قصص دينيةقصص وعبر

قصص وعبر سيدنا موسى عليه السلام اولي العزم من الرسول

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص وعبر سيدنا موسى عليه السلام اولي العزم من الرسول، وفيها نعرض لكم قصة يسدنا موسي عليه السلام والعبر المستفادة من القصة ، نرجو ان تعجبكم.

قصص وعبر سيدنا موسى عليه السلام اولي العزم من الرسول

كان نبي الله موسى عليه السلام من أنبياء بني إسرائيل، وقد ولد عندما كانوا يقطنون مصر في ظل حكم فرعون موسى، والذي يقال إنه رمسيس وهناك ما يقول بأنه مرمبتاح، وقد كانوا يعيشون حياة الذل إذ أمر فرعون بقتل أي مولود صبي لهم، وذلك بعد رؤيا فسرها المفسرون  بأنه سيأتي غلام من بني إسرائيل سيقضي على الفرعون.

ولد موسي وأوحى الله لأمه بأن تلقيه في اليم ففعلت وتبعته أخته حتى وصل إلى قصر فرعون، وقد أحبته كثيرًا آسيا زوجة فرعون وسمته موسى أي المنتشل من الماء، وتربى في قصر فرعون.

عرف موسى دائمًا أنه ينتمي لبني إسرائيل، وعندما طلب أحدهم نصرته عاونه فقتل خصمه وهرب، وفي رحلة هروبه التقى شعيب نبي الله وتزوج إحدى بناته وعاش معهم عشر سنوات، ثم عاد مرة أخرى إلى مصر ومع توجهه إلى مصر أوحي إليه وبدأت رحلة نبوته.

بدأ موسى يدعوا قومه وتوجه بالدعوة إلى فرعون وحاشيته، وتمت محاربته بقسوة منهم، وقد ايده الله بمعجزات منها العصا وكانت الخاتمة أن فلق الله له البحر ليعبر قومه ثم يطبقه على فرعون وجيشه.

عبر من قصة موسى:

  • صدق وعد الله إذ أوحى الله لأم موسى أن تلقيه في البحر وأنه سيجمعها به وقد كان، إذ رسى المطاف بموسى في قصر فرعون ولم يقبل أن مرضعة، حتى دلتهم أخته على مرضعة وهى أمه فعاد لها مرة أخرى.
  • التوكل على الله، حيث اتبع موسى وحى الله في هروبه بقومه من فرعون وعبوره البحر الذي فلق بقدرة الله.
  • ” فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين”، هى عادة متأصلة في الشعوب التي تخضع للطغاة، حيث يستخفون بالرعية والرعية تطيع ولا تعترض رغم عدم المنطقية فيما يحدث حولهم.
  • رحمة الله تطغى على القدرة أحيانًا، ونرى ذلك في قصة المرأة التي جاءت موسى ترجوه أن يدعو الله لها بأن تنجب ولدًا صالحًا، ففعل فأجابه الله بأنه كتب في قدرها إنها عقيم، فأخبرها موسى بما كان فذهبت ثم عادت في العام التالي طلبت نفس المطلب فكان نفس الرد، فذهبت ومرت بعض السنين وجاءت المرأة وهى تحمل طفل، فسأل موسى ربه كيف وهى عقيم فقال الله كلما قولت عقيم قالت رحيم فكانت لرحمتي الغلبة.
  • الدعوة للعفة، ونجد ذلك في قصة يوسف مع إبنة شعيب،التي لم يمشي خلفها حتى لا يقع نظره على مفاتنها، فسارت خلفه وكانت تدله على الطريق بالقاء الاحجار في الاتجاه الذي يجب السير فيه.
  • الصبر نعمة والعلم نعمة، وأنه لا يمكن الصبر على ما لانعلمه، وهو ما يظهر في قصة موسى مع العبد الصالح أو من يطلق عليه الخضر، حيث ذهب إليه موسى بعد أن عرف أنه أكثر الناس علمًا، ورافقه على أن لا يعترض ولا يسأل عما يفعله الخضر فوافق موسى، ولكنه لم يستطع أن يسكت أو يكف عن التساؤل حينما وجده يخرق السفينة ويقتل الغلام ويبني الجدار.

قدر الله نافذ، وهو ما نجده واضحًا في محاولة فرعون قتل ذكور بني إسرائيل في محاولة لمنع قدر الله، وفي النهاية تربى غريمه على يديه وفي قصره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى