قصص نجاح

قصص نجاح نساء فلسطينيات بدأن من رحم المعاناة وتمكن من تحقيق النجاح

كثيرة هي قصص الكفاح والنجاح التي نسمع بها في العالم ، لكن هناك بعض القصص التي قد تؤثر في النفس اكبر من تأثير غيرها ، من ضمن هذه القصص قصص نجاح النساء الفلسطينيات ، ففلسطين بالرغم مما تتعرض له من عدوان اسرائيلي غاشم الا انها تنجب الكثير من الناجحين ليس فقط رجال ناجحين بل النساء ايضا ، خرجن من رحم المعاناة في الكثير من المدن الفلسطينية ليثبتن ليس للعرب فقط بل للعالم بأسره بانه مهما كانت الظروف على المرء ان يؤمن بانه قادر على تحقيق المستحيل ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية مجموعة متنوعة ومميزة من اروع قصص نجاح نساء فلسطينيات كانت بداية طريقهن من اصعب ما يكون ، لكنهم اليوم اصبحن نساء مؤثرات في المجتمع الفلسطيني ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

قصة نجاح وفاء الرضيع

 

وفاء الرضيع هي سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 46 عاما ، وفاء تعيش في قطاع غزة الذي يشهد الكثير من التطورات من حيث قيام جيش الاحتلال بقصفه كل مدة ، في عام 2009 م حدث عدوان جائر على هذا القطاع ، حيث اصبحت اسرائيل تقصف الاحياء السكنية بدون ان تأخذ في الحسبان الاطفال و النساء والعجائز في هذه الاحياء ، اصيبت وفاء في القصف وكانت في ذلك الوقت حاملا في شهورها الاخيرة ، تم نقل وفاء الرضيع الى مصر من اجل تلقي العلاج تقول وفاء الرضيع عن هذه الحادثة البشعة التي تعرضت لها : فقدت وعي لمدة من الوقت وعندما فتحت عيني كان الاطباء قد قاموا ببتر ساقي.

 

اقرأ ايضا : قصص نجاح نساء

 

كانت وفاء تقول هذه الكلمات وعيناها مليئة بالحزن لانها خسرت قدمها ، لم تيأس وفاء وبدأت رحلة من اجمل رحلات النجاح للنساء الفلسطينيات حيث ان وفاء كانت ماهرة جدا في مهنة التلوين و ايضا الرسم على الزجاج ، بدأت وفاء تخوض الدورات التدريبية المتخصصة من اجل سقل هذه الموهبة واصبحت متألقة في هذا المجال ، ليس هذا فقط بل ان وفاء شاركت في دورات خارجية ، انظروا اليوم الى وفاء الرضيع فهي تمتلك مشروعها الخاص الناجح جدا ، هذا المشروع المدعوم من قبل اللجنة الدولية للصليب الاحمر ، لتثبت وفاء ان الانسان دائما قادر على تحقيق المستحيل.

 

قصة نجاح الصحفية تحرير مرتجى

 

السيدة تحرير مرتجى هي خريجة الصحافة و الاعلام ، تبلغ تحرير من العمر 34 عاما ، قامت تحرير بتأسيس ملتقى يهدف الى تدريب الخريجين في مجال الاعلام ، كما انها قامت باصدار كتاب هذا الكتاب يحتوي على مجموعة مميزة من المقالات الانسانية والتي تركز على قضايا المرأة و الطفل ، ليس هذا فقط بل ان الكتاب يحمل ايضا بين اوراقه رسائل هامة ، هذه الرسائل عبارة عن رسائل تحفيزية كما انه يبث الطاقة الايجابية بالنسبة للشباب وايضا السيدات ، قصة نجاح تحرير تبدو مميزة لانها من دولة عانت كثيرا من العدوان الاسرائيلي الغاشم.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص نجاح سيدات اعمال

 

ترى السيدة تحرير انه مهما بلغ حجم الظروف التي نواجهها وتقف في طريقنا يجب ان نواجهها باصرار و تحدي ، فالمرأة الفلسطينية دائما ما تواجه تحديات كبيرة متمثلة في الحروب و الصراعات بالاضافة الى البطالة و الاوضاع الانسانية و المعيشية الصعبة ، ولكن على المرأة ان تجعل من كل ذلك حافزا يدفعها نحو تحقيق النجاح ، تهدف تحرير الى جعل المرأة الفلسطينية انسانة ايجابية و فعالة في مجتمع يحتاج الى اي بصيص للامل والطاقة الايجابية ، تقول السيدة تحرير : اليوم رسالتي اخبرها للجميع ، بالرغم من الظروف التي نواجهها في الحياة علينا ان نحب الحياة بكل تفاصيلها.

 

قصة نجاح فاطمة الحلولي

 

فاطمة الحلولي هي سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 37 عاما ، عانت السيدة فاطمة منذ ولادتها حيث تعرضت ساقها للبتر بعد ايام قليلة من ولادتها ، على الرغم من ذلك لم تيأس فاطمة فاهتمت بالدراسة واصبحت من الطالبات المتفوقات ، عندما بلغت فاطمة سن الخامسة عشر قامت بتركيب طرف صناعي ، اكملت فاطمة دراستها الجامعية حيث درست بقسم الخدمة الاجتماعية في كلية المجتمع للعلوم التطبيقية في قطاع غزة ، فاطمة بارعة جدا في لعب كرة السلة بالاضافة الى الكاراتيه ، في عام 2008 م التحقت فاطمة باللجنة الرياضية البارالمبية ، وهي لجنة مخصصة لاصحاب الهمم.

تميزت فاطمة في المجال الذي درسته خلال دراستها في الجامعة ولذلك شاركت فاطمة في البطولة العربية التي اقيمت عام 2011 م ، خلال تلك البطولة حصلت فاطمة على المركز الخامس ، لان فاطمة كان لديها ارادة قوية فقد قررت النجاح في مجال آخر ، حيث قامت فاطمة بالدخول الى مجال التكنولوجيا لتجتاز دورة لصيانة الاجهزة المحمولة ، يُذكر ان فاطمة كانت هي الفتاة الوحيدة التي درست هذه الدورة ، في النهاية قامت فاطمة بانشاء مشروعها الخاص في صيانة الاجهزة الخلوية ( المحمولة ) لتثبت ان النجاح يحتاج فقط الى الاصرار و الثقة في النفس.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص نجاح مواقع الكترونية قصة نجاح ميلاني بيركينز

 

قصة منتهى وافي ضابطة الاسعاف

 

منتهى وافي هي سيدة فلسطينية تعمل ضابط اسعاف لدى جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني منذ ما يقارب 19 عاما ، مثلت هذه الوظيفة تحدي كبير لمنتهى وذلك بسبب الظروف التي تعرضت لها هي و عائلتها ، فضلا عن التجارب القاسية التي مرت بها منتهى خلال رحلة عملها ، ويظهر ذلك من خلال الاعتداءات و الحروب المتكررة التي يتعرض لها قطاع غزة بصفة مستمرة ، لتؤدي بذلك منتهى وافي واجبها على اكمل وجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى