قصص مضحكة

سوالف الاولين مضحكة باقة من المواقف الكوميدية المسلية جدا

كثيرة هي القصص او السوالف التي نسمعها من اجدادنا ، هذه القصص نطلق عليها سوالف الاولين ، في كثير من الاحيان تكون هذه السوالف مفيدة لنا في حياتنا ، فقد يحكي لنا الاولين الكثير من المواقف التي تعرضوا لها على مدار سنوات حياتهم ، هذه السوالف ايضا قد تكون سوالف مضحكة ، وهذا ما سنعرضه لكم اليوم ، فالسوالف المضحكة هي عبارة عن قصص و مواقف كوميدية مضحكة جدا تعرض لها الاولون ، خاصة ان الزمان قد تغير ، ففي الماضي كانت الحياة اقل رفاهية وتتطلب الكثير من الجهد على عكس هذه الايام ، و اليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم بعض سوالف الاولين مضحكة و مسلية جدا ، فنتمنى ان تنال هذه المواقف الكوميدية اعجابكم.

 

المزارع و قطيع الحمير

 

قبل حوالي 30 عاما من الآن كان هناك اكياس الشعير منتشرة بكثرة ، وكان هناك مزارع يقوم بتخزين هذه الاكياس في مزرعته ، كانت المزرعة صغيرة نوعا ما فقد كانت تحوي قطيعا من الحمير ، كان هذا المزارع معتاد على تربية الحمير وبيعها في السوق من اجل كسب المال ، دائما ما كانت لدى هذا المزارع مشكلة كبيرة وهي ان الحمير تتجه الى اكياس الشعير وتأكل منه ، لم يعرف هذا المزارع كيف يمكنه ان يتصرف في مثل هكذا موقف خاصة انه لا يملك المال اللازم لبناء غرفة صغيرة يحفظ بها اكياس الشعير.

قرر هذا المزارع ان يذهب الى النجار من اجل صنع قطعة خشبية كبيرة ، كانت هناك نية لدى هذا المزارع ان يجلس الى جوار اكياس الشعير واي حمار يقترب منها سوف يقوم بضربه بهذه العصا فيبتعد الحمار وبالتالي لن تقترب الحمير من اكياس الشعير مرة اخرى ، بالفعل عاد المزارع الى مزرعته وفي يده قطعة الخشب وانتظر حتى حاول بعض من قطيع الحمير اكل اكياس الشعير فبدأ المزارع يضرب الحمير ، الامر الذي تسبب في ذعر الحمير و بدأوا يحاولون الهرب من سور المزرعة ، ولان السور كان ضعيفا نوعا ما فقد انهار وانطلقت الحمير مبتعدة عن المزرعة ولم يتمكن المزارع من اعادتها مرة اخرى.

 

اقرأ ايضا : حكايات جحا المضحكة 

 

البدوي و سيخ الحديد

 

كان هناك بدوي يعيش في قرية صغيرة مع زوجته ، كانت لدى هذا البدوي عادة وهي انه يحب مساعدة الآخرين كثيرا لدرجة انه ربما ينسى عمل يقوم به فقط من اجل تقديم يد العون لاي شخص يحتاج اليه ، في يوم من الايام كان البدوي في حاجة الى الذهاب الى المدينة المجاورة من اجل اتمام بعض الاوراق في احدى المصالح الحكومية هناك ، طلبت الزوجة من البدوي ان تأتي معه لانه اذا رأى احدا ما يحتاج الى المساعدة فانه سوف ينسى كل شيء وسيتفرغ فقط من اجل تقديم المساعدة ، على الرغم من محاولات الزوجة اقناع زوجها البدوي بالذهاب معه الا انه رفض.

في النهاية قرر الزوج الذهاب بمفرده وهذا ما حدث بالفعل ، بينما كان البدوي يسير بسيارته وقبل ان يصل الى المكان المنشود مر باحد الاحياء ، رأى مجموعة من الشباب كانوا يقومون بمحاولة ثني سيخ من الحديد ، ولكن كلما قاموا بثنيه من جانب فان الجانب الآخر يعود الى الانحناء من جديد ، قرر هذا البدوي مساعدة هؤلاء الشباب ، قام البدوي بوضع حجر كبير على طرف السيخ و حاول ثني الطرف الآخر ولكن ذلك لم يفلح ، في النهاية مر اليوم بدون ان يقوم البدوي باي شيء وعاد الى زوجته وهو حزين ، ضحكت الزوجة عليه وقالت : لقد طلبت منك ان آتي معك فقط من اجل ذلك.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصة مضحكة عن الزوجة الصالحة

 

قصص
سوالف الاولين مضحكة

 

العجوز و الشاب

 

معروف عن كبار السن انهم يغضبون بسرعة جدا من اقل موقف قد يتعرضون له ، قصتنا اليوم عن عجوز كان يعيش في حي صغير ، بهذا الحي كان هناك مسجد صغير ، هذا المسجد لم يكن يصلي به سوى بضعة رجال كبار في السن ، كان ذلك الرجل المسن الذي يصلي اماما كبيرا جدا في السن لدرجة انه كان ينسى الكثير من الآيات القرآنية ولان من يصلون خلفه ليس افضل منه من ناحية السن او احتى الذاكرة فقد كان هذا المسن يخطأ كثيرا اثناء قراءة القرآن ولا يجد من يصحح له هذه الاخطاء.

في يوم من الايام وبينما كان الجميع يستعد لاداء صلاة المغرب مر بالجامع شاب كان موجود في الحي ، قرر الشاب الدخول الى المسجد من اجل اداء الصلاة ، بدأت اخطاء الرجل العجوز وبدأ معه الشاب يصحح هذه الاخطاء ، بعد الانتهاء من الصلاة نظر الرجل العجوز الى الخلف ليرى من ذلك الذي يصحح له الاخطاء ، وقعت عينيه على الشاب والذي كان يصلي في الصف الاول ، قال الرجل العجوز لذلك الشاب : اذا كنت ستصلي معنا فصلي مثلما نصلي ، نظر الشاب الى الرجل العجوز وكان يشعر بالدهشة ، ولم يدري ماذا يقول لذلك الرجل المسن.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حيوانات مضحكة

 

سوالف الاولين مضحكة تعتبر من اكثر المواقف المضحكة التي نسمع بها ، فهذه السوالف يخبرنا بها كبار السن ، وبالتالي علينا ان نهتم بسماعهم ، هي في الحقيقة ايضا سوالف مسلية جدا يمكننا قضاء الاوقات في سماعها .. نتمنى ان تكون هذه السوالف قد اعجبتكم وحازت رضاكم وانتظروا المزيد من القصص و المواقف المضحكة و المسلية من خلال موقع قصص واقعية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى