قصص جن

قصص جن غريبة لم تسمع عنها من قبل لعاشقي العوالم الخفية

كثير منا يتهاون في أمور العالم الآخر، فبعضنا يستهين بأبسط أمور ديننا والتي تعد حماية لنا من قبل خالقنا سبحانه وتعالى، أمور أوصانا بها خالقنا سبحانه وتعالى وحثنا عليها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حتى وإن بدت متناهية في الصغر إلا أنها ذات قيمة كبرى وفعالة في حياتنا.

القصـــــــــــــــــــــــة الأولى:

تعتبر واحدة من قصص جن على الرغم من كونها غريبة على الإطلاق…

يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك بيت قديم في إحدى القرى، وكان هذا البيت مملوكًا لعائلة ثرية، ولكن بعد وفاة العائلة بات البيت مهجورًا وبدأ الناس في تسميته بالبيت المسكون، وقد أذيع حوله العديد والعديد من قصص جن حوله لدرجة أنه كان هناك أناس كثيرون يتلاشون المرور بجانبه.

وفي أحد الأيام قرر شاب أن يشتري هذا البيت ويقوم بتجديده والسكن فيه، وكان هذا الشاب شجاعًا ولا يصدق قصص الجن ولا ما يتعلق بهم من الأساس، وعلى الرغم من ذلك إلا إنه حينما دخل البيت لأول مرة، شعر بشعور غريب بصدره.

كانت هناك رائحة قديمة منبعثة في الهواء، وبدا أن البيت يحتفظ بأسراره الخاصة الغامضة، لم يأبه الشاب لكل ذلك وبدأ في تجديد البيت، ولكنه سرعان ما بدأ يشعر بوجود أشياء غريبة تحدث من حوله، كانت الأبواب تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها، وكان يسمع أصواتًا غريبة ولاسيما في الليل تزداد حدتها.

في البداية، اعتقد الشاب أن هذه الأشياء تحدث بسبب الرياح وربما كانت حيوانات تسكن المنزل فهو قديم ، ولكن سرعان ما أدرك أن هناك شيئًا أكثر غرابة يحدث وعليه اكتشافه بأي طريقة مهما كانت؛ وما إن وضع هذا القرار بقرارة نفسه حتى أنه في أحد الأيام وجد كتابًا قديمًا في إحدى الغرف، وقد كان الكتاب مكتوبًا بلغة غريبة كليا، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الشاب شعر أن هناك شيئًا مهمًا في هذا الكتاب.

والغريب أنه ما إن قرر قراءة الكتاب بدأ في قراءته حرفيا على الرغم من كونه بلغة لا يعلمها بتاتا، وسرعان ما اكتشف أن البيت كان مسكونًا بجن، وقد كان جنًا قويًا وجميلًا، وكان يعيش في البيت منذ عدة قرون مضت.

كان هذا الجني يحب العائلة المالكة التي كانت تعيش في البيت، وكان يحاول حمايتهم في كل الأوقات من أي خطر، ولكن بعد وفاة العائلة، شعر الجني بالوحدة والغضب.

بدأ الشاب في التحدث مع الجني، وسرعان ما اكتشف أن الجني كان جنًا طيبًا، فصارح الشاب في رغبته بمساعدته في تجديد البيت، يخشى أن يؤذيه؛ أعطاه الشاب الإذن بفعل كل ما يرغبه وبدأ الشاب والجني في العمل معًا، وسرعان ما أصبح البيت مكانًا جميلًا ومريحًا.

ومع مرور الوقت، نشأت الصداقة بينهما، كان الشاب يزور الجني كل يوم ويتحدث معه عن حياته ومشاكله، فلم يكن الشاب قد انتقل لمنزله الجديد بعد، أما عن الجني فكان يستمع إلى الشاب باهتمام، بل وإنه كان يقدم له النصائح والحلول.

وفي النهاية، أصبح الشاب جزءًا لا يتجزأ من عائلة الجني، أما عن الشاب فكان يشعر بالامتنان للجني الذي كان يساعده في كثير من الأمور، فكان يعرف حق المعرفة أن حياته قد تغيرت للأفضل منذ أن تحدث للجني!

اقرأ أيضا/ قصص جن بعنوان قطة سوداء وطقس تحضير ملك الجان!

القصـــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــة:

يحكى أنه كانت هناك غابة كبيرة في إحدى القرى، وكانت هذه الغابة مشهورة بوجود الجن فيها، كان الناس يخشون مجرد الدخول إلى هذه الغابة، فكانوا يطلقون عليها الغابة الملعونة.

وفي يوم من الأيام، قررت فتاة تدعى “سارة” أن تذهب إلى الغابة لتكسر اللعنة ويتحدث القاصي والداني عن مدى شجاعتها، في الأساس كانت “سارة” شجاعة ولا تصدق قصص الجن، وعندما دخلت الغابة، شعرت بشعور غريب، قبضة بقلبها وثقل في كامل جسدها وتنميل وصقيع غير مبرر على الإطلاق، كانت هناك رائحة غريبة لا تطاق في الهواء من حولها، أيقنت الفتاة أن خطب ما في طريق حدوثه إليها، وشعرت بالندم الشديد على قرارها.

وبالفعل وفجأة دون مقدمات، سمعت سارة صوتًا غريبًا خلفها، كان الصوت يشبه صوت رجل، ولكنه كان مختلفًا، مخيفا قابضا للروح، استدارت وهي ترتجف من شدة الخوف ورأت ما لم يكن بالحسبان، رأت جنًا طويلًا للغاية، كان الجن ينظر إليها ويبتسم في خبث شديد، وكان لديه عينان حمراوان مخيفتان.

أرادت الفرار للنجاة بروحها، ولكنها بعدا لها ما أرادات سحبها إليه دون أن يلمسها من الأساس، أيقنت حينها أنها القاضية، أرادت أن تصرخ تستغيث تستنجد ولكن صك فمها، وما هي إلا لحظات مميتة لتتفاجأ بكونها نائمة على سريرها بمنزلها ووالدها ووالدتها فوق رأسها يحاولان إيقاظها من كابوس أحل بها!

ولليوم الحالي لا تدري “سارة” أن ما رأته كان حقيقيا أم كان بالفعل كابوسا لحق بها؟!

اقرأ أيضا مزيدا من قصص جن من خلال:

قصص جن بعنوان نفر من الجن وقع في عشق بشرية!

وأيضا/ قصص جن بعنوان مس شيطاني!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى