قصص الأنبياء

قصص الانبياء ناقة صالح من قصص الأنبياء في القران الكريم

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان  قصص الانبياء ناقة صالح من قصص الأنبياء في القران الكريم، وفيها نعرض لكم قصة من قصص القران الكريم وهي قصة معجزة الله ناقة صالح عليه السلام، نرجو أن تنال القصة اعجابكم.

 قصص الانبياء ناقة صالح:

أرسل الله تعالى النبي صالح عليه السلام لقومه ثمود لكي يدعوهم لعبادة الله وحدة لا شريك له ويتركوا عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، فتكبروا عليه وسخروا منه ومن الدين الذي يدعوهم إليه.

وقال علية قوم ثمود لنبي صالح عليه السلام لن يؤمنوا حتى نرى ناقة تخرج من صخور الجبال التي كانوا يجتمعون دائما بالقرب منها، وذكروا له أيضا أوصافا دقيقة وخاصة يريدون أن يروها في الناقة و ظنوا أن رب صالح عليه السلام الذي يدعوهم لعبادته دائما لن يقدر على إخراج ناقة من قلب صخور الجبل.

صلى النبي صالح عليه السلام كثيرا وأخذ يدعو ويدعو الله رب العالمين لكي يلبي الله تعالى دعواه وطلبه وطلب قوم ثمود لكي يثبت لهم حقيقة وجود الله رب العالمين وصدق دعوته الصحيحة وصحة الإيمان بالله عز وجل، فاستجاب الله تعالى  لدعاء النبي صالح عليه السلام وخرجت من قلب صخور الجبال القاسية ناقة عشر تحمل في أحشائها جنينا.

وكانت أوصاف الناقة التي خرجت من الجبال مطابقة للصفات  التي طلبها قوم ثمود فيها فلما رأوها ورأوها وهي تلد وليدها وتأكدوا منها آمن بعضهم بدعوة النبي صالح عليه السلام، واستمر الباقي في عنادهم وكفرهم وضلالهم وكان أكثرهم عنادا جندع بن عمرو بن محلاة وكان ذلك الرجل من علية القوم ومن السادة في قوم ثمود.

وقال النبي صالح عليه السلام لقومه : أن هذه يا قوم ناقة الله تعالى وآيته عز وجل وتأكيد على صدق دعوتي، فاتركوا الناقة تأكل من خير الأرض ولا تؤذوها أبدا، واتفق قوم ثمود مع النبي صالح عليه السلام أن تعيش الناقة بينهم وتمشي في الأرض كيفما تشاء وتأكل وقتما تشاء وتشرب يوما بعد يوم على أن لا يشربوا في أيام شرب الناقة قط، فكان لهم أيام للشرب وكان للناقة أيام أخرى مخصصة للشرب والأيام التي لا يشربون فيها تسقيهم الناقة من لبنها ما يكفيهم ويفيض.

ومرت الأيام والقوم على هذا الحال، ولكن في أحد الأيام مل لقوم من حالهم وأصبح الحال لا يعجبهم قط فاجتمعوا في أحد المجالس واتفقوا بعد مداولات طويلة أن يقتلوا الناقة ليلا لكي يرتاحوا من الناقة ويتمتعوا بالماء كله.

فقام احدهم وهو مخمور بذبح الناقة ووليدها، فعاقبهم الله تعالى على فعلتهم المشينة عقابا شديدا، حيث قال لهم النبي صالح عليه السلام بعد مقتل الناقة ووليدها انتظروا العذاب وتمتعوا في دياركم لمدة ثلاث أيام، فغضب القوم من كلام النبي صالح عليه السلام وحاولوا قتله وأسرته.

لكن فجأة امتلأت السماء بغيوم سوداء اللون وانحجب نور الشمس وحل الظلام الشديد، وفي منتصف الليل استيقظ قوم ثمود على صيحة عالية الصوت قتلتهم جميعا في الحال، ولم ينجو من قوم ثمود سوى صالح عليه السلام وكل من آمن به وبرسالته.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى