قصص حبقصص طويلة

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء التاسع

قصص رومانسية في المدرسة

حبيبتي…

تعلمين أنني أشتاق إليكِ بكل يوم ولكنه اشتياق بصمت.

حبيبتي أنتِ كالنور الرقيق الذي يشق ويشتت عتمة الظلام، وأنا لكِ بمثابة الظل الطويل الذي يرافقكِ في كل مكان.

مدرس الإنجليزية الوسيم.
مدرس الإنجليزية الوسيم.

أحببت طالبتي الجزء التاسع

وبيوم جاءتها رسالة أنه يريد لقائها بعد الانتهاء من اليوم الدراسي بحجرة الدروس الإضافية، ذهبت الفتاة على عجالة من أمرها إليها ما إن أنهت كل حصصها، كانت تركض بكامل قوتها لفرحتها بلقائه، ولكن المعلمة الجديدة قد لاحظتها فتبعتها.

في حجرة الدروس الإضافية…

كانت الفتاة بالكاد تلتقط أنفاسها، وتبدو عليها السعادة.

المدرس: “لقد رأيت درجاتكِ بالامتحانات الوهمية، تحسنت درجاتكِ باللغة الإنجليزية ولكنها بقدر بسيط”.

الفتاة: “نعم، وقد كان ذلك بفضل الدروس الإضافية التي أعطيتني إياها”.

المدرس: “ولكنكِ غير راضية عن هذا التحسن وتطمحين في المزيد؟!”.

أعطاها أوراقا كان قد أعدها خصيصا من أجلها في الأشياء التي تخطأ بها دوما، وقد دون لها الكثير من الملاحظات، في النهاية كان قد أعد من أجلها مجلدا كاملا.

المدرس: “هذا ستجدين به كل ما تحتاجين”.

الفتاة: “لأجل هذا أردت رؤيتي؟!”

المدرس: “نعم”.

الفتاة: “شكرا لاهتمامك بي”.

وأثناء انصرافها…

المدرس: “هل أنتِ بخير؟!”

الفتاة التزمت بالصمت ولكنها غمضت يدها من شدة الحزن، كان مدرسها يلاحظها في كل شيء.

اقترب منها على الفور وقد بدا عليه الأسف والحزن لحالها، احتضنها…

المدرس: “آسف لأنني جرحتكِ، وجعلتكِ تتحملين فوق طاقتكِ”.

الفتاة: “إنني لست بخير!”

كان يرى فيها العفوية والبساطة والتي تنعدم في الإنسان عندما يكبر ويخوض تجارب الحياة المريرة، أو يخالط أناسا فبطباعهم القاسية يحولونه تدريجيا مثلهم، كانت فتاة طيبة القلب تتسم بصفات البراءة.

لسوء حظهما كانت المعلمة الجديدة تشاهدهما، كانت تحمل في قلبها للمدرس الحب منذ طفولتهما، وكانت كلما باحت له بمشاعرها أخبرها بأنه لا يريد أن يظلمها معه، فمشاعره لا تتحرك على الإطلاق نحوها؛ قامت بدافع الغيرة بالتقاط صورة لهما، وقد كان حينها المدرس يحتضن الفتاة.

وبالصدفة باليوم التالي قدم خال الفتاة (مدرس الرياضيات بنفس المدرسة الثانوية) لطلب المساعدة من المعلمة الجديدة والتي باعتبارها أيضا المعلمة الأساسية لفصل الفتاة…

مدرس الرياضيات: “أرجو منكِ المعذرة ولكنني قلق بشأن ابنة أختي، لقد عهدت عليها تغيرات ملحوظة للغاية بالآونة الأخيرة، وبما أنكِ معلمتها ألم تلاحظي عليها أي شيء جدير بالذكر؟”

المعلمة: “في الحقيقة لم ألاحظ عليها أي شيء، ولكنك يمكنك سؤالها بنفسك، وبالتأكيد هي ستجيبك وتريح بالك”.

مدرس الرياضيات: “إن علمت أنني قلق عليها لهذا الحد فلن تجيبني، لقد تعودت أن تكتم مشاعرها وتحتفظ بها لنفسها، ولكنني يراودني القلق حيالها، تارة تخرج في الصباح الباكر لتشتري الكعك، وتارة أخرى تقضي أوقاتا طويلة على غير عادتها بالمطبخ على الرغم من دراستها والاستعداد لمستقبلها”.

خطرت ببال المعلمة فكرة شيطانية، لقد جعلت خال الفتاة يرى الصورة التي كانت قد التقطتها لهما، جن جنونه وتوجه على الفور لمدرس اللغة الإنجليزية…

أخرج من جيبه هاتفه وقد كان حمل عليه الصورة من المعلمة الجديدة…

خال الفتاة بنوبة غضب وتحفظ شديد لئلا يسمعهما أحد: “فسر لي ما هذا؟!”

مدرس الإنجليزية: “إنني أحبها بصدق، وسأتزوجها فور انتهاء امتحانات نهاية العام”.

خال الفتاة: “هل فقدت عقلك؟!، إنها مازالت طالبة بالثانوية العامة وتريد الزواج بها، لن أقبل بوضع مثل هذا أبدا”.

كان الغضب مرسوم على ملامح وجهه، وبثورة من غضبه توجه لمكتب مدير المدرسة، ولكن الحظ الحسن كان حليف الفتاة ومدرسها الحبيب إذ قابله مدرس الكيمياء والمتنبئ بمستقبل واعد للفتاة…

مدرس الكيمياء: “لما تبدو على ملامحك الغضب الشديد هكذا؟!”

مدرس الرياضيات: “لا شيء”.

مدرس الكيمياء: “هل اطلعت على نتائج الاختبارات الوهمية لابنة أختكِ؟!”.

مدرس الرياضيات: “لا ليس بعد”.

مدرس الكيمياء بفرحة شديدة: “لأول مرة تحصل على درجات مرتفعة باللغة الإنجليزية مثل ذلك، لقد حصلت على 75 درجة، وهذا يعتبر إنجاز بالنسبة إليها، وبهذه الدرجات يمكنها الدخول لأي جامعة تريد”.

مدرس الرياضيات: “لا أعرف كيفية شكرك على هذه الأخبار الجيدة حقا”.

عاد خالها للمنزل فرحا، وقد أحضر لها كل الأوراق اللازمة لالتحاقها بجامعة كاليفورنيا كما حلمت منذ صغرها أن تدرس على يد “مينديل” شخصيا، ولكن الفتاة….

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا:

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الأول

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثاني

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثالث

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الرابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الخامس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السادس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثامن

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى