قصص نجاح

قصص نجاح مرضى السرطان محاربين تمكنوا من هزيمة هذا المرض الخبيث

كثيرة هي الامراض الخطيرة المنتشرة في عالمنا اليوم ، بعض هذه الامراض في الواقع خطير جدا لدرجة انه قد يسبب الموت ، الشفاء منه لا يكون سهلا ابدا ، من ضمن هذه الامراض السرطان ، السرطان مرض خبيث يهاجم الجسم فيسبب الكثير من الاضرار وفي النهاية قد يموت المريض بهذا المرض اللعين ، ولهذا السبب نطلق على مرض السرطان اسم المرض الخبيث ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصص نجاح مرضى السرطان ، قصص تبعث على الامل و روح التفاؤل ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

 

قصة العجوز محاربة السرطان

 

هذه القصة حقيقية وهي لسيدة كبيرة في السن تمكنت من الانتصار على المرض اللعين السرطان على الرغم من كبر سنها ، تبدأ قصة هذه السيدة عندما تخلى عنها زوجها هي وابنائها ، كان الابن الاكبر في تلك الفترة بعمر 5 اعوام فقط ، قررت هذه السيدة الاهتمام فقط بتربية ابنائها تربية حسنة ، تم تشخيص هذه السيدة في وقت لاحق بمرض السرطان في عظمة الترقوة ، ولكن لحسن حظها اخبرها الاطباء ان السرطان غير منتشر بمعنى انه خامل ولن يؤثر عليها ابدا.

 

كان ذلك منذ حوالي 20 عاما اما الآن فقد تعرضت هذه السيدة لحادث ادى الى تفشي السرطان وانتقاله من مرحلة الخمول الى مرحلة التوسع ، عانت هذه السيدة كثيرا خلال هذه الفترة بسبب جلسات العلاج الكيمياوي المؤلمة جدا ، خاصة انها تبلغ من العمر 60 عاما ، ولكن بسبب الاصرار و العزيمة التي كانت تمتلكها هذه السيدة تمكنت من الانتصار على المرض اللعين بعد 4 اعوام من المعاناة لتصف هذا الانتصار بالولادة الجديدة بعد ان كانت غير قادرة حتى على الامساك بالاشياء.

 

اقرأ ايضا : قصص نجاح نفسية قصة عبير والخروج من دائرة الانطواء الى الامل وحب الحياة

 

قصة الطفلة نور و الانتصار على السرطان

 

عندما كانت نور تبلغ من العمر 7 اعوام تم تشخيصها بمرض السرطان في الدم ، كان هذا الخبر بمثابة صدمة كبيرة ليست للاسرة فقط بل لنور نفسها ، فقد توفيت جدة الطفلة نور قبل اعوام قليلة نتيجة اصابتها بنفس المرض ، كانت نور تسأل والديها دائما قائلة : هل سأموت مثل جدتي ؟ ، كانت الام تبكي عندما تسمع ابنتها تردد هذا السؤال ، كان القلب يعتصر من الالم بينما نور تتألم بسبب جلسات العلاج الكيماوي ، على مدار اعوام ظلت نور تقاوم و تحارب مرض السرطان حتى تمكنت في النهاية من الانتصار عليه ، نور الآن تبلغ من العمر 9 اعوام وهي تتمتع بصحة جيدة واصبحت قادرة على الذهاب الى المدرسة و اللعب مع صديقاتها وعيش حياة الطفولة الطبيعية.

 

قصة الطفل محمد و مستشفى 57357

 

من المعروف ان مستشفى 57357 ليست من اشهر المستشفيات في مصر فقط بل في العالم اجمع التي تقدم خدمات الرعاية الطبية لمرضى السرطان بالمجان ، كثيرون من مروا بتجربة العلاج في هذه المستشفى التي تعتبر صرحا عظيما علينا جميعا الاهتمام به وشكر القائمين عليه ، من ضمن هذه النماذج طفل صغير كغيره من الاطفال محاربي السرطان وهو الطفل محمد ، محمد طفل يبلغ من العمر 9 اعوام ، وهو مصاب بمرض السرطان.

 

بدأ محمد رحلة علاجه في مستشفى 57357 منذ ما يقرب من 6 اشهر ، حيث تم اجراء عملية جراحية خطيرة تتضمن ازالة ورم في المخ ، بفضل الله تكللت هذه العملية بالنجاح ، ليعود الطفل محمد الى حياته الطبيعية مرة اخرى ، محمد طفل صغير يحب الموسيقى و الرسم كثيرا ، لم يجد والده الكلمات الكافية للتعبير عن شكره لكل من ساهم في علاج ابنه ، بفضل الله ومستشفى 57357 محمد يعيش الآن حياة صحية بعد ان تخلص من هذا المرض اللعين.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص نجاح كيتو دايت قصة لين دانيال ونظام الكيتو دايت

 

قصة الطالب محمد علي الذي لم يستسلم للحياة

 

محمد علي طفل مصري يعيش في محافظة سوهاج ، عندما كان محمد في الصف السادس الابتدائي اصيب بارتفاع في ضغط الدم ، هذا الارتفاع ادى الى حدوث ضرر بالغ للعصب البصري وادى ذلك في النهاية الى فقدانه حاسة البصر ، في ذلك الوقت كان عمر محمد 11 عاما فقط ، على الرغم من ذلك لم ييأس محمد علي والتحق بمدرسة مخصصة للمكفوفين ، في عام 2017 شارك محمد في مسابقة تحدي القرّاء العربي وحصل حينها على المركز الخامس.

 

تبدأ قصة محمد مع مرض السرطان في عام 2019 حيث شعر بوجود ورم في مفصل القدم ، بعد اجراء الفحوصات اللازمة اكتشف محمد انه مصاب بالسرطان ، بعد عدة جلسات علاج كيماوي تحسنت الحالة الصحية لمحمد ، بعدها تم اجراء عملية جراحية من اجل تغيير المفصل بالكامل ، استجاب محمد للعلاج بنسبة تجاوزت 95% لينتصر محمد مرة اخرى في الحياة ، وليثب لنا ان الاصرار قادر دائما على صنع المستحيل مهما كان حجم التحديات في هذه الحياة.

 

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص نجاح مهندسين معماريين عرب تمكنوا من صنع المستحيل بافكارهم

 

السرطان هو مرض خطير ، هو اشبه بالقاتل وهذا القاتل في حاجة الى ان نقف في وجهه ، هنا يأتي دور الدعم النفسي لمرضى السرطان والذي يعتبر من اهم الخطوات من اجل تحقيق النجاح في النهاية و الانتصار على هذا المرض الذي لا يرحم الانسان كبيرا كان او صغير ، في النهاية علينا ان نعلم ان الثقة و الاصرار قادران على صنع اي مستحيل في هذه الحياة ، فالحكمة تقول ( لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ) .. نتمنى ان تكون هذه القصص قد اعجبتكم وحازت رضاكم وانتظروا المزيد من القصص عن مرض السرطان وغيره من خلال موقع قصص واقعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى