قصص مضحكة

3 قصص مضحكة بين الأزواج لنحمل الابتسامة لقلبك

قصص مضحكة بين الأزواج

لا يوجد شيء بكل الحياة أجمل من ابتسامة تحملها لقلب من تحب، فعندما تحب شخصا بصدق تجد نفسك دائما تريد إدخال السعادة على قلبه ولو بابتسامة صغيرة وفي منتهى الصغر.

ضحكات رضيع من القلب.
ضحكات رضيع من القلب.

القصـــــــــــــــــــــة الأولى

أحد الرجال تزوج بفتاة متعلقة بوالدها بطريقة يتعجب منها بنو البشر، سافر به زوجها  لبلد آخر تبعد المسافة بينه وبين بلد والدها مسافة مائة معشرين كيلو مترا، كانت هذه الفتاة من شدة تعلقها بوالدها تشعر بكل ما يشعر به حتى وهي بعيدة، كان إذا مرض بيوم ما استيقظت من نومها مريضة مثله، فإذا شعرت بمرضها اتصلت لتطمئن عليه وجدته مريضا مثلها، كان إذا اغتم والدها شعرت بضيق بصدرها.

أيقن زوجها مدى حبها وتعلقها بوالدها، وبعد انقضاء أعوام طوال على زواجهما جاءه خبر وفاة والد زوجته فاغتم من شدة همه كيف سيخبرها بهذا الخبر، ففكر طويلا الزوج في كيفية أخبراها بمثل هذا الخبر والذي من الممكن أن يودي بحياتها لشدة معرفته بمدى منزلة ومقدار ومحبة الوالد بقلب زوجته.

وبعد تفكير طويل سألها: “ألا تريدين رؤية والدكِ؟!”.

فسرت الزوجة من عرض زوجها، وفي خلال خمسة دقائق كانت قد حضرت وجهزت نفسها وحقيبة سفرها وأصبحت بجواره بالسيارة مسرورة فرحة محمرة الخدين، وطوال الطريق مازال الزوج يبحث عن طريقة ليخبر بها زوجته بالخبر…

الزوج: “كم من الزمن مر علين ونحن متزوجان؟”.

الزوجة بابتسامة ساحرة: “27 عاما”.

الزوج: “وهل أخطأت معكِ بشيء طوال السبعة وعشرون عام؟!”

الزوجة برضا شديد: “أشهد الله أنك كنت لي نعم الزوج”.

الزوج: “أصارحكِ اليوم بأنني نويت أن أتزوج عليكِ”.

لم تتفوه الزوجة بكلمة ولكنها تارة تضرب يدها في السيارة وتارة أخرى تضربها بنفسها، ومرت على حالتها أربعة ساعات من الزمن، وبعدما استنزفت قواها وخارت؛ كانا حينها قد اقتربا من منزل والدها الراحل…

الزوج: “أعمري كذبت عليكِ؟!”

الزوجة: “لا”.

الزوج: “لدي خبر وأريدكِ أن تعرفيه، إن والدكِ قد توفاه الله”.

الزوجة: “رحمة الله عليه، ولكنك هل حقا ستتزوج علي؟!”!!!

اقرأ أيضا: قصص مضحكة في المدرسة قصة رامي والالوان السحرية

                 القصــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــة

إحدى الزوجات حضرت درسا دينيا، وتحصلت على معلومة أن الإنسان منا إذا رأى بمنامه حلما سيئا أو رؤيا أصابته بالضيق والهم تفل على يساره ثلاث مرات.

وبعد أيام كانت نائمة بالليل بجوار زوجها فرأت بمنامها أن زوجها قد تزوج عليها بامرأة أخرى، استيقظت قبل الفجر مذعورة من منامها، وعلى الفور تذكرت كلام الإمام فبصقت ثلاثا على يسارها، وقد كان زوجها نائما على يسارها.

في البداية لقد فهمت المعنى خاطئا من الإمام نفسه والذي قصد بالتفل النفخ ثلاثا وليس البصق.

انزعج زوجها وعندما شرع ليتكلم ويأخذ بحقه أخبرته بأنها أخذتها عن إمام المسجد بجوارهما، وبصلاة الفجر ذهب إلى الإمام ليلومه على ما حدث!

اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة في الزواج اضحك من أعماق قلبك

             القصــــــــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــة

زوجة لديها مرض الخوف من اللا شيء، ودائما لديها وساوس تخاف من أي صوت فترتعب وترعب كل من حولها، علاوة على كونها مصابة بضعف بالسمع.

حاول زوجها كثيرا أن يقنعها بأن تضع سماعة بأذنه ولكنها دائما ما رأت في ذلك عيبا كبيرا وتقليلا من قدرها، لذلك كان دائما شديد المعاناة معها.

وبيوم من الأيام أخبرها زوجها بأن عليه السفر برحلة عمل، وهذه الرحلة لمدة خمسة عشرة يوما، سافر الزوج وظلت زوجته من بعد سفره بالمنزل؛ وكان منزلهما مؤلف من ثلاثة طوابق، ومنزل مشترك مع جيران آخرين.

وباليوم السادس من سفره فوجئت الزوجة بمنتصف الليل بوجود لص يريد سرقة المنزل، ولكن ذلك اللص كان يطرق الباب طرقا خفيفا حتى لا يوقظ الجيران الآخرين، ارتعبت الزوجة فاتصلت على زوجها على الفور لتعلمه بالأمر وبخاصة عندما وجدت من اللص أنه يطفئ ويشعل الكهرباء.

كانت الصدمة بالنسبة إليها عندما وجدت هاتف زوجها مغلقا، فاتصلت على جيرانها وكان الجميع حينها في سبات عميق نظرا لتأخر الوقت، ولكن لم يجيب عليها أحد، فاتصلت بالشرطة ولكنها نظرا لضعف سمعها للضابط الذي رد على اتصالها وأغلق الخط في وجهها لأنها لم تسمعه، فعاودت الاتصال على زوجه ولكن هاتفه مازال مغلقا.

اتصلت بإحدى جاراتها والتي أيقظت زوجها لمساعدة الزوجة المسكينة، وما إن وصل زوج جارتها لنجدتها اتصلت عليها جارتها تطلب منها أن تفتح الباب حيث أن زوجها قام بالقبض على اللص، وعندما فتحت الباب وجدت زوجها أمامها، ففي النهاية لم يكن لصا بل كان زوجها الذي كذب عليها ولم يذهب في رحلة عمل، بل ذهب مع أًصدقائه للمتعة والرفاهية، وبعد ستة أيام أنفق كل ما بحوزته من أموال فقام ببيع هاتفه لشراء تذكرة العودة!

اقرأ أيضا: 5 قصص مضحكة في المدارس بابتسامة تفرح قلبك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى