قصص مضحكة

8 قصص مضحكة قصيرة عراقية تموت من الضحك

قصص مضحكة قصيرة عراقية

العاقل هو من يعتبر اليوم الذي يخلو من الضحكة هو يوم غير محسوب بالنسبة لديه، وأن تبتسم وتكون سعيدا تلك هي مفاتيح قلوب العالمين، والتي تمكنك من الاقتراب من كل امرئ، وتكون سببا في سعادته ولو للحظات بسيطة، كن حاملا للبسمة أينما ذهبت ولا تعبث في وجه أحد، فقلوبنا مليئة بالأوجاع نحتاج من يخلصنا منها ولو لفترة وجيزة من الزمن؛ اضحك تحلو الحياة.

القصة الأولى:

رجل عجوز قد تجاوز التسعين من عمره، ذهب إلى طبيبة ببلدته…

العجوز: “عمري تسعون عاما وزوجتي ثلاثة وعشرون، وهي تخبرني بأنها حامل، ما رأيكِ يا ابنتي؟!”

الطبيبة: “دعني أخبرك في البداية قصة، بيوم من الأيام ذهب رجل من الأكراد إلى الغابة ليصطاد أسدا، وبدلا من أن يأخذ بندقيته أخطأ وأخذ ماسه، وفي الغابة هوجم من قبل أسد، ارتجف الرجل ووجه ماسحه في وجه الأسد وقلد بصوته صوت الرصاصة، فمات الأسد”.

العجوز: “وكيف يعقل هذا؟!، بالتأكيد هناك من قتل الأسد”.

الطبيبة بابتسامة خافتة: “أكيد فهمت قصدي يا حاج”.

القصة الثانية:

أخوان شقيقان يعملان منذ صغرهما في التعقيب بالميناء إذ يعملون على استلام وتسليم حاويات البضائع، وبيوم طرأ على الأخ الأكبر ظرف عاجل مما جعله يستعجل في العودة إلى منزله، وبينما هو عائد في الطريق استأجر تاكسي؛ ولكن قلبه كان قلقا على أخيه الذي يتركه لأول مرة فاتصل عليه ولكنه كان قد فتح مكبر الصوت كعادته…

الأخ الأكبر: “طمئن قلبي، كيف أحول العمل معك؟”

الأخ الأصغر: “اطمئن ولا تقلق”.

الأخ الأكبر: “كم واحدة خرجت؟”

الأخ الأصغر: “اثنان”.

الأخ الأكبر: “وكم واحدة بقيت؟”

الأخ الأصغر: “أربعة، ولكن لا تقلق سيخرجن غدا في العصر”.

التفت السائق إلى الأخ الأكبر وسأله: “أخبر أخاك أن يترك لي واحدة منهن فزوجتي غاضبة مني ببيت أهلها”.

القصة الثالثة:

ذات مرة تقدم شخص لخطبة فتاة عراقية، ولكن والدها رفض عرض زواجه وأخبره بأنه لن يزوج ابنته الوحيدة الغالية لشخص مثله خريج سجون, فرد عليه قائلا: “ترى ما بالك بسيدنا يوسف عليه السلام، أكان خريجا لسياسة واقتصاد؟!”

القصة الرابعة:

سئل الأمريكي ما هي مواصفات زوجتك التي تريدها…

فقال: “طويلة حتى ولو كانت سوداء”.

وسئل الفرنسي ما هي مواصفات زوجتك التي تريدها…

فقال: “شقراء حتى وإن كانت قصيرة”.

أما العراقي حينما سئل ما هي المواصفات التي تريدها بزوجتك…

قال: “موظفة حتى وإن كانت عاجزة!”

القصة الخامسة:

عراقية ذهبت إلى الحرم الشريف من أجل تأدية مناسك الحج، وفي طريقها إلى الحرم استأجرت سيارة لتصل أسرع، وأول ما صعدت وجدت السائق يستمع إلى الأغاني فقالت له: “حجي أكان بزمن الحبيب توجد أغاني؟!”

قال: “لا”، وأطفئها ولكنه من شدة غيظه منها شرع في شرب سيجارة، فسألته: “حجي أكان بزمن الحبيب توجد سجائر؟!”

فأخبرها: “لا”، وأطفئها ولكنه كان هو من يشتعل منها بداخله، فسألها: “حجة أكان بزمن الحبيب سيارات؟!”

قالت: “لا”، فقال لها: “انزلي من السيارة وانتظري قافلة من قوافل قريش تأخذكِ إلى الحرم”.

القصة السادسة:

عراقية طلبت في المحكمة لتدلي بشهادتها، وهذه السيدة العراقية كانت قصيرة للغاية، وأول ما دخلت إلى القاعة سألها القاضي: “ما اسمك؟”

قالت: “نخلة يا سيدي”.

قال: “من أول سؤال شرعت في الكذب، هذه لا تجوز شهادتها”.

القصة السابعة:

في أحد الفصول العراقية سأل الأستاذ تلاميذه قائلا: “الغبي منكم يقف؟”

كل التلاميذ التزموا جلوسهم إلا تلميذ واحد وقف مرة واحدة، ضحك الأستاذ وقال له: “أنت تعتبر نفسك غبيا إذا؟”

أجابه التلميذ: “استحييت أن أجعلك الوحيد الواقف بيننا، لذلك وقفت معك!”.

القصة الثامنة:

ذات مرة ذهب عراقي مع زوجته خارج البلاد، وهناك اختفت زوجته فأخذ يبحث عنها طويلا؛ وثناء بحثه وجد رجلا سوريا أيضا يبحث عن زوجته التائهة مثله، فسأله العراقي: “ماذا ترتدي حتى نعرف مواصفاتها؟”

فأخبره: “ترتدي بنطلونا جينز ضيقا يعلوه قميصا شفافا، وزوجتك ماذا ترتدي؟”.

العراقي: “دعك من زوجتي، وهيا نبحث عن زوجتك!”

اقرأ أيضا:

5 قصص مضحكة قصيرة جزائرية اضحك من قلبك

قصص مضحكة قبل النوم انعش قلبك

قصص مضحكة وفيها عبرة اضحك من قلبك واستفد

قصص مضحكة من الجاهلية قصة حذاء الطنبوري

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى