[the_ad id="40345"]
قصص نجاح

3 قصص نجاح نساء ملهمة صنعن التغيير

إن النجاح لا يعني فقط التخطيط وحسب، وإنما النجاح يتطلب جد و اجتهاد وعمل متواصل دؤوب؛ إنه ليس من السهل على أي شخص أن يصل إلى كل ما يرغب في الوصول إليه بدون أن يبذل الغالي و النفيس من أجل تحقيق حلمه والوصول إلى كل أهدافه.

وفي عالمنا العربي الحبيب هناك الكثير والكثير من الأشخاص المشهورين بثرائهم الفاحش والذين كانوا في الأصل مجرد عمال في صغرهم ، و لكن بتخطيطهم الجيد وباجتهادهم تمكنوا من صنع الثروات الطائلة حد أنه لا يتخيل أي منا أحد قادر على فعلها والوصول إليها من الأساس!

ولكن السر وراء النجاح يكمن في الإرادة القوية الحديدية، فضلا عن أن العالم العربي مملوء بالنوابغ والعقول الذكية، فما عهدنا أن النجاح يشترط أن يكون مرتبطا بالمال وحسب، وإنما يمكن وبكل سهولة أن يرتبط بالعلم  وبأي مجال آخر.

ولأن الشخص منا يتأثر بالناجحين ممن خرجوا من نفس بيئته، فها هي قصص نجاح نساء عربية لسيدات يشبهننا نحن عاصرن ربما نفس الظروف التي يعيشها معظمنا حاليًا وربما كانت الأسوأ على الإطلاق.

القصــــــــــــــة الأولى:

قصــــة نجاح “زها حديد”، إنها المهندسة معمارية العراقية، والتي تمكنت من تصميم الكثير والكثير من المباني في مختلف قارات العالم آسيا وقارة أوروبا وأمريكا، تصاميم انفردت بها دون نظير على الإطلاق بمجالها.

هذا ليس فحسب ولكنها شاركت أيضا في إنشاء العديد من المشاريع الكبيرة مثل جسر أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وساهمت أيضا في إنشاء محطة الإطفاء بدولة ألمانيا، وبفضل عملها المتميز الفريد من نوعه والحصري عليها وحسب حصدت “زها حديد” العديد من الجوائز المصنفة على أنها من الجوائز رفيعة المستوى.

ومما لا يمكن نسيانه على الإطلاق الجوائز التي حصلت عليها “زها حديد”، منها جائزة (بريتزكر) في الهندسة المعمارية، وقد نالتها في عام 2004 ميلاديا.

وقد كانت “زها حديد” المهندسة المعمارية العراقية العربية أول سيدة في العالم بأسره تحصل على هذه الجائزة ذات المستوى الرفيع، هذه الجائزة تعادل في القيمة جائزة نوبل والتي تعد أشهر من نار على علم لكل إنسان على وجه الأرض.

كل ذلك بالإضافة إلى أنها أيضا حصلت على الوسام الإمبراطوري البريطاني بالإضافة إلى وسام الإمبراطورية الياباني في عام 2012 ميلاديا، كما نالت “زها حديد” أيضا على الميدالية الذهبية الملكية والتي تنتمي لجائزة ريبا لهندسة الفنون في عام 2016 ميلاديا، واعتبرت أيضا “زها حديد” أول سيدة بالعالم بأكمله تحصل على هذه الجائزة.

اقرأ أيضا/ قصص نجاح بعنوان مصدر إلهامي وطريقا لنجاحي وتحقيقي للمستحيل

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

إن كل امرأة عربية تاريخ في حد ذاتها بلا استثناء وبلا منازع، أينما كانت وأيًا كان المجال الذي تشغله ومهما كان ما تصنعه؛ من المؤكد أن لدى كل منا قصة تستحق أن تُروى وحكايات تستحق أن تُسطر بحروف من ذهب، هذا ليس بالأمر الغريب على الإطلاق، لقد اعتدنا من مجتمعاتنا العربية التي لا تنتج إلا نساءً لديهن الوعي بحقوقهن وواجباتهن تجاه مجتمعاتهن العربية العريقة.

وكم من أمثلة لنساء عربيات كافحن وعانين لرسم مجدهن بأيديهن، على رأسهن جميعا هؤلاء اللاتي كرسن حياتهن للأعمال المنزلية وتربية الصغار ووصولًا إلى من اخترن أن يكن طرفًا في منافسات سوق العمل أو حتى من تفوقن في الجمع بين الدورين معًا؛ الأمر كله متعلق بانتهاز الفرص التي تقدمها الحياة لنا، والقرارات والاختيارات التي تحددها كل منا بما يناسبها ويناسب ظروفها.

قصـــــــــــة “غادة السمان” ابنة سوريا الحبيبة، الروائية العظيمة المعروفة في كل أنحاء وشتى الوطن العربي؛ لقد عانت “غادة السمان” على المستوى الاجتماعي منذ صغر سنها حيث توفي والدها في طفولتها المبكرة ورحيله ترك أثرا بالغا عليها.

ولم تتوقف معاناتها على رحيل والدها عنها وحسب، بل إنها عانت أيضا معاناة عاطفية بسبب قصة حب مستحيلة مع الروائي والصحفي الفلسطيني “غسان كنفاني”.

لقد كانت قصة حب مستحيلة بسبب ما اعترضها من معوقات وصعوبات على رأسها اختلاف الدين؛ قصة حب لم تكتمل، فلم يتزوجا في النهاية.

لقد أدت كل الصعوبات التي خاضتها “غادة السمان” في نهاية المطاف إلى تشكيل شخصيتها المميزة التي جعلت منها مثالا لقصة نجاح المرأة العربية التي من المستحيل أن تكسرها التحديات الصعاب ولا حتى المستحيلات.

اقرأ أيضا/ قصص نجاح ملهمة لنساء لا يعرفن اليأس والمستحيل

القصــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:

قصة “جميلة بوحيرد” أيقونة النضال والكفاح والتحدي وكل معاني الصمود التي عرفتها الحياة على الإطلاق.

كل ما نستطيع أن نذكره ونرده في “جميلة بوحيرد” لا يمكن لأي قدر من الكلمات مهما نسقت ورتبت أن يصف ثباتها وكفاحها ونضالها مهما حاول المرء منا فعل ذلك.

لقد وقفت “جميلة بوحيرد” في وجه المستعمر الفرنسي لتدافع عن بلدها الجزائر بكل ما أوتيت من قوة وثبات.

وبفضل ثباتها وشجاعتها ونضالها باتت من أول المطلوبين لدى المستعمر وفور القبض عليها حكم عليها المستعمر الطاغية بالإعدام ولكن الحكم لم يُنفَذ.

اقرأ أيضا/ قصص نجاح رجل أعمال بعنوان محمد الفايد المصري الذي هز عرش بريطانيا

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى