اليوم اذكر لكم بعض قصص الرعب التي حدثت بالفعل ، فهناك اشياء كثيرة تحدث ليس لها تفسير منطقي ، ولا علمي في الحقيقية غير إنها تحدث بالكون من حولنا “، ولا ندري لماذا وللرعب وجوه كثيرة ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصص حقيقية مرعبة بعنوان بدون ملامح بقلم منى حارس
بدون ملامح
ولماذا هي بدون ملامح ، لأنك من ستضع الملامح والنهاية كيفما تريد يا أخي ، سأخبرك القصة وأخبرني أنت لماذا حدث في رأيك ، القصة الأولى حدثت في أمريكا ، على أحد الطرق السريعة ، فهناك بذلك الطريق السريع جدا ، يوجد استراحة للمسافرين ولكنها مسكونة بالأشباح ، ولكن ما القصة ورأها يا ترى ؟
اقرا ايضا السحر الأسود في المغرب قصة رعب حقيقية مخيفة بقلم منى حارس
دخل الأستراحة سبعة عشر مسافر ، ولم يخرجوا منها حتى اليوم أو حتى يسمع عنهم أحد شيء ، إن الموضوع غريب جدا ومثير للتوتر والدهشة ، تقع الاستراحة في ولاية تكساس في الطريق السريع رقم 87 جنوب بيغ سبرينغ ، واقيمت الأستراحة في مكان حدثت مجزرة وحشية للهنود الحمر، عام 1853م، وراح ضحية المذبحة الكثير من القتلى الأبرياء من الهنود الحمر ، فلقد تم بتر وقطع ايادي وارجل كل الضحايا بالمجزرة ، ربما كان هذا هو السبب فالارواح تثأر من قاتليها وتختطف البشر ، ليعرفوا كم عذبوا بقطع ايديهم وارجلهم وصلبهم وقتلهم كالدجاج .
في عام 1978كانت احدى المغنيات في طريقها للسفر الى ولاية اخرى ، فاستقرت في الاستراحة ولكنهم لم يعثروا عليها مرة اخرى ، بل عثروا على سيارتها فقط تقف خارج الاستراحة بعد فترة من دخولها ، لم يرى او يسمع احد عن الفتاة ، كانت المغنية لولا غليتر ، أول المفقودين في تلك الاستراحة ، هل تعتقدون بأن أرواح الموتى سئمت الصمت وتريد الضجيج العالي والرقص والغناء ، وبعدها اختفى ستة عشر فردا ، دخلوا الاستراحة ولم يعثر احد عليهم حتى اليوم ، ولا تزل ملفات قضاياهم مفتوحة في الشرطة ولم تغلق القضية .
اقرا ايضا السحر الاسود والجني الغاضب قصة رعب حقيقية من المغرب بقلم منى حارس
اخر الضحايا وهي امرأة عجوز تجاوزت الثمانون عاما ، دخلت الاستراحة ، واختفت ولم تظهر كما قال الابن ، الذي كان يسافر معها إلى تكساس ، اختفت امه فور دخولها الاستراحة ولم يعثروا عليها ، وبحث عنها الابن كثيرا بلا جدوى ، غريب جدا لماذا تخطف الأشباح الناس ، ربما شعروا بالملل والضجر ، من يدري أين يذهبون ولما تخطف الأشباح البشر ؟
القصة الثانية وهي قصة غريبة جدا ، لشاب يدعى آلان مينيز يبلغ من العمر 22 عاما ، بدون ملامح أيضا ولا معالم وسأتركها لك لتضع ملامحها وتخبرني لماذا ، ادعى شاب بأنه قتل صديقه الوحيد ، وبعد قتله قام بإخفاء جثته في احد القبور ، وقال الرجل بأن إحدى الشخصيات في فيلم شهير لمصاص دماء وهو ملكة الملعونين ، طلبت منه ذلك وقتل صديقة بوحشية كبيرة وتمزيقه ، وقف الشاب أمام محكمة أدنبرة يتحدث عن الفيلم بجنون وانبهار كبير ، وقال بجنون إنه شاهد الفيلم كثيرا جدا ، واكثر من مائة مرة خلال الايام الماضية ، شعر بعدها برغبه كبيرة في قتل الاخرين بوحشية كبيرة .
اقرا ايضا عيون القطط قصة رعب حقيقية مخيفة وغريبة من مصر بقلم منى حارس
واكمل كلامه بأن بطلة الفيلم ، كانت تزوره في غرفة نومه واخبرته بأنها ستمنحه الخلود ، مقابل قتل صديقة ومص دمه ، حتى يتحول لماصص دماء ولذلك قتل صديقة وقتل صديقة وشرب دم القتيل وأكل أجزاء من رأسه ، وقال بانه قتل صديقة الوحيد باستخدام سكين ضخم جدا وكبير للمطبخ وشاكوش .
واكمل قائلا أن البطلة لم تتوقف عن زيارته بعد قتل صديقة ،وطلبت منه قتل المزيد من القتلى لكنه رفض تنفيذ ما تريد وقتل المذيد من الناس ، ويقول الادعاء بأن الرجل يعاني من اضطرابات في الشخصية ، وتلك الاضطرابات تسببت في عدم انسجامه مع الناس و المجتمع وتم وضعه في مستشفى الدوله لامراض النفسية والعقلية ، فهل تعتقد بأن الشاب مجنون أم قاتل ؟