5 قصص نجاح رغم الصعاب والظروف القاسية
إن قصص نجاح تسلط الضوء على أفراد تحدوا الصعاب وحققوا أهدافهم بفضل إصرارهم وعزيمتهم، لم يصدقوا من حولهم ويعطوا لهم الفرصة ليفتتوا من عضدهم، آمنوا بأنفسهم وبما أرادوا فوصلوا للنجاح.
وعلى الرغم من اختلاف مفاهيمنا عن النجاح إلا إننا نشترك جميعنا في هدف واحد، ألا وهو السعي وراء النجاح والإصرار على الوصول إليه، وإن لم تكن لديك هذه السمة فثق تماما أنك لست على الطريق الصحيح.
أولا/ قصة نجاح ج. ك. رولينج (J.K. Rowling):
لقد عانت من ظروف حياتية صعبة للغاية، فقد كانت أمًا عزباء تعيش في الحياة على الرعاية الاجتماعية بمعنى (الإعانات الحكومية)، كانت في فقر مدقع ومصابة بإحباط عميق لأبعد الحدود بعد وفاة والدتها وانفصالها عن زوجها، وقبل أن تحقق حلمها بأن تكون كاتبة مميزة في مجالها.
وعلى الرغم من كل هذه التحديات والصعاب والإحباطات المتتالية بحياتها إلا إنها حولت أفكارها إلى رواية “هاري بوتر” الشهيرة بالعالم بأسره، وهذه الرواية هي نفسها التي رُفضت في البداية من عدة ناشرين، لتصبح في النهاية واحدة من أنجح سلاسل الكتب في التاريخ، وقد حققت لها ثروة هائلة ومكانة عالمية، حقيقة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه بسبب هذه الرواية الخيالية التي لاقت وللآن رواجا واسعا وانتشارا حول العالم بأكمله.
ثانيــــــا/ قصة نجاح الكولونيل ساندرز (Colonel Sanders):
من منا لا يعلمه؟!، ربما يوجد منا من لا يعلم الاسم في الحقيقية، ولكن من منا يجهل كنتاكي؟!
الكولونيل ساندرز هو مؤسس كنتاكي، وهو نفسه من عانى من طفولة قاسية وظروف معيشية صعبة للغية ربما ما كانت تُطاق من الأساس، لقد عاش طفولة صعبة، وعمل في وظائف متواضعة، ولم يبدأ مشروعه الأسطوري إلا وهو في سن الأربعين!
وكالعادة لأي نجاح في الحياة عانى في بداية الأمر من الرفض الشديد، حيث قيل إنه رُفض 1009 من المحاولات قبل أن ينجح في بيع فكرته (خلطة الدجاج المقلي) لأول مطعم!
وعلى الرغم من الرفض المتتالي إلا إنه واصل الإصرار والثقة في منتجه، ولو ما فعل ما فعله ما كان ليؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن (KFC)، والتي تُعتبر الآن في عالمنا واحدة من أشهر سلاسل الوجبات السريعة حول العالم.
ثالثــــــا/ قصة نجاح توماس إديسون (Thomas Edison):
منذ صغر سنه عانى من مشاكل عديدة في السمع وقد كان من أولى سنوات طفولته، ووصفه مدرسوه بأنه تلميذ غبي ومتخلف عقلياً!
لذا لم يستمر في المدرسة سوى ثلاثة أشهر وحسب، وبسبب إصرار والدته على تلقيه العلم، كان المنزل بمثابة المدرسة له احتضنته والدته وآمنت به، وكانت النتيجة أنه لم يستسلم للنقد، بل أصبح أعظم مخترع في التاريخ، حيث يُنسب إليه أكثر من 1000 براءة اختراع.
وكانت أبرز اختراعات “توماس أديسون” المصباح الكهربائي، ويُعرف عنه مقولته الشهيرة: “أنا لم أفشل، بل وجدت 10 آلاف حلاً لا يعمل”.
رابعــــــــــا/ قصة نجاح هيلين كيلر (Helen Keller):
كما جرى لمعظم العظماء عانت من ظروف قاسية للغاية منذ صغرها، فقد أصيبت بمرض في طفولتها أفقدها البصر والسمع وهي لا تزال في عمر التسعة عشر شهرا وحسب، لم تتم عامها الثاني بعد!، مما جعلها تعيش في عزلة تامة عمن حولها وعن العالم بأسره.
وعلى الرغم من إعاقتها المزدوجة، إلا إنها أصبحت ناشطة ومعلمة وكاتبة أمريكية مشهورة!
لقد كانت أول شخص أصم وأعمى يحصل على درجة البكالوريوس، كما أنها ألفت العديد من الكتب مثل “قصة حياتي”، لتصبح رمزاً شاهدا على الإرادة التي تتحدى المستحيل.
خامسا/ قصـــــــــة نجاح “طه حسين” عميد الأدب العربي:
من منا لا يعرف “طه حسين”؟!
لقد فقد بصره في سن مبكرة للغاية، لم يكن قد تجاوز سن الرابعة بعد بسبب مرض أصابه بعينيه، وعاش في بيئة لم تكن تهتم بالتعليم في بداية حياته.
لقد تحدى “طه حسين” الإعاقة بقوة وإرادة لا مثيل لها، ليصبح عميد الأدب العربي، وحصل على شهادات عليا من الأزهر الشريف ومن جامعة السوربون بباريس، وخلف لنا إرثاً كبيراً من الأعمال الأدبية والفكرية التي أثرت المكتبة العربية.
وللمزيــــــــــــد من قصص نجاح على موقعنا المتواضع يمكننا من خلال:
4 قصص نجاح ستلهمك وتكون لك دافعا قويا لتحقيق حلمك
