قصص قصيرة

3 قصص مرعبة بنهاية مضحكة للغاية لدرجة أنك لن تصدقها

قصص مرعبة بنهاية مضحكة

كثير منا من كثرة هوسه بعالم الجن والعفاريت يخيل إليه دوما أنه يرى أحد منهم، ويحتمل من كثرة سماعه عن عالمهم، أو من كثرة الإشاعات التي تذاع دوما عن منزل مهجور وما شابه ذلك فيترسخ لدينا أنه يوجد شيء غامض، وأي شيء يحدث معنا من مواقف يرجع لذلك.

القصـــة الأولى:

بإحدى المدارس الإعدادية ذيع صيت عن طابق بأكمله أنه مملوء بالجن والعفاريت، فمنهم من قال أننا رأينا امرأة ترتدي ملابس بيضاء ولها شعر أسود كثيف طويل على قدر جسدها الجميل، ومنهم من قال هناك خيالا أسودا يلمح من حين لآخر، وتعددت الأقوال وأصبح كل التلاميذ يهابون ذلك الطابق ولا يقربونه لا من بعيد ولا حتى من قريب.

وبيوم من الأيام كانت هناك طالبة لها لوحة فنية بالطابق الذي يعلوه، وتوجب عليها إحضار لوحتها الفنية، ولكنها كان الخوف يملأها من داخلها، وأثناء حديثها شجعتها إحدى صديقاتها والتي كانت تمتلك أيضا لوحتها الخاصة بها، تشجعا معا وصعدا للطابق سويا، وعندما مرتا بالطابق المسكون وجدتاه مظلم، فقامتا بإنارته بجميع الأنوار والخوف يسكن قلبهما الصغير.

كانتا ترتجفان من شدة الخوف، وبالكاد صعدتا الطابق الذي يعلو وجلبتا اللوحتين، ومن ثم أثناء نزولهما إذا بيد ناعمة تمسك بكل منهما صرختا الفتاتان، وكادتا تقعان على الأرض من شدة ما مرتا به، وإذا بصديقة ثالثة لهما كانت قد صعدت خلفهما من أجل إخافتهما ليس إلا!

القصــة الثانيــة:

تحكي إحدى السيدات قصتها الغريبة بعض الشيء، تقول كنا في منزل قديم وانتقلنا إلى غيره فور تحسن ظروفنا المادية، وبالمنزل الجديد كنت أرى العديد من الأشياء الغريبة، كانت لدي طفلة وحيدة لم تتجاوز العام بعد، كانت دائمة البكاء والصراخ ولكن بالمنزل الجديد أول ما كانت تصرخ كنت أجدها تضحك وبشدة، كانت أشياء غريبة ألاحظها معها، كنت أعتقد أن ما يحدث معها بفعل الملائكة، وبيوم من الأيام صرخت بالليل المتأخر توجهت إليها مباشرة، وقبل وصولي لحجرتها سمعت شخصا يغني من أجلها حتى تهدأ، كان أغرب موقف مررت به طوال حياتي، كل جسدي يرتعد من شدة الخوف، وما إن اقتربت حتى أتأكد من هوية هذه الشخصية الغريبة بالنسبة لي، وجدتها امرأة تغني لصغيرتي، وقبل أن ألمسها ومن شدة الخوف أغشي علي، وعندما استفقت وجدت زوجي ونفس المرأة الغريبة، تمسكت به بشدة ظنا مني أنها أحد الأشباح، ولكن اتضح أنها مربية قد أحضرها لصغيرتنا من أجل راحتي!

القصــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــــــــــــة:

في إحدى المدارس الابتدائية كانت هناك طفلة بصفها الثالث الابتدائي، كانت تتمتع بحس الشقاوة اللامنتهية، كانت دائما ما تفتعل أفعالا تجعل الجميع منها غاضبا، كانت غير متعمدة ولكنه طبع التصق بها، وبيوم من الأيام قررت معلمة الصف عقابها على كثرة افتعالها للمشكلات، ولم تجد تلك المعلمة عقابا مناسبا للطفلة إلا جعلها سجينة بالحمام، وبالفعل حملتها المعلمة على سجنها بالحمام حتى انتهاء الحصة.

ولكن حدث شيء خارج الحسبان، لقد نسيت المعلمة أمر الطفلة كليا، وانتهى اليوم الدراسي والجميع قد رحلوا وتركوا الطفلة خلفهم، في البداية كانت تعتقد الطفلة أن سجنها سيدوم حتى انتهاء اليوم الدراسي ولكنها فوجئت بمغيب الشمس، فأخذت تصرخ أم في أن ينقذها أحد ولكن دون جدوى، ومر اليوم والطفلة من كثرة الصرخات والبكاء غلبها النعاس، أما عن المعلمة فأول ما وضعت رأسها على الوسادة تذكرت أمر الطفلة التي تركتها بحمام المدرسة، على الفور اتصلت بالشرطة وقصت لهم كل ما حدث، وبالفعل أكدوا كلامها حيث أنه تقدم أحد الآباء بشكوى ضياع ابنته الصغرى وعدم عودتها من المدرسة.

توجه الجميع للمدرسة لإنقاذ الطفلة، ولكن عندما صعدوا للحمام كانت المفاجأة الصادمة حيث كان الحمام فارغا ولا توجد به الطفلة، الجميع ذعروا من الموقف، وأثناء وقوفهم في صمت رهيب إذا بصوت ضحكات عالية يأتي من نهاية الردهة، ذهب الجميع للتأكد وإذا بامرأة عجوز يجدونها، ليسألها والد الطفلة: “أين ابنتي؟!”، فتجيبه: “إنها أنا يا أبي!”.

الوالد: “إن ابنتي مازالت صغيرة، إنها حقا ليس أنتِ بكل تأكيد”.

العجوز: “إنه الكورن فليكس يا والدي، كل كورن فليكس واكبر بأسرع من السرعة بكل تأكيد”.

اقرأ أيضا:

قصص مرعبة بالعربية الفصحى قصص مخيفة للغاية

قصص مرعبة حدثت بالفعل بعنوان “المنزل المسكون” لو كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فلا تقترب!

3 قصص مرعبة قصيرة خيالية أتحداك أن تقرأها كاملة!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى