3 قصص مضحكة قادرة على أن تنسيك الهموم
هل سبق لك أن وجدت نفسك داخل موقف محرج أو ربما كان غير متوقع، لكنه تحول فيما بعد إلى قصة مضحكة تحكيها لأصدقائك لسنوات طويلة وتسقطون أرضا من كثرة الضحكات عليها؟!
القصــــــــــــــــــة الأولى:
بيوم من الأيام كانت “منة” تعمل على جهاز الكمبيوتر في يومها الأول بوظيفة جديدة، كانت تتعامل مع عشرات رسائل البريد الإلكتروني في كل ثانية حرفيا، استلمت “منة” رسالة جماعية من المدير العام تخبر الفريق بقرار إداري جديد لم يعجبها!
قررت “منة” وقتها أن ترسل رسالة خاصة لزميلتها الجديدة “كريمة”، وكانت تعلق على قرار المدير العام بشكل ساخر وكتبت برسالتها: “يا إلهي، هل المدير جاد في هذا القرار الغبي؟! أعتقد أنه قد تمادى في شرب قهوة فاسدة اليوم!”.
ونظرا للضغط المتواجد عليها كانت في عجلة من أمرها، وبسبب ذلك ضغطت “منة” دون أن تقصد أو تبالي للأمر على خاصية “الرد على الكل”!
لم يتعدى الوقت دقيقة واحدة على الإرسال، ووصل الرد الساخر إلى موظفي الشركة أجمعين، وكان من بينهم مدير الشركة العام شخصيا، والذي دونا عن غيره لم يجد تعليق الموظفة الجديدة مضحكاً على الإطلاق! لقد أخذ الأمر وما حدث على محمل شخصي.
أيقنت “منة” أنها في وضع لا تحسد عليه نهائيا، ساد الصمت وأطبق وخيّم على المكتب بأكمله، كانت تتمتع بالذكاء والحكمة، قامت بكتابة رسالة اعتذار رسمية للغاية وكتبت كل حرف بها بعناية فائقة، شعرت بأنها رسالة محرجة جداً، ولكن كان لابد من تصحيح أخطائها، بدأت بـ “أعتذر بشدة عن سوء تقديري للموقف والإرسال الخاطئ…”، لم تكتفي بالرسالة وحسب ولكنها قضت الأسابيع التالية تستميت في العمل لتثبت أن عملها ليس غبيًا مثل تصرفها المندفع آنفا!
اقرأ أيضا/ 5 قصص مضحكة لن تندم على قراءتها اظفر لقلبك بضحكة
القصـــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:
بيوم من الأيام كان “رجب” في زيارة لمتجر أثاث فخم، ذهب في حلة بحث عن كنبة جديدة، كان يرتدي نظارة شمسية داكنة بداخل متجر الأثاث، وقد كان يرتديها بسبب نسيانه لخلعها عند دخوله من الخارج.
جذب انتباه “رجب” سيدة عجوز تقف أمام كنبة معينة وكانت تحاول أن تجلس عليها، لكنها تعثرت السيدة قليلاً، كان “رجب” يتمتع بحسن الأخلاق فسارع إليها ليساعدها وقتها اعتقد أنها لا ترى جيداً.
مد “رجب” يده لمساعدة السيدة العجوز، وقال بصوت حنون: “هل تحتاجين للمساعدة يا سيدتي؟، دعيني أساعدكِ لتجلسي عليها”
نظرت إليه السيدة وقد امتعضت منه، صرخت في وجهه بغضب شديد وقالت: “إليك عني أيها اللص! لست بحاجة لمساعدة من أمثالك! كنت فقط أتأكد من قوة السوستة في الكنبة قبل أن أشتريها من المتجر!”
أدرك “رجب” فجأة أن السيدة ظنت أنه من ضمن موظفي المبيعات بالمكان ويحاول أن يبيعها شيئًا بابتسامة مزيفة، أو الأسوأ من ذلك، اعتقدت أنه يحاول التعدي عليها.
وقبل أن يشرح المسكين، رفهت السيدة عصاها الصغيرة ولوحت بها في الهواء وقالت: “اذهب وابحث لك عن زبون لتسرقه غيري!”
خرج المسكين سريعا من المكان كاملا، وهو يخلع نظارته الشمسية الداكنة، متجنباً أي نظرات اتهام من المارة الذين ظنوا أنه أزعج سيدة عجوز.
اقرأ أيضا/ 3 قصص مضحكة بالعامية المصرية ستضحك رغما عنك!
القصــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــة:
في مكتب مفتوح بالعمل، كانت “عزة” تتحدث في مكالمة هاتفية أجرتها مع صديقتها المقربة عن موعدها الغرامي الذي انقلب لكارثة حدثت لها بالليلة السابقة، كانت “عزة تتحدث لصديقتها بالهمس، وخلال حديثها قامت بوصف تفاصيل الموعد بأسماء مستعارة وعبارات استعملتها كتورية مثل: “أقسم لكِ أن الوحش كان يرتدي حذاءً ضخماً على أساس أنها الجميلة وشريكها الوحش” و “تصوري الساحر الشرير طلب مني تقسيم الفاتورة!”
ولكنها وأثناء المكالمة فطنت بأنها بدأت تفقد تركيزها بالتحدث همسا، فقررت الانتقال إلى زاوية أهدأ.
وقفت، وهي لا تزال تضع الهاتف على أذنها وتهمس، وبدأت تسير متجهة نحو غرفة الاجتماعات، وما زالت تردد بصوت وتهمس لصديقتها بصوت خافت: “والله يا حبيبتي، كان موعداً مأساوياً كارثيا بالفعل، أنا لست مضطرة لتحمل غروره!”
وعندما وصلت الفتاة إلى الاجتماع، فتحت الباب ووجدت المدير التنفيذي للشركة جالساً مع اثنين من أهم عملاء الشركة الجدد، لتتجمد بمكانها، رفع المدير التنفيذي يده إليها بغاية اللطافة وكان مبتسماً.
في تلك اللحظة، رفعت الفتاة الهاتف عن أذنها لتفطن الكارثة الكبرى، لقد انقطع الاتصال مع صديقتها قبل خمس دقائق من الأساس، وكانت تتحدث بكل ما تحدثت به وهاتفها كان مغلق، وكانت تسير عبر المكتب المفتوح أمام الجميع، والجميع سمع ما قالت!