قصص حبقصص طويلة

قصص واتباد جريئة مكتملة بعنوان “الطبيب العاشق المجنون” الجزء السادس عشر

قصص واتباد جريئة مكتملة

ومازلنا نستكمل قصتنا الشيقة والممتعة والمثيرة، والتي بها الكثير من الأحداث التي تجذب الأذهان وتمتعها، قصة تجسد أجمل معاني الحب والتضحية من أجل بقاء الحب، كما أنها تجسد دور الحب في التغلب والتصدي لحسد الآخرين والأحقاد.

الطبيب الوسيم.
الطبيب الوسيم.

“الطبيب العاشق المجنون” الجزء السادس عشر

يصمت في الحقيقة لقد تذكر حينها عندما اعتدى عليها وسلبها أعز ما تملكه أي فتاة، لماذا لم تقاومني؟!، أعلم أنها كانت غير قادرة على الوقوف بسبب الإصابات الوخيمة بجسدها من شدة الضرب، ولكنها كانت قادرة على فعل أي شيء بي وعدم المساس بها، لماذا لم تفعل ذلك…

يوقظه من أفكاره التي كادت تجعله يفقد عقله هزة صديقه له: “أأنت بخير يا صديقي؟!”

الطبيب الشاب بدهشة فقد كان غارقا لأبعد الحدود في تفكيره وحساباته: “نعم بخير، أشكرك يا صديق عمري”، ليقف ويحتضن صديقه بشدة ويستأذن بالرحيل.

على عجالة من أمره يعود مسرعا لمنزله، وأول ما يدخله يبحث بكل ركن وزاوية عن حبيبة قلبه، ولكنه لم يجدها بكل المنزل، لقد تركته ورحلت، مهلا هناك ورقة بيضاء موضوعة على السرير مكان نومه، اقترب ببطء شديد يقدم خطوة ويرجع الأخرى، أيقن أن هذه الورقة بها مقدمات تعاسته مدى الحياة، إنها ورقة يغلب عليها اللون الأبيض ولكن حقيقة ما بها من كلمات عكس اللون الأبيض تماما، أيقن الطبيب أن هذه الورقة تحمل بكلماتها الظلام لحياته، أمسكها بين يديه وقام بفتحها، ومع أول كلمة يقرأها سالت الدموع على عينيه …

حبيبي الطبيب العاشق المجنون

أعلم أنني جرحتك كثيرا، ولكنه رغما عني، من فعل بنا ما فعل لقد وضع يده على جرح قلبك القديم، كما أعلم أنك تحبني بصدق وإلا لما كنت ثرت بهذه الطريقة، إنني طالما تدب بقلبي الحياة لا أستطيع أن أتضايق منك مهما فعلت معي، ولكنني أيضا أريد أن أخبرك بشيء مهم، عندما كنت بالحفل شعرت بدوار خفيف فأردت استنشاق بعض الهواء ولكنني لا أتذكر شيء بعدها، وعندما أدركت شعرت بيدي مديري تجردني من ملابسي، كنت غير قادرة على إصدار صرخات ولا طلب أي استغاثة ولكني من داخلي كنت أبكي وأدعو الله أن تأتي لمساعدتي وإنقاذي؛ وعندما جئت توقفت عن البكاء وتحولت دموعي لسعادة وفرح.

وعندما أدركت أنك رأيتني بهذه الحال تمنيت حينها أن تنشق الأرض وتبلعني؛ اعذرني لقد وعدتك بألا أتركك إلا إذا تركتني، أنت لم تتركني ولكنك تسببت لي بجرح لن تستطيع أيام الدنيا أن تداويه ولا ترحمني من أثره، لا أتحدث عن الضرب والإهانات، إنما عن اعتقاداتك بأنني خنتك وخنت ثقتك وحبك لي، لا أحتمل هذه النظرات بعينيك حتى وإن علمت حقيقة الأمر الآن.

أعلم جيدا أنك متحير لم لم أصدك عما فعلته بي؛ لأنني طوال حياتي لم أحب غيرك حتى وإن كنت فاقدة لذاكرتي، ولكنني حقا لم أتمنى نفسي لغيرك لذلك منحتك أكثر شيء اعتززت به طوال حياتي.

لا تحاول أن تبحث عني فإنني عائدة لبلاد والدي، وأشكرك من أعماق قلبي على كل لحظة عشتها معك وفي أحضانك، إنها لحظات كفيلة بالنسبة لي أن تنسيني ما سأواجه من تحديات وصعاب للحياة؛ لقد سامحتك يا طبيبي طيب القلب.

لم يتمالك الطبيب الشاب أن يتحكم في نفسه، لقد سقط على الأرض من شدة الحزن والألم وضعف جسده، لم يستطع فعل شيء إلا كتابة رسالة واحدة لصديقه (أنقذني 1995 )، ومن بعدها يفقد وعيه غير مبالي لكل الحياة من حوله، لقد شعر بطعم مرارة الهزيمة وأي هزيمة إنها هزيمة قلبه البائس من كل الحياة، لقد فقد لتوه السبب الوحيد الذي حببه بالحياة وغير طعمها ولونها ورائحتها بالنسبة إليه، لقد استسلم لما شعر به من فتور بجسده، لقد شعر وكأن روحه تسحب من جسده ليذهب معلنا فراقه لحياة تخلو من حبيبة قلبه.

وبعد قليل من الوقت يلاحظ صديقه الرسالة على هاتفه الجوال، وما إن يراها حتى يقدم مسرعا لمنزله ويحل سر الأرقام بالرسالة إنها الأرقام السرية لباب منزله، ليدخل المنزل ويصرخ بأعلى صوته على صديق عمره لتكون المفاجأة أنه…

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا:

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الأول

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثاني

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثالث

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الرابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الخامس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السادس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثامن

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء التاسع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء العاشر

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الحادي عشر

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثاني عشر

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثالث عشر والأخير

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى