قصص وعبر

قصص ومواعظ قصة المليونير الذي فاته القطار بجد معبرة وجميلة جداً

قصة اليوم بعنوان ” المليونير الذي فاته القطار ” قصة جميلة جداً واقعية تحكي قصة حياة يدعي أنور فضل أن يعيش حياته ليجمع الاموال ويكنزها وحرم نفسه من كافة الملذات التي يريدها ويشتهيها مقابل جمع الاموال، فانظر كيف كانت نهايته ، قصة جميلة جداً من موضوع قصص ومواعظ نقدمها لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقع قصص واقعية ، وللمزيد من قصص ومواعظ يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .

المليونير الذي فاته القطار

كان هناك شاب يدعي أنور ، كان كل ما يتمناه منذ صباه هو أن يصبح ثرياً ويمتلك الكثير من الاموال والمشروعات، لم يتمكن أنور من إكمال دراسته بل ترك المدرسة مبكراً حتي يستطيع أن يعمل بالتجارة و تبدأ حياته العملية مبكراً ليتمكن من جمع المال، كان في تسابق مع الزمن لجمع أكبر قدر من الأموال، فكان يعمل ليل نهار، حتي أنه كان ينسي نفسه ويخلص لعمله، كان يمر من أمام افخم واجمل المطاعم وتعبق رائحة المشاوي اللذيذة أنفه وتثير شهيته ولكنه كان يستطر عليها ويتمنع عن شراء الطعام حتي يجمع الأموال ويحافظ عليها ولا يصرفها مقابل لذة زائلة .

هكذا كان أنور يفكر دائماً حتي أنه كان يحرم نفسه من الملبس والمسكن وركوب السيارات الفاخرة والطعام والزواج وغيرها من الاشياء الكثيرة التي كان يتمناها ولكنه حرم نفسها منها حرصاً علي الاموال، وفي النهاية تمكن أنور من تحقيق حلمه وجميع ثروته المنشودة التي كان يحلم بها منذ صباه، وأصبح من أغني أغنياء بلدته .

وعندها أراد أن يبدأ أنور يستمتع بحياته الحقيقية ويعيشها ويمرح بالملذات التي حرم نفسه منها كثيراً، وقرر ان يتزوج وينجب أطفالاً، ولكنه حاول أن يتصرف كالأغنياء، فذهب إلي الطبيب حتي يجري فحصاً شاملاً علي نفسه قبل الزواج .. ويالهول الصدمة، فقد اخبره الطبيب أن مصاب بعدد من الامراض الخطيرة التي تمنعه من تناول الحلويات واللحومات وأى اكلات دسمة، كما تبين انه لدية امراض في قلبه تمنعه من الزواج وكذلك ضعف في بصره يمنعه من قيادة السيارات وغيرها الكثير والكثير .. عاد أنور إلي بيته حزيناً نظر إلي خزنته المليئة برزم الاموال، فندب حظة وهو يضيف إليها رزمة جديدة تحتوي علي وصفات الطبيب التي ربما لن تنتهي أبداً .. وهكذا فوت أنور قطار حياته ولم يتمكن من عيشها علي الرغم من أنه جمع كل الاموال التي يتمناها ظناً منه أنها سوف تجعله يعيش الحياة التي يتمناها ولكن هيهات .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى