4 قصص نجاح ستلهمك وتكون لك دافعا قويا لتحقيق حلمك
إن النجاح من الأمور الهامة بالحياة، ولا يمكننا الوصول إليه إلا من خلال العمل الجاد والمثابرة عليه، وللنجاح طعم خاص يشعر به من كد واجتهد ليصل إلى مبتغاه.
والنجاح في حد ذاته يتمثل في المحاولات المستميتة للوصول إلى الهدف المرجو، وعندما تنظر لعمق كلمة نجاح فإنك لن تجد إلا الإصرار والعزيمة.
ومهما كان القادم بالنسبة إليك مجهولا، كل ما عليك أن تفتح عينيك للأحلام والطموحات، فغدا يوم جديد وأنت غدا شخص جديد؛ والسر وراء الرضا التام هو الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود، وأما سر الطموح فهو البحث عن المفقود مع حمد الله التام على الموجود.
القصــــــــــــــــــــة الأولى:
قصة نجاح بيل جيتس (Bill Gates) رائد الأعمال والتكنولوجيا…
لقد كان “بيل جيتس” طالبًا متسربًا من جامعة هارفارد، وعلى الرغم من ذلك إلا لم يتوقف يوما عن العمل على حلمه الدؤوب في جعل جهاز حاسوب على كل مكتب وفي كل منزل.
لقد شارك في تأسيس شركة مايكروسوفت (Microsoft)، التي بدأت كشركة برمجيات صغيرة وتحولت مع مرور الأيام إلى عملاق تقني عالمي، كما أنه واجه منافسة شرسة وتحديات قانونية، وعلى الرغم من كل ذلك إلا إنه ما استكان بل إنه استفاد من دروس الفشل وعزز من قوة شركته.
ما نتعلمه من قصة نجاحــــه:
تظهر لنا قصة نجاح “بيل جيتس” أن التعليم الرسمي ليس هو المسار الوحيد للنجاح، وأن الإصرار والمثابرة على رؤية معينة من الممكن أن يغيران العالم بأكمله.
القصـــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــة:
قصــــــــة نجاح “سيلفستر ستالون” (Sylvester Stallone) رائد بالفن والسينما…
لكل منا حياته الخاصة فبل النجاح والشهرة، قبل نجاحه الباهر الذي حققه وشهد له الجميع، كان ممثلاً فقيراً يكافح ويكدح بكل ما أوتي من قوة من أجل الحصول على أدوار ثانوية.
وفي أحد الأيام بعد أن شاهد مباراة ملاكمة ألهمته الكثير حرفيا، كتب سيناريو فيلم “روكي” (Rocky) في ثلاثة أيام وحسب، لقد عكف على كتابته حتى أنهى السيناريو كاملا؛ وعلى الرغم من أن المنتجين عرضوا عليه مبالغ طائلة مقابل شراء السيناريو، إلا أنه رفض بيعه إلا بعد تحقيقهم شرطا واحدا، ألا وهو شرط واحد أن يكون نفسه هو بطل العمل وألا يلعب غيره دور البطولة.
تم رفض طلبه في البداية من العديد وذلك بسبب مظهره ونطقه أيضا، غير أن “سيلفستر ستالون” أصر على موقفه.
لقد حقق الفيلم نجاحاً ساحقاً وفاز بجائزة الأوسكار.
القصــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــة:
قصـــــــــة نجاح الكولونيل ساندرز (Colonel Sanders) رائد الأعمال….
لم يحقق نجاحه العالمي في تأسيس مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن (KFC) إلا بعد أن تجاوز به العمر خمسة وستين عاما!
بعد أن تقاعد، حاول تسويق وصفته السرية للدجاج المقلي، وكالمعتاد في البداية لم يجد إلا الرفض الصريح من الجميع، ولكنه حاول واستبعد اليأس من طريقه حتى وجد أول شريك يؤمن بفكرته من أصحاب المطاعم.
القصـــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــة:
قصـــــــة نجاح الرياضي مايكل جوردان (Michael Jordan)…
يعتبر على نطاق واسع بالعالم أجمع أعظم لاعب كرة سلة مر على التاريخ، وعلى الرغم من ذلك وما حققه إلا إنه واجه فشلاً كبيراً في بداية مسيرته الرياضية.
بداية تم استبعاده من فريق كرة السلة حينما كان يدرس بالمدرسة الثانوية، وحتى خلال مسيرته الاحترافية، خسر مئات المباريات كما أنه أخفق في آلاف الرميات، وضاعت بسببه فرص حسم مباريات حاسمة 26 مرة، وكل ذلك ليس بالأمر السهل إلا إنه استطاع أن ينقش اسمه بحروف نورانية.
القصــــــــــــــــــــــــــــة الخامســـــــــــــــــــة:
قصــــــــــــة نجاح “إندرا نويي” (Indra Nooyi) رائدة الأعمال…
إنها سيدة أعمال أمريكية ولكن ذات أصول هندية، وصلت إلى منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة بيبسيكو (PepsiCo) الشهيرة حول العالم أجمع، أما عن حياتها فقد بدأت من نشأة متواضعة في الهند وشقت طريقها من خلال العمل الجاد والدراسة الجادة المتواصلة في مجال الإدارة.
اشتهرت “نويي” بأنها ذات رؤية استراتيجية، إذ أنها كانت حريصة كل الحرص على وضع الصحة والاستدامة في مقدمة أولويات الشركة.
ما نتعلمه من قصة نجاح “إندرا نويي”:
إن قصة نجاحها تشجعنا جميعنا على أهمية التعليم العالي، ومدى أهمية تحصيل العلم طوال العمر، وتعلمنا أيضا أن العمل وفق رؤية واضحة تخدم أهدافاً تتجاوز الربح المادي المباشر، والإصرار والعمل الدائم يكسران الحواجز للوصول إلى أعلى المناصب القيادية العالمية.
للمزيـــــد من قصص نجاح يمكننا من خلال:
5 قصص نجاح من أعظم ما ستقرأ يوما!











