشكل طبيعي.

كانت صديقتها تنصحها بشكل ملحوظ بأن تبتعد عن شغفها بقراءة قصص الجن وكل ما يتعلق بعالمهم، ولكن الفتاة بحب استطلاعها الغريب أخذت كلامها ونصيحتها بشكل معاكس، فاستغرقت الكثير من الوقت لتتبين أي نوعية من الكتب التي تحمل بطياتها كل هذه المغامرة والقدرة على رؤية عالم خفي.

انقادت وراء فضولها الزائد عن حده بشكل لا يحتمل، لتقرأ كتابا حذر من قراءته بل حرم قراءته بالفعل، وعلى الرغم من قراءتها له إلا أنها لم تفهم فعليا كلمة واحدة منه، فقد كان عبارة عن طلاسم وهي على غير دراية بها؛ وما أصابها منه غير تعب عينيها من كثرة التدقيق به.

وعندما أتاها الليل خلدت للنوم كعادتها اليومية، وما إن غفت عينيها حتى شعرت بنسيم من الهواء البارد يمر على وجنتيها، لدرجة أنها استيقظت من نومها؛ وما إن خلدت للنوم للمرة الثانية حتى راودها أسوء كابوس بكل حياتها.

رأت الفتاة أنواعا غريبة من الحيوانات الضارية سوداء اللون تطاردها، تريد أن تنال منها بالمنام، كانت الفتاة لا تهنأ بنوم ولا تستطيع أن تشعر بالأمان كسابق عهدها، ندمت أشد الندم على قراءتها لمثل هذه الأشياء التي لم تنجي من خلفا سوى إرهاق قلبها وزهق روحها.

أصبحت الفتاة لا تعلم عن الوقت شيء، ليلها نهارا ونهارها ليلا، ولا تعرف الوقت مطلقا.

اقرأ: قصص جن مستشفى عرقه والمرأة العجوز المخيفة لا تفوتها!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى