قصص مضحكة

قصص مضحكة قصيرة تجعلك تبتسم من قلبك حتى وإن كنت حزينا!

هل علمت يوما أن الضحك دواءً في حد ذاته للعديد من الأمراض؟!، للضحك التأثير الأفضل على الإطلاق في تهدئة النفس في أكثر الأوقات وأشدها صعوبة على الإطلاق، حتى أن النفس البشرية تميل بطبعها للأشخاص الذين يحبون المرح ويحاولون جاهدين إدخال الضحكة الحقيقية لقلوبهم.

وعلى الرغم من تعدد الأقوال عن الضحك ومدحه على الدوام إلا إننا نجد أنه من أصعب ما قيل عن الضحك أنه ربما يكون في بعض الأحيان نافذة لتمرير الأشياء والتي لا تمت للمرح والدعابات بشيء كالألم والصدمة والحرج والدهشة والانبهار والسخرية السوداء ولاسيما الحقائق التي تأتي متأخرة على الدوام.

أولا/ اتفاق مدبر!:

تعتبر من أجمل قصص مضحكة قصيرة على الإطلاق على الرغم من كونها مليئة بالحكمة والعبرة أيضا، ولكن يغلب عليها طابع الفكاهة أكثر…

في يوم من الأيام ذهب زوج بزوجته لشيخ للقراءة عليها ورقيتها إذ أنها كانت صرخاتها بالمنزل مدوية، وقد اشتبه زوجها بأن بها مس شيطاني؛ وبعد الكثير من القراءة نطق الجني وقال أخرج منها عندما طلب منه الشيخ ولكن بشرط واحد، فاعترض الشيخ على أي شرط يريده الجني، فقرر الشيخ أن يؤذيها أذى مبالغ فيه إن لم يسمع الشيخ شرطه، فطلب منه الشيخ أن يخبره بشرطه للخروج وبشكل نهائي منها.

فقال له الجني: “أخرج منها ولكن أدخل في جسد زوجها”، هنا وقف الزوج مصدوما من طلبه وقد ارتعد جسده بالكامل فقد كان يهاب الجن والشياطين وعالمهم بأسره، فقال له الشيخ: “لا أسمح لك بالدخول في جسده، وافعل ما يحلو لك”. فقال الجني: “إذا أبقى في جسد زوجته وأؤذيها أذى شديدا، وإلا دخلت في جسده فهو لا يصلي”!

فسأل الشيخ الزوج باستنكار شديد: “ألا تصلي حقا؟!” فنفى الزوج ذلك، فقال الشيخ للجني: “اخرج منها وابق قريبا من بيتهما وفي حال وجدته لا يصلي ادخل في جسده في الحال”، فوافق الجني على طلب الشيخ في الحال.

وبعد فترة زمنية اتصلت الزوجة على الشيخ لتشكره على ما فعل، فسألها عن حال زوجها فأخبرته بأنه من يفتح أبواب المسجد ويقيم الصلاة بالمصليين! في الحقيقة لم تكن الزوجة بها مس شيطاني ولا شيء، ولكنها زوجة صالحة حريصة على استقامة زوجها في الدنيا والآخرة!

ثانيا/ اندهاش أب من ابنته:

تعتبر واحدة من قصص مضحكة قصيرة على الرغم من كونها قصة في قمة الحكمة، الحكمة في درس أعطته لنا فتاة صغيرة… في يوم من الأيام قرأ أب إجابة ابنته على استبيان آراء بمدرستها، وقد كان السؤال الذي ذكر بالاستبيان: هل يمكنك ذكر شيء واحد تطمح لتغييره في معلمك للأفضل؟!

وقد كانت إجابة ابنته على معلمتها للفصل: “أرجو ألا تستخدمي العقاب الجماعي نهائيا، فالعقاب الجماعي ليس منصفا لمن لم يرتكب ذنب؛ وبناءً لاتفاقية جنيف لعام 1945 ميلاديا يعد ذلك جريمة حرب! ذهل والدها من إجابتها، فابنته تبلغ من العمر 11 عاما وحسب ولكنها بعقلية 49 عام، فلم يدري حينها أيعاقبها أم يشتري لها الآيس كريم!

ثالثا/ في بيتنا أختي المتزوجة!:

من قصص مضحكة قصيرة وبصفة عامة جميعنا نتعرض لمثل هذه المواقف…

كتبت إحدى الفتيات الجميلات على إحدى صفحاتها الشخصية للتواصل الاجتماعي… كم أنا متحمسة للغاية لمجيء أختي المتزوجة اليوم لقضاء بضعة أيام معنا، وطرحت سؤالا على متابعيها قائلة: “ما أجمل شيء تجدينه عند عودة أختك المتزوجة للبيت مجددا؟!”

وانهالت عليها التعليقات التي لا حصر لها، أما عنها فقد صدمت الجميع حينما كتبت أكثر شيء تجده جمالا عند عودة شقيقتها للبيت مجددا، وقد كان سرقة كل ملابسها الجديدة في كل مرة تأتي إليهم فيها!

رابعا/ جوجل هل هو صبي أم فتاة؟!:

أحيانا كثيرة نتعرض لأشياء تجعلنا لمجرد تذكرها نستفيض ضحكا عليها، من أجمل قصص مضحكة قصيرة على الإطلاق… في يوم من الأيام بينما كان يجلس بعض الأصدقاء سويا يتناقشون في كثير من الأمور وقف أحدهم فجأة قائلا: “هناك سؤال على الدوام أرقني وأريد أن أجد له حلا، وطرح سؤاله في الحال، أتعلمون إذا كان جوجل صبي أم فتاة؟!”

وعلى الفور أجابه أحد أصدقائه: “وهل إجابة لمثل هذا السؤال تؤرقك ولفترة طويلة من الزمن، واضح بأنه فتاة، لأنها لن تسمح لك مطلقا أن تنهي جملتك إلا وتجدها قد اقترحت عليك أفكارا أخرى!”

خامسا/ طلب صداقة:

في يوم من الأيام أرسلت إحدى الفتيات طلب صداقة لشاب ما، وقد قبل الطلب على استحياء، ليجدها بعد لحظات قليلة من قبول الطلب تراسله وتكتب: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..”، فرد عليها: “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”.

كتبت: “ممكن نتعرف؟!”، فكتب لها: “اسمي خالد، وما اسمكِ أنتِ؟”، فكتبت الفتاة برسالة: “اسمي تجده تحت وقع عينيك ليلا ويختفي منهما نهارا، وتجده بكل شهر أياما معدودات، وبعدها يصبح اسما لشخص آخر غيري، يستخدمه كل الشعراء في أبيات شعرهم، وكل الكتاب في رواياتهم، وكل العشاق في غزلهم، وكل المسافرين في سفرهم ليلا، ويأنس به الوحيدون في غياهب الليل ليخفف عنهم وحدتهم، ينير السماء وهو رمز الجمال، رؤيته تسر الناظرين وكل المتأملين والعاشقين”.

فراسلها: “هل من الممكن أن نعيد المحادثة من الأول؟!”

فكتبت: “ولماذا؟!”

فكتب لها: “بكل بساطة لقد أعجبني وصفكِ لاسمكِ فأردت تكرار نفس الوصف لأحظى بنفس الشعور الذي شعرت به”.

فكتبت: “بكل سرور”.

ومن جديد كتبت: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

فرد عليها: “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”.

فكتبت: “ممكن نتعرف؟!”

فرد عليها: “لا”!!

وقام بحظرها على الفور!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى