قصص حب

قصص حب ام خسارة قصة سامي والم الفراق

حب ام خسارة ؟ ، هذا هو السؤال الذي تتمحور حوله العديد من النهايات ، قصص حب ام خسارة هي نوع من القصص لا تدري بماذا نصفها ، هل هي قصص حب ؟ ام قصص مؤلمة لم تكن نهايتها جميلة ، في جميع الاحوال يبقى الحب حبا ، الحب هو كلمة مليئة باجمل انواع المعاني الراقية التي تعبر عن حياة ملونة باجمل الالوان ، فمن منا لا يحب الحب ؟ ، الحب يعني حبيب مخلص مهتم بنا ، وهذا هو اساس السعادة و البهجة في الحياة ، فالحياة بدون حبيب ليست حياة ابدا ، هي حياة ينقصها شيئ مهم جدا حيث تشعر بدون حبيب ان قلبك فارغ من اي مشاعر ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعة يسعدنا ان نقدم لكم قصص حب ام خسارة ، قصة سامي والم الفراق ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

 

قصة سامي والم الفراق

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب اسمه سامي وفتاة اسمها ليلى ، في البداية كان سامي شاب اجتماعيا بطبعه لكنه لا يحب التحدث كثيرا الى الفتيات ، في يوم من الايام قام سامي بارسال طلب صداقة الى فتاة تسمى ليلى كان قد اعجب جدا بصفحتها الشخصية من خلال تطبيق الفيس بوك ، وافقت ليلى على طلب الصداقة وتعرف سامي على ليلى ولكن كلامهما لم يكن يدوم لفترة طويلة خلال اليوم ، فليلى لا تعرف سامي جيدا كما ان سامي لا يريد ان يكون ثقيلا فتشعر ليلى وكأنه يلهو بها فقط لا غير ، مرت عدة اشهر على هذا الحال دون ان يتغير اي شيء.

 

اقرأ ايضا : قصص حب العرب قديما نهايتها حزينة ومؤلمة

 

في الحقيقة وبمرور الوقت بدأ سامي ينجذب بشدة تجاه ليلى خاصة ان اسلوبها يوضح لسامي انها فتاة مهذبة جدا ، جاء اليوم الذي قرر فيه سامي ان يعترف لليلى بانه معجب بها وانه يرغب بشدة في التعرف عليها اكثر ، عندما اعترف سامي لليلى لم يكن رد فعل ليلى ذلك الرد المنتظر ، حيث قالت ليلى لسامي : يا سامي اني احبك مثل اخي ، رد سامي عليها وقال : ولكن يا ليلى انا احبك ولكن ليس مثل اختي اني احبك حبا حقيقيا ، كان يبدو على ليلى انها خائفة و قلقة ولذلك قرر سامي الا يتحدث كثيرا حول هذا الامر وترك ليلى تفكر فيما قاله.

 

على الرغم مما حدث لم يتوقف الحديث بين الطرفين حتى وافقت ليلى اخيرا على الارتباط بسامي ، تحول الثنائي من الحديث من خلال الفيس بوك الى التحدث من خلال الهاتف ، استمر على ما هو عليه لمدة 6 اشهر حتى اتفقا في النهاية على ان يتقابلا لاول مرة ، في الحقيقة لم يكن سامي يعرف شكل ليلى وليلى ايضا لم تكن تعرف كيف يبدو سامي ، ولكن سامي كان معجب جدا بشخصية ليلى ولهذا السبب قرر الارتباط بها ، كانت المقابلة جميلة جدا فليلى فتاة جميلة ورقيقة ، سامي ايضا كان شابا وسيما ، عاش كلا من سامي و ليلى اوقات سعيدة جدا مع بعضهما قبل ان تحدث الكارثة.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصة حب حزينة , تبكى القلوب و لكنه القدر .

 

في يوم من الايام وفي الصباح الباكر تحدث سامي الى ليلى وطلب منها مقابلتها في المساء ، بالفعل تقابل سامي وليلى وهنا قال سامي : يا ليلى اني احبك جدا واريد ان اطلب يدك من والدك خلال الايام القادمة ، كان سامي يظن بان ليلى سوف تكون سعيدة جدا عندما تسمع هذه الكلمات ولكن ليلى بدأت في البكاء ، قال سامي : ماذا بكِ يا ليلى لماذا تبكين وعيناكي مليئة بالدموع ؟ هل قلت شيئ خاطئ ؟ ، نظرت ليلى الى سامي وقالت : يوم امس اتى عمي لطلب يدي وفي عائتلنا لا يمكن لابنة العم ان ترفض ابن عمها ولذلك وافق ابي دون ان يأخذ رأيي.

 

حلّت هذه الكلمات كالصاعقة على قلب سامي ولم يدري ماذا يفعل ، غادرت ليلى وقلبها ممزق وعيناها مليئة بالدموع اما سامي فقد عاد الى منزله وقد ترك قلبه مع حبيبته ليلى التي لن تصبح له في النهاية ، مرت ايام قليلة وتمت خطبة ليلى لابن عمها ، بسبب ما حدث لم يتحمل سامي ان يرى ليلى مع شخص غيره فقرر ترك البلاد و السفر للعمل في الخارج لعل ذلك يساعده في نسيان حبيبته ليلى ، اما ليلى فقد كانت تتعذب كل يوم وهي ترى نفسها مع شخص آخر غير الشخص الذي احبته بكل صدق واحبها هو بكل اخلاص ، كان البكاء هو مرافق ليلى كل ليلة قبل ان تنام.

 

في يوم من الايام شعرت ليلى بدوار شديد حتى اغمي عليها ، تم نقل ليلى الى المشفى وهناك كانت الصدمة ، بعد اجراء الفحوصات اللازمة اخبر الطبيب اسرة ليلى بانها تعاني من مرض السرطان في الدم ، وانها في حاجة ماسة الى تلقي جرعات العلاج الكيميائي فحالتها تبدو انها خطيرة ، بعد عدة جلسات من العلاج الكيميائي لم تتحسن حالة ليلى بل على العكس تماما تدهورت ، في تلك الاوقات قرر ابن عم ليلى تركها والارتباط بفتاة اخرى فهو لا يرى ان ليلى سوف تناسبه خاصة بعد اصابتها بهذا المرض الخطير ، هنا ندم والد ليلى كثيرا عندما وافق على هذا الزواج.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصة ليلي والملك قصة حب حزينة جداً نهايتها مؤلمة

 

في تلك الفترة كان سامي قد عاد الى البلاد من اجل الاطمئنان على اسرته ، لم ينسى سامي حبيبته ليلى وتمنى لو فقط يتمكن من رؤيتها ، قرر سامي الذهاب بالقرب من منزلها لعله يراها من بعيد فيرتاح قلبه ولو قليلا ، عندما كان سامي عند منزل ليلى رأى والدها وهو يبكي ، لم يتردد سامي في الذهاب الى والد ليلى ليسأله عن حالها ولكن سامي اخبر والد ليلى بانه فقط كان زميل لها في الجامعة ، كانت المفاجأة عندما قال والد سامي : انت سامي الذي حاولت ليلى كثيرا اقناعي بان اوافق على الزواج منك ولكني للاسف اتبعت تقاليد عائلتي وتمت خطبتها لابن عمها.

 

تابع والد ليلى حديثه : ارجوك سامحني يا سامي فابنتي ليلى الآن في موقف حرج وحالتها تسوء يوم بعد يوم ، ارجوك اذهب لزيارتها لعلها تتحسن اذا رأتك امامها ، فابنتي مصابة بمرض سرطان الدم وحالتها خطيرة جدا ، بدأت الدموع تنهمر من عيني سامي الذي لم ينطق بكلمة واحدة وانطلق مسرعا الى المشفى ليرى حبيبته ليلى ، وصل سامي الى غرفة ليلى ولكنه لم يجد ليلى ، عثر سامي على ورقة مكتوب بها : حبيبي سامي انا آسفة لاني تركتك لقد حاولت كثيرا ان اقنع ابي بان يوافق عليك ولكنه اختار ابن عمي في النهاية .. احبك الى الابد وداعا ، لترحل ليلى عن الحياة ويبقى سامي في حزن بقية حياته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى