قصص حبقصص طويلة

قصص حب صينية رومانسية قصة لم يرحل أبدا الجزء الثالث

قصص حب صينية رومانسية

من يحب يضحي بكل شيء من أجل إسعاد من يحب ولو حتى كان على حساب نفسه، فسعادة المحب تكمن في سعادة من أحب، كل هذه المعاني جسدها حب تشانج جانج لسو يون جين لذلك مازلنا نستكمل قصة الغرام الملتهبة قصة حب صينية رومانسية حقيقية.

لم يرحل أبدا الجزء الثالث

          

كل ما أتذكره أنني رأيت حينها تساؤلات عديدة في عيون تشانج جانج.

وبعدها بلحظات جاءتني يو موهوا وكان وقت الغداء …

مو يوهوا: “لا يمكنكِ الاستمرار في العيش هكذا”.

كان حينها بيدي قطعة خبز آكلها وعيناي في الكتاب أذاكره، وجعلت طعامها أمامي وقالت: “لنقتسمه بيننا”، واستمرت في اللوم والعتاب على ما فعلت…

مو يوهوا: “سآخذ منه بطاقتكِ”.

أخبرتها بأنني كنت السبب في جرح قدمه ويجب علي تحمل مسئولية أخطائي كاملة، وأنني لا أريد أن أكون مدينة له بشيء.

قام تشو تسي بشراء مثلجات غالية الثمن بكل الأموال التي ببطاقتي ووزعها على كل الطلبة، ومن ثم أعطى البطاقة فارغة لتشانج جانج…

تشو تسي: “إن سو يون جين فعلا معدمة وليست فقيرة فقط”.

ظهرت ملامح الضيق على وجه تشانج جانج من كلام تشو تسي؛ باليوم ذاته جاء تشانج جانج بعد ذهاب الجميع من الفصل ووضع البطاقة أمامي دون أن يتفوه بكلمة ورحل.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة 100 يوم مع السيد المتغطرس الجزء الأول

باليوم التالي وجدت بالبطاقة الكثير من الأموال وكانت لديه مباراة بيسبول بعد انتهائها ذهبت لأرجع إليه ماله…

عبرت له عن مدى شكري وامتناني ولكن بطاقتي لم تكن تحوي على كل هذه الأموال، وقبل أن يجيبني بكلمة كانت الأميرة الصغيرة قد اقتلعت الأموال من يدي لتعطيها له..

مينج شوي: “أرأيت إنها حتى لا تقبل منك لطفك معها؟!”

فأجبتها قائلة: “إنني لا أحتاج صدقة أي أحد” ورحلت.

وللمرة الثانية رأيت على وجهه ملامح الاندهاش والحيرة التي تحولت فيما بعد إلى حب ملك عليه كل كيانه.

ومازالت مشكلتي قائمة مع مادة الرياضيات، لقد استطاع تشانج جانج إقناعي بمساعدته لي بتلك المادة فسألني سؤالا واحدا ردا على سؤالي “ولم علي أن أقبل مساعدتكَ؟”

أخبرني: “أجيبيني ومن المتضرر بدرجاتكِ المتدنية للغاية”.

توقف الزمن بي للحظات تذكرت حينها معلمي حينما أخبرني بأنه ينبغي علي الانتباه والتركيز وأنني لا أملك أدنى فكرة عما فعله والدي المريض من أجل إرسالي إلى هذه المدرسة.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة “100 يوم مع السيد المتغطرس” الجزء الثاني

على الفور وافقته على مساعدته، كان لدينا سرا صغيرا، بل على العكس إنه كان سرا معروفا للجميع فبعد الانتهاء من اليوم الدراسي نذهب سويا إلى سطح المدرسة ونبدأ في الدراسة باستخدام السطح نفسه بالكتابة عليه، لم نترك سنتيمترا واحدا منه إلا وملأناه بالكتابات…

لقد كان لديه أسلوبه الخاص في حل كافة المسائل الرياضية بلا استثناء، وعلى الرغم من أسلوبه الفظ الذي اتبعه معي إلا أنني تغيرت تدريجيا بتلك المادة التي كانت تشكل لي عقدة حياتي، تحسنت علاماتي بطريقة ملحوظة للغاية.

وبيوم من الأيام أثناء مشاهدتي لتشانج جانج وهو يلعب البيسبول أرسل المعلم في طلبي، وكان علي الرحيل لأمر طارئ في العائلة، ورحلت لمدة أسبوع كامل…

وباليوم الذي عدت فيه طلبت من مو يوهوا أن تبادلني مقعدها، شعرت بأنه آن وقت الرحـــــــــــــــــــــــيل…

وإذا بباب غرفتي يطرق ولكني لم ألإتح فقد كنت في حالة يرثى لها بالفعل، ولكني سمعت صوته على الباب…

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة “100 يوم مع السيد المتغطرس” الجزء الثالث

تشانج جانج: “أعلم أنكِ بالداخل، لماذا تريدين الابتعاد عني، أنتِ لا تعلمين كيف كانت حالتي في غيابكِ، سو يون جين إنني أحبكِ”.

فتحت الباب ولكني لم أتفوه بكلمة واحدة فمن ملابسي فهم أن والدي قد توفي؛ وعدني بأنه لن يضايقني مجددا حتى نهاية كافة الامتحانات…

كان علي الاستعداد جيدا لدخول كل الامتحانات والحصول على أعلى الدرجات وتحقيق حلم والدي الذي كان يتمناه…

كانت تخيم علي حالة من الحزن العميق، حالة أعمتني عن كل شيء سوى حلم والدي، كرست كل وقتي ومجهودي للدراسة قبل الامتحانات، أما عن تشانج جانج فقد التزم بوعده لي فلم يلاحقني ويبحث عني كما كان دائما يفعل دوما، وقبل أن أدرك ذلك كانت الامتحانات جاءت ورحلت مسرعة، كانت امتحانات العام الثالث الثانوي العام الذي خشيناه جميعا، أحببناه وكرهناه في وقت واحد.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة “100 يوم مع السيد المتغطرس” الجزء الأخير

وها قد جاءت الحفلة النهائية التي سنتفرق بعدها….

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى