قصص مضحكة

3 قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار حتما ستحمل الضحكة إليك

من أجمل النصائح التي حفظناها منذ الصغر، كن سعيدا ولا تحزن ولا تجعل ابتسامتك تختفي من على وجهك، فطيب الحياة ونعيمها يبدأ بابتسامة واحدة، فلا تحرم نفسك إياها؛ وأقوى الشخصيات في هذه الحياة من تكافح من أجل البقاء وهي في نفس الوقت راضية بالقضاء والقدر وبنفس راضية مبتسمة، لا تتخلى عن هذه القيم مهما واجهت من تحديات وصعاب ولا تعرف للحزن طريق، تلك هي الشخصيات القوية التي نضمن لمن يرافقها سعادة طالما حيي.

            قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار

وإليكم بعض القصص المضحكة الحقيقية التي تحمل طابع الفكاهة للمواقف اليومية:

أولا/ رحلة “الجي بي إس” المضللة من الأساس:

بيوم من الأيام بينما كنت أقود سيارتي في طريق طويل لأزور صديقًا لي في مدينة جديدة، يومها اعتمدت اعتمادا كليًا على جي بي إس، والذي كان بدوره يوجهني بصوت أنثوي لطيف!

وبعد ساعة من القيادة الطويلة والشاقة بالنسبة لي، طلبت مني السيدة اللطيفة أن أستدر يمينًا في مزرعة للخنازير!

خنازير؟!، وبالشرق الأوسط؟!، ولكنها بالفعل لم تكن مزرعة عادية، بل كانت مليئة بالطين والرائحة الكريهة النتنة، توقفت السيارة بصعوبة بالغة، ونظرت من حولي بدهشة، أدركت حينها وبكل أسى أنني يجب أن أشكك في توجيهات التكنولوجيا، ولاسيما عندما تقودني إلى حظيرة حيوانات!

يومها عدت للمنزل وسط ضحكاتي على حماقتي وثقتي العمياء، كل من حولي كان يسألني عن سبب الضحك ولكني عجزت عن تفسير خيبتي!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار من خلال: 3 قصص مضحكة لحمل السعادة لقلبك ورسم الابتسامة على وجهك

ثانيا/ بطاقة الائتمان وسرقة الهوية:

في يوم من الأيام كنت أقف في طابور طويل بأحد المتاجر الكبرى، أنتظر دوري للحساب، وعندما جاء دوري للدفع، اكتشفت أنني نسيت محفظتي!

تملكتني الحيرة وقتها، فبدأت أبحث في حقيبتي بجدية أخشى الحرج ولكن دون جدوى.

في هذه اللحظة، وجدت امرأة في الخمسينات من عمرها اقتربت مني وقالت لي بصوت خافت: “لا تقلق يا بني، سأدفع لك، يبدو أنك مررت بيوم سيء”، وكأنها أنقذتني من الغرق شعرت بالامتنان الشد لها.

وبينما كانت تدفع لي، سألتني بابتسامة: “هل اسمك أحمد؟!”

أجبتها بذهول: “نعم، كيف عرفتِ؟”

أجابتني وهي تضحك: “لقد رأيت اسمك على بطاقة الهوية التي وقعت منك للتو”!

انفجرت بالضحك ووجهي احمر خجلًا، لقد كادت تتهمني بسرقة هويتي الخاصة سألتني عن اسمي لتحقق من الخطب إذا كنت السارق وأدعي عدم امتلاكي المال لأجبر أحدا ما على الدفع لي، يا لها من سيدة تتمتع بقدرات مخابرات عامة!

وتعلمت درسًا لن أنساه طوال حياتي في ذلك اليوم، أولا إياك ألا تشعر بسقوط محفظتك من جيبك، وحتما يستحيل حدوث ذلك ولكن عليك أن تفعل وإلا عليك مواجهة العواقب حينها، ثم إياك وإياك أن تثق في ابتسامة غامضة لأي سيدة مهما كانت لطيفة معك!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار من خلال: 4 قصص مضحكة احمل السعادة لنفسك بنفسك ولا تنتظرها من أحد!

ثالثا/ اجتماع العمل الكارثي بسبب قط:

جميعنا عملنا من منازلنا أيام أحداث كورونا، أذكر في زمن العمل عن بُعد، كان لدي اجتماع عمل طارئ ومهم جدًا على برنامج زوم، كنت يومها أرتدي قميصًا رسميًا لزوم الاجتماع والجزء الذي يظهر مني أمام الكاميرا وحسب، بينما الجزء السفلي كان بيجامة مريحة لزوم الراحة بالمنزل!

كنت أتحدث بجدية بالغة عن استراتيجيات الشركة والعمل الذي نقوم به، وفجأة قفز قطي الأليف فجأة على كتفي، ولم يكتفِ بذلك وحسب، بل بدأ يمسح بوجهي ويصدر أصواتًا عالية، ومن ثم وضع ذيله أمام الكاميرا مباشرة!

حاولنا أنا وزملائي كتم الضحكات لنكمل الاجتماع، ولكن المشهد كان مضحكًا للغاية؛ انتهى الاجتماع بضحكات الجميع، وأصبحت قصة قطي الأليف هي حديث المكتب لأسابيع، ما منعني عن الحركة ومنعه عما يفعله خشية أن تظهر ملابسي الجزء الخاص بلزوم راحة المنزل!

تعلمت في ذلك اليوم أن القطط لا تحترم الاجتماعات الرسمية، وأنني يجب أن أغلق باب الغرفة جيدًا والنافذة أيضا قبل أي مكالمة عمل مهمة!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار من خلال: 6 قصص مضحكة ومحرجة للشباب من أجل ابتسامة ساحرة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى