قصص أطفال

القطة الحمقاء قصة جديدة للأطفال قبل النوم

لعشاق قراءة قصص الاطفال المسلية والمفيدة وقصص الحيوانات الممتعة استمتعوا الآن بقراءة قصة جديدة من قصص الاطفال بعنوان القطة الحمقاء ننقلها لكم في هذا المقال من موقع قصص واقعية .

القطة الحمقاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس لابن البيضاء على ابن السوداء سلطان إلا بالحق»، قطتي فلة جميلة، تذهب كل يوم جمعة إلى الحديقة لتلعب مع الفراشات اللطيفة والعصافير الظريفة. رأت ببغاء أخضر اللون فوق الغصن، فأحبت أن یکون فروها الناعم مثله تماما. ذهبت إلى صديقتها الرسامة ليلى، وطلبت منها أن تلون فروها الناعم بصباغة خضراء ضحكت لیلی من قطتي، ونصحتها بالا تبدل لونها الأبيض، وأن تحافظ عليه، ككل إنسان وحیوان ونبات. ونبات. غضبت قطتي فلة، فصاحت في صديقتها ليلى قائلة: – يجب أن تلوني «فروي» الناعم بالصباغة الخضراء كالببغاء، وإلا خاصمتك! أخذت الرسامة ليلى ريشة وصباغة وبدأت تلون فرو قطتي، وهي تقول في نفسها: يالها من قطة حمقاء، لا يوجد في هذه الدنيا انسان او حيوان او نبات يبدل لونه او اسمه ويغير عائلته أو وطنه .

فرحت قلة بلونها الجديد فرحا كبيرا، وظنت في نفسها، أنه باللون الأخضر، أصبحت أجمل مما كانت عليه من قبل. ولما ذهبت إلى الحديقة، لتلعب مع الفراشات اللطيفة، والعصافير الظريفة، حزنت حزنا كبيرا، وسالت الدموع من عينيها .. هل تعرفون يا أصدقائي لماذا؟! لأن صديقاتها وأصدقائها لم يعرفوها، ولم يهتموا بها، كما كانوا من قبل، ولم يسمحوا لها باللعب، والجري والقفز معهم! قالت الرسامة ليلى – القطة الجميلة لا تبدل لونها أو اسمها، ولا تغير عائلتها أو وطنها؛ .. ليس باللون تصيرين أجمل من الآخرين، وإنما بالتقوى. قال تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم» الحجرات – الآية 13. سألت قطتي فلة صديقتها ليلى: – متى يعود إلى لوني الأبيض الجميل، فالعب مع أصدقائي وصديقاتي؟ أجابتها الرسامة ليلى:| – اصبري يا فلة .. اصبري قليلا، فالمطر سينزل قريبا.

بقيت قطتي فلة تنتظر وتنتظر الي أن مضي فصل الخريف وحل فصل الشتاء فسقط المطر غزيراً غزيراً وازال الصباغة الخضراء التي كانت تلون فروها الناعم .. فرحت قطتي فلة بلونها الابيض فرحاً كبيراً، وذهبت الي الحديقة لتلعب مع الفراشات اللطيفة والعصافير الظريفة فأحبها اصدقاؤها وصديقاتها وسمحوا لها باللعب والجري والقفز معهم لأنها ارجعت الي فروها الناعم لونه الحقيقي وستحافظ علي اسمها وعائلتها ووطنها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى