قصص نجاح

5 قصص نجاح كفيلة لتغيير نظرتك عن الحياة من حولك كليا!

علينا أن نعلم أن النجاح الذي يأتي بعد عاصفة هو الأجمل على الإطلاق، وذلك لأنه يثبت أن إرادتك أقوى من الرياح.

كما أنه علينا أن نوقن أنه لا تُقاس عظمة الإنجاز بالظروف التي كانت سائدة، بل بقوة العزيمة التي تحدى بها الإنسان تلك الظروف.

والظروف الصعبة ليست حواجز، وإنما هي سلم تُبنى درجاته بالإصرار والعزيمة الصارمة للوصول إلى القمة.

تذكر أنه حين تسقط كل الأعذار، يبقى النجاح هو الدليل الوحيد على أنك لم تختر الاستسلام.

أولا/ قصـــــة نجاح والت ديزني (Walt Disney):

لقد عانى “والت ديزني” من ظروف صعبة للغاية، حيث كان يُعاني من رفض مهني مبكر.

إذ تم طرده وظيفته في إحدى الصحف بسبب الافتقار إلى الخيال وعدم امتلاكه لأفكار جيدة!

كما أنه خلال مسيرته بحثا عن النجاح في الحياة العملية أفلست شركته الأولى “لأفلام لاف أو غرام” (Laugh-O-Gram Films).

وعلى الرغم من ذلك كله إلا إنه واصل الكفاح ليؤسس مع أخيه شركة “والت ديزني”، وأنشأ شخصيات كرتونية أيقونية مثل “ميكي ماوس” وأنتج أفلاماً غيرت وجه صناعة الترفيه والرسوم المتحركة في العالم بأسره، وبإصراره وعمله الدؤوب استطاع تأسيس إمبراطورية “ديزني لاند”.

ثانيا/ قصة نجاح أوبرا وينفري (Oprah Winfrey):

لقد عاشت “أوبرا وينفري” طفولة صعبة للغاية حياة عنوانها الفقر والإساءة في نشأتها بالجنوب الأمريكي، كما أنها كانت قد تلقت تعليماً متقطعاً.

وعلى الرغم من كل المخاطر التي كانت محفوفة بحياتها منذ صغرها وكل الأثقال التي كانت تثقل كاهلها، إلا إنها استطاعت أن تصبح ملكة الإعلام الحواري، وأيضا مؤسسة لإمبراطورية إعلامية ضخمة، ومما جعلها محط الأنظار حول العالم أنها حصدت لقب “أغنى امرأة أمريكية من أصل أفريقي” في القرن العشرين، وهي مثال حي لتحويل الألم إلى قوة تأثير إيجابية.

ثالثا/ قصــــــــــة نجاح نيلسون مانديلا (Nelson Mandela):

لقد تعرض “نيلسون مانديلا” في حياته للكثير من الظروف الصعبة والكثير من الصعوبات والتحديات، حيث أنه قضى 27 عاماً كاملا من حياته في السجن في ظروف قاسية بسبب نضاله ضد نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) في جنوب أفريقيا.

وعلى الرغم من مرارة السجن والظلم الذي يتعرض له المرء بداخله والقهر إلا إنه خرج من السجن ليقود بلاده نحو الديمقراطية، وأصبح أول رئيس لجنوب أفريقيا يُنتخب ديمقراطياً، وحصل على جائزة نوبل للسلام، ليصبح رمزاً عالمياً للمصالحة والعدالة والصمود.

رابعــــــا/ قصة نجاح ستيف جوبز (Steve Jobs):

لقد كان “ستيف جوبز” من الأساس ابناً بالتبني، وواجه تحديا بعد الكثير من العمل الجاد الدؤوب حينما تم طرده من الشركة التي شارك في تأسيسها (شركة أبل) في منتصف الثلاثينات من عمره، وهو ما وصفه لاحقاً بأنه كان بالنسبة إليه وعلى نفسه “كارثة عامة ومحطمة للنفس”.

لم يستسلم “ستيف جوبز”، ولكنه قام بتأسيس شركتين حققتا نجاحا باهرا وهما شركتي (NeXT و Pixar)، ثم عاد إلى أبل ليقودها من جديد إلى أعلى قمة بقمم النجاح، وقد أطلق منتجات غيرت وجه التكنولوجيا مثل “آي بود” و”آي فون”، ليصبح من رواد التكنولوجيا المعاصرين.

خامسا/ قصة نجاح بيل جيتس (Bill Gates):

لقد عانى من ظروف صعبة بحياته مثله مثل كثيرين، إذ أنه ترك جامعة هارفارد دون الحصول على شهادة ليؤسس شركته الخاصة، وواجه مخاطرة هائلة بالخروج من المسار الأكاديمي التقليدي.

وعلى الرغم من تخليه عن التعليم الأكاديمي إلا أنه شارك في تأسيس شركة مايكروسوفت العالمية، والتي أصبحت عملاقاً عالمياً في مجال البرمجيات، وأصبح أحد أغنى الأشخاص حول العالم، كما وجه جزءاً كبيراً من ثروته للأعمال الخيرية من خلال مؤسسة “بيل وميليندا جيتس”.

أيها السادة…

تُثبت هذه الأمثلة السابقة من قصص الناجحين أن الإخفاقات المتتالية والرفض من قبل الجميع ممن حولنا، والفقر المدقع والظلم الذي يقع على عاتق المرء منا، كل هذه الأسباب المأساوية ربما تكون في الواقع وقوداً للنجاح عندما تقترن برؤية واضحة وإصرار منقطع النظير لا يتزعزع مهما حدث!

اقرأ عزيزنا القارئ المميز مزيدا من قصص نجاح غاية في الروعة على موقعنا المتواضع الذي يعج بالكثير والكثير من هذه النوعية الرائعة المميزة من خلال:

3 قصص نجاح لشخصيات ملهمة تحدوا الصعاب وحققوا أهدافهم

وأيضا/ 3 قصص نجاح لأشخاص سطروا أسمائهم بحروف من ذهب

قصص نجاح ملهمة لشخصيات شهيرة ستترك بداخلك أثرا

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى