قصص أطفال

قصة الأرنب المتمرد قصة رائعة للأطفال من اعداد : نشوة صالح

قصة الأرنب المتمرد قصة جديدة من اجمل قصص الاطفال ننقلها لكم في هذا المقال من موقع قصص واقعية بقلم : نشوة صالح ونتمني ان تقضوا معها وقت ممتع ومسلي وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

قصة الأرنب المتمرد

أنجبت أرنوبة ثلاثة صغار، وكل صباح تخرج لإحضار الطعام لصغارها، وفي كل مرة توصيهم بعدم الخروج من المنزل حتى لا يأكلهم الثعلب أو يتعرضوا لأي أذى، وكان صغارها يسمعون الكلام وفي أحد الأيام قال أحدهم لم الا نخرج ونرى النور، نحن كبار، ونستطيع أن نعتمد على أنفسنا .

قالت الأرنبة الصغيرة : لو كنا كبارا ما كانت والدتنا منعتنا من الخروج بمفردنا، لابد أن ننتظر حتى تأتي أمي ونعرض عليها رغبتنا في الخروج، وهي التي تقرر متى نخرج بمفردنا ارد أخوها قائلا: لا سوف أخرج ومن يريد الذهاب معي أهلا به ومن لا يريد له القرار، عموما سوف أعود قبل عودة أمي رد أخوه سوف أخرج معك .

قالت أخته الصغيرة : لن أخرج من المنزل قبل عودة أمي، خرج الأرنبان من المنزل لأول مرة يشاهد ان النور، الأرنب الأكبر: الله ما هذا الجمال، ما أجمل الطبيعة إنها جميلة والسماء عالية، أخوه: انظر يا أخي ما الذي أراه هناك؟ حديقة خضراء، قال أرنوب الكبير: ما أجملها، هيا لنكتشفها ذهب الأرنبان إلى الحديقة ودخلاها، أخذا يلعبان ويأكلان من ثمارها ، حتى جاء الفلاح وعندما رأي ما حدث في الحديقة قال: ما هذا من دخل هنا ؟ وأخذ ينظر في الأرض وقال : آنها آثار أقدام أرانب صغيرة سوف أبحث عنهم وإن وجد تهم سألقنهم درسا لا ينسوه كي لا يدخلوا حديقتي دون استئذان .

وكان الأرنبان يختبئان خلف شجرة فخافا عندما سمعا کلام الفلاح وجرى كل منها في اتجاه، فدخل الكبير في مخزن الفلاح، والآخر ذهب إلى المنزل وعندما وصل وجد أمه غاضبة وقالت له: لماذا خرجت أنت وأخوك من المنزل ولم لم يأتي معك؟

قال الأرنب : أعتذر لك يا أمي لن أفعلها مرة أخرى، لقد ذهبت أنا وأخي إلى الحديقة التي بالجوار وأكلنا من ثمارها حتى أتى الفلاح فهربنا، لا أعلم أين أخي، لقد ذهب في اتجاه آخر خرجت الأم تبحث عن ابنها فسمعت صوته يستغيث داخل مخزن الفلاح، فقد وقع في مخزون العسل دخلت الأم مسرعة وأنقذته وأخذته إلى المنزل اوفور دخوله قالت : هذه المرة كان حظك جيدا لأنك لم تقابل الثعلب لأنه كان حتما سيلتهم، غير أنك تسببت في مشاكل كثيرة للفلاح ، الأرنب : أعتذر لك يا أمي، لن أخالف لك أمرا بعد الآن وسأكون مطيعا لك دائما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى