[the_ad id="40345"]
قصص حب

قصه حب حزينه تبكي الحجر قصة انتهت حياتي

كثيرة هي المواقف او المشاعر التي نشعر بها في حياتنا ، منها ما يبعث على السعادة و السرور مثل النجاح ، ومنها ما يجعلنا نحزن كثيرا مثل فقد شخص عزيز او الرسوب في الدراسة وغير ذلك ، ولكن هل تعلم ان هناك مشاعر تعتبر خليط بين الحزن و الفرحة ، نعم هناك بالفعل مثل هذه المشاعر ، لعل افضل مثال هو الحب ، هنا قد تتعجب فالحب معروف انه شعور جميل ان لم يكن هو الشعور الاجمل على الاطلاق ، ولكن في بعض الاحيان يكون الحب هو البوابة نحو الشعور بالحزن ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع واحدة من اكثر القصص حزنا قصة حب حزينة و مؤلمة ، قصتنا اليوم بعنوان انتهت حياتي ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

 

قصة انتهت حياتي

 

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى امجد ، امجد طالب في كلية التجارة ، خلال فترة دراسة امجد في الكلية تعرف على فتاة تسمى مريم ، مريم في نفس المرحلة العمرية مع امجد فكلاهما في المرحلة الثانية من الجامعة ، في يوم من الايام وبينما كان امجد مسرعا لحضور محاضرة قد تأخر عليها ارتطم بدون قصد في مريم ليسقط الاثنين ارضا ، على الفور بدأ امجد يعتذر من مريم كثيرا ، قبلت مريم الاعتذار وغادر الاثنين لحضور المحاضرة ، شعر امجد ان ما قام به ليس كافيا وان عليه الاعتذار مرة اخرة لمريم بعد الانتهاء من المحاضرة.

 

اقرأ ايضا : قصص حب سورية حزينة

 

انتهت المحاضرة وبدأ امجد يبحث عن مريم وسط الحضور فقد كان العدد كبيرا قليلا ، لم يتمكن امجد من العثور على مريم في ذلك اليوم ، امجد شاب مهذب وهو يدرك انه كان المخطأ ، ايضا ما اعجب امجد اكثر هو ان مريم لم تسيئ له عندما ارتطم بها ، في اليوم التالي بدأ امجد رحلة البحث عن مريم ، تمكن امجد في النهاية من العثور على مريم وتوجه اليها وتحدث معها مرة اخرى معتذرا عما حدث ، وان اعتذاره ليلة امس لم يكن اعتذارا كاملا بسبب رغبته الشديدة في اللحاق بالمحاضرة.

 

قبلت مريم الاعتذار مرة اخرى وقالت : لا مشكلة فانت كنت ترغب في اللحاق بالمحاضرة وانا ايضا لم انتبه لك فقد كنت مسرعة مثلك ، كان هذا الموقف هو الموقف الذي حوّل العلاقة ما بين امجد و مريم الى علاقة صداقة مقربة ، تمر الايام و الشهور والعلاقة هي نفسها العلاقة صداقة قوية ، امجد الآن في السنة الدراسية الاخيرة هو و مريم ، بدأ امجد يشعر بمشاعر تجاه مريم ، فمريم فتاة مهذبة جدا الامر الذي جعل امجد يحبها ويتمنى لو يتمكن من طلب يدها والزواج بها في المستقبل.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب وفراق حزينة 

 

كما جرت العادة لا يمكن للشخص ان يتقدم لخطبة فتاة بدون ان يمتلك وظيفة او بيت وهكذا ، كان هذا السبب الذي دفع امجد لان يتراجع عن التحدث مع مريم في هذا الموضوع ، كان هناك سبب آخر وهو ان الامتحانات قد اقتربت واذا اصيب امجد بصدمة حزينة ربما لا يتمكن من النجاح في اختبارات نهاية العام ، انتهى العام الدراسي و تخرج كل من امجد و مريم ، الجميل في الامر بالنسبة لامجد هو انه ظل على علاقة الصداقة بينه وبين مريم ، فهو يحادثها ويطمأن عليها بصفة يومية  ، التحق امجد بعدها بالجيش.

 

انهى امجد خدمته العسكرية وبدأ سباقه مع الزمن من اجل العثور على وظيفة ملائمة ، بالفعل تمكن امجد من العثور على وظيفة مناسبة وقرر ان يعترف لمريم بانه يحبها منذ ايام الجامعة ، تقابل امجد مع مريم واعترف لها بانه يحبها وانه يرغب في التقدم لخطبتها ، كان اجمل ما شعر به امجد على الاطلاق عندما علم ان مريم تبادله ايضا نفس الشعور ، تحولت علاقة الصداقة ما بين امجد ومريم الى علاقة حب ، عاش الثنائي علاقة حب مميزة مليئة باجمل المشاعر وادفئها على الاطلاق.

 

تمر الايام وتتم خطبة امجد و مريم ، اثناء فترة الخطوبة كانت هناك حالة من الحرب ، تم استدعاء امجد مرة اخرة للجيش ولكن هذا الامر كان للمشاركة في الحرب ، شعرت مريم بان قطعة من روحها تغادرها وهي لا تعلم هل سيعود امجد مرة اخرى ام لا ؟ ، جرت العادة على ان يتحدث امجد كل يومين الى مريم لكي يطمأنها بان كل شيء على ما يرام ، بالطبع كان امجد يعلم بانه قد يموت في اي لحظة ولكنه لم يرد نقل هذه المشاعر لمريم ، بل كان يطمأنها بانه في مكان آمن ليس به اي نوع من انواع الخطر.

 

وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب نهاية حزينة ومؤلمة للغاية

 

جاء موعد الاتصال ولم يتصل امجد ، قالت مريم : لعل امجد مشغول الآن او ان الاتصالات معطلة في الجيش ، مر يومين آخرين وامجد لم يتصل ، بعد مرور اسبوع قررت مريم الذهاب الى الكتيبة التي يخدم بها امجد لكي تطمأن عليه ، عندما وصلت مريم الى الكتيبة اصيبت بحالة من الانهيار التام ، الكتيبة تم قصفها منذ اسبوع ، بدأت مريم تبحث عن اسماء المصابين وحالات الوفاة ، امجد كان من ضمن القائمة التي تضم حالات الوفاة ، بدأت مريم تصرخ بصوت عالي وتقول : انتهت حياتي انتهت حياتي.

Ahmed Elsayed

مؤلف قصص، لدي العديد من العديد من المؤلفات وشاركت في موقع قصص واقعية بأكثر من 500 قصة مختلفة، احاول تطوير كتباتي بشكل مستمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى