قصص جن

قصص رعب كلام معلمين قصة المذنبون

الرعب هو عالم مليء بالاحداث المشوقة و المخيفة ، حيث تشعر بتدفق الدم بسرعة جنونية من شدة و هول الاحداث التي تقرأها او حتى التي قد تراها ، هناك الكثير من القصص التي تحكي لنا تفاصيل مرعبة عن اناس مروا بمواقف و احداث غامضة ، في بعض الاحيان تكون هذه الاحداث حقيقية على الرغم من صعوبة تصديقها ، واليوم موعدنا مع قصة رعب جديدة من تقديم الاعلامي المتميز احمد يونس الشهير بقصص الرعب ، نقدم لكم من خلال موقعنا قصص واقعية قصص رعب كلام معلمين قصة المذنبون ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة المذنبون

 

اسمي علي التهامي ، ابلغ من العمر 35 عاما ، اعمل في مجال صناعة المحتوى سواء الكتابي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و ايضا اقوم بصناعة الافلام القصيرة ، في يوم من الايام قررت الذهاب الى محافظة الشرقية حيث ولدت هناك ، في الواقع اردت ان اكتب احدى المقالات عن المحافظة و المكان الذي نشأت فيه ولكن حدث لي امر غريب عندما كنت هناك ، اثناء سيري في الشارع قابلني شاب يبلغ من العمر 20 عاما ، قال لي مرحبا يا علي انا ابن عمك رؤوف كنت اريد مقابلتك منذ فترة ، تعجبت من حديث هذا الشاب.

 

اقرأ ايضا : قصص جن ابو طلال

 

تابع الشاب حديثه : عندما غادرت المحافظة لم اكن قد ولدت بعد ولكني سمعت عنك الكثير وانا من اشد المعجبين بك ، والدتك تحب ان تقرأ ما تكتبه ايضا ، انتابني الغضب و امسكت بذلك الشاب واخبرته من الذي ارسلك لي ، تغير وجه الشاب واصبح خائفا وقال : لم اكن ارغب ان تكون هذه هي اول مقابلة بيننا منزل والدتك قريب من هنا اذا اردت فتعالى اليها وستعلم اني لا اكذب عليك ، عدت الى الشقة التي كنت قد استأجرتها وجلست على السرير ، غلبني النوم فجأة بدون ان ادري ، استيقظت ورأيت امامي شيئا ارعبني جدا.

امامي كائن غريب لون جلده اسمر ويمسك بجمجمة حمراء وشعره كثيف جدا ، كان هذا الكائن ينظر الي ، فجأة ظهر كائن آخر و ثالث واصبحت المخلوقات تملئ الغرفة ، حاولت كثيرا التحرك ولكن شعرت وكأني مصاب بالشلل ، سمعت صوت هاتفي يرن ولكني لم اقدر حتى على النظر اليه ، كانت هذه الكائنات تنظر الي وهي تضحك ضحكة ارعبتني جدا ، بعد ثواني قليلة اختفى كل شيء ، لم اكن اعلم ما اذا كان هذا مجرد كابوس ام انه شيء حقيقي حدث ، كان المتصل هو فتحي صديقي والساعة تشير الى الثانية صباحا اذا هناك مصيبة.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب تركية حقيقية

 

بينما كنت ممسكا الهاتف رن فتحي مرة اخرى فاجبته ، بدأ فتحي يصرخ في وجهي قائلا : لقد اتصلت بك لاكثر من 30 مرة اين كنت ، اعتذرت لفتحي كثيرا ، بعدها اخبرني فتحي بانه علي ان استعد لعقد لقاء مع سيدة ، عندما سألته عن اسمها كانت الصدمة ، اللقاء مع السيدة ( صباح النوارا ) ، حسنا صباح النوارا هي في الواقع والدتي ولكن تركتها منذ صغري بعدما تسببت في مقتل والدي ، صباح لم تكن سيدة عادية او اما طبيعية بل كانت تمارس طقوس السحر الاسود ، اخبرني فتحي بان حالتها الصحية حرجة وسوف تموت قريبا وعلي ان استغل هذه الفرصة.

 

غضبت جدا من فتحي ورفضت اجراء هذه المقابلة ، انهيت المكالمة وبعدها حدث لي امر جمد الدم في عروقي ، هناك صوت قادم من زوايا الغرفة ، هذا الصوت كان يهمس قائلا : سوف تأتي سوف تأتي ، بعدها اظلمت الغرفة لمدة 5 ثواني وبعد عودة التيار الكهربائي كانت المفاجئة : المخلوق المرعب عند قدمي ينظر الي مبتسما ومعه الجمجمة الحمراء ، وقف هذا المخلوق وبدأ يصرخ بصوت صاخب لافقد الوعي ، استيقظت في اليوم التالي وذهبت الى اكثر مكان كنت لا ريد الذهاب اليه ، ولكن الفضول كان يدفعني لاعرف ماذا حصل في الماضي لوالدي.

ذهبت الى منزل والدي في قرية مجاورة من المحافظة ، قابلت في المنزل كلا من ابن عمي رؤوف الذي قابلته في المحافظة وكان مع رؤوف والدتي صباح النوارا والتي كنت اكرهها بشدة لانها تسببت في موت والدي ، الغريب ان والدتي كانت ترغب بشدة في رحيلي ، كانت تظن بان الجن هم من اتوا بي الى المنزل ولكني لم اصدقها ، كنت اريد ان اسمع منها ما حدث ، قررت ان استيرح قليلا في غرفة والدي ومن ثم اسمع منها كل ما حدث في الماضي ، دخلت الى غرفة والدي وغلبني النوم ، استيقظت فوجدت نفسي في مكان مظلم جدا.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب حقيقية

 

بجواري نفس المخلوق المخيف يحمل الجمجمة الحمراء ، حاولت التحدث له ولكنه اختفى وظهرت امامي مرآة ، لم يكن الانعكاس في المرآة لوجهي بل لكان لوالدي ، نظر الي والدي وقال : انا السبب انا الذي اعماني الطمع ، فجأة اختفى والدي وظهر ذلك المخلوق المخيف ، هذه المرة تحدث هذا المخلوق وقال : باسم جهنم واولياء جهنم تم اختيارك يا علي لتكون القربان ، كنت فاقدا للنطق ، حاولت كثيرا الصراخ ولكن وكأن هناك شيء يغلق فمي ، بعد دقائق قليلة اختفى كل شيء ، تذكرت حديث والدتي عندما اخبرتني بانها بريئة ولكني كنت لا اصدقها.

في المساء قررت ان اتفقد القرية ،كما توقعت لم يتعرف علي احد ولكن فجأة وبينما كنت اسير في الطريق اوقفني رجل مسن ، قال لي الرجل : والدتك بريئة يا علي تفقد الغرفة التي في اسفل المنزل و ستعرف كل شيء ، كنت اشعر بالغضب الشديد من هذه الكلمات فتركت الرجل يتحدث وذهبت ، عدت الى المنزل وسألت والدتي : هل هناك قبو في منزلنا ؟ ، اجابت بان هذا المنزل صغير ولا يسع لاي قبو ، تركتها و اتجهت الى غرفتي فقد قررت ان اعود الى القاهرة ، ما ان دخلت الغرفة حتى اتاني صداع شديد جدا.

 

قصص
قصة المذنبون

 

فجأة ظهر امامي مخلوق عملاق جدا له قرون وجسمه املس مليء بالطلاسم ، بعد ثواني معدودة استيقظت على صوت رؤوف وهو يقول : هل انت بخير يا علي لقد اتيت لكي اطمأن عليك ، اخبرت رؤوف عن القبو الذي سمعت به فكان رد رؤوف صادما ، قال رؤوف : حسنا يا علي لقد اتيت الى القرية لتعرف الحقيقة وسوف اخبرك بها ، تابع رؤوف حديثه : هناك قبو اسفل المنزل به كتاب ، هذا الكتاب استعمله والدك و والدي ايضا لتحضير الجن لجعلهم يجلبون الذهب من العالم الآخر ، ولكن الجن انقلب عليهم وقاموا باخذ والدك ، اما والدي فقد تمكن من الهروب.

شعرت بصدمة كبيرة خاصة ان حديث رؤوف اثبت ان والدتي بريئة من كل ما يشاع حولها ، اصطحبني رؤوف الى القبو و الذي كان له مدخل سري خلف المنزل ، فعلا وجدت الكتاب وما ان لمست الكتاب حتى شعرت بصداع حاد ، اخبرني رؤوف بانه سوف يبقى خارجا حتى لا يأتي احد ويرانا ، بينما كنت اتفحص الكتاب سمعت صوت رؤوف قادم باتجاهي وهو يقول : انقذوا السيد من الفناء انه يستحق الخلود ، تعجبت وسألته : ماذا تقول يا رؤوف ، قال رؤوف : انت غبي مثل والدك يا علي انا لست ابن عمك انا عمك خالد بنفسه ، لم اكن اصدق ما اسمعه.

 

و للمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب سيدة الكابوس

 

رأيت عمي خالد والذي كنت اظنه رؤوف يقول : فالتدخل يا مصيلحي ، حسنا مصيلحي هو ذلك الرجل الذي قابلني عندما كنت اسير في شوارع القرية ، قام مصيلحي بتقييدي الى كرسي في منتصف القبو ، اخرج عمي سكينا عليها طلاسم وجرحني ، اخذ بضع قطرات من دمي و وضعها في زجاجة صغيرة ، قلت لعمي : ماذا تفعل ؟ ، قال عمي خالد : لقد قتلت والدك والآن سوف اقتلك انا فكلما اعطيت عشيرة الجن اشخاصا كقربان يعطونني الخلود و الذهب ، فجأة بدأت حرارة القبو ترتفع ، كان هذا منطقيا فهناك عشيرة كاملة من الجن تخرج من ارض القبو.

فقدت الوعي ولم ادري ماذا حدث لي ، استيقظت فوجدت اني قد بلغت من العمر 50 عاما وجالس على كرسي متحرك ، ظهر امامي مصيلحي وقال لي : لقد مات عمك في حادث سير يا علي والآن سوف اوصلك للسيارة التي سوف تأخذك الى القاهرة ، طلبت من مصيلحي ان يأخذني الى القبو ، جلست بالقبو مدة نصف ساعة ثم خرجت ، خرجت علي الشاب ففي الواقع قررت ان اكمل ما بدأ به عمي ، اصبح مصيلحي يأتي بالاشخاص للقبو وانا اقدمهم كقربان لعشيرة الجن ، في الحقيقة قررت ان انتقم من الحياة التي لم تعطني اي شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى