قصص أطفال

قصص للأطفال الرضع قبل النوم تحتوي على عبر مستفادة

إن أقيم الهدايا وأكثر تميزا يمكننا إعطائها لأطفالنا على الإطلاق هي الكتب والقصص، والأهم من الهدايا نفسها هي تخصيص الوقت الكافي لقراءتها عليهم والاستماع لها. قصص أطفال هادفة مكتوبة فلقراءة القصص لأطفالنا الرضع لها الكثير من الفوائد الجمة، إذ أنها تساعد الطفل على الحديث من السنوات الأولى من عمره .

كما أنها تعمل على تنمية قدراته العقلية والحسية أيضا والإدراكية، تنشأ جوا من الاستمتاع بين الأطفال والآباء حيث أن الطفل يشعر بأن والديه يخصصان الكثير من الوقت لمطالعة الكتب لأجلهم، ويكون الوقت بأكمله مليئا بالكثير من اللعب والضحك والمرح والمداعبة، وبذلك يربط الأطفال القراءة في أذهانهم بالكثير من المشاعر الطيبة، وتتحول القراءة لعادة وأسلوب حياة للطفل في كبره.

ولكن هناك سؤال يحيرنا جميعا، ألا وهو كيفية القراءة للأطفال الرضع والأطفال الصغار في العمر؟!

وبكل سرور يمكننا أن ندون هذه النصائح والفائدة هنا…

إن القراءة للأطفال الرضع تعني مشاهدة صور القصة نفسها، لذا نعهد في انتقائنا للقصص القصص التي تكون صورا على الأغلب بعبارات صغيرة للغاية، نعتمد أثناء القراءة اعتمادنا الأكبر على تقليد الأصوات لتوصيل المعلومة وتقليب الصور صورة بعد صورة.

وفي بداية الأمر سيتعامل الطفل مع القصة على كونها لعبة من ضمن الألعاب التي يلعب بها على الدوام، ومن الممكن أن يضع الطفل الكتب والقصص بداخل فمه، فلا نشعر بالضيق والعجز عندها لأنه ومع مرور قليل من الوقت سيدرك الطفل أنه كتاب ويتخير من بين هذه الكتب والقصص قصته وكتابه المفضلين، وستجدينه أيتها الأم الصبورة أنه يرغب في قراءتك للكتاب والقصة التي يحب.

قصص للأطفال الرضع:

القصـــة الأولى…

في إحدى الغابات ذهبت الحيوانات في الصباح الباكر كعادتها لأكل عسل النحل جميل المذاق، ولكنهم تفاجئوا بأنه لا يوجد عسل نحل بجميع أرجاء المملكة.

ذهبوا للأسد وقدموا شكوى في النحل وقدموا شكوى لملك الغابة مفادها بأن النحل بات كسولا ولا يقوم بعمله!

فذهب الأسد لتفقد الأمر، وجمع جميع الحيوانات والنحل ليبث في أمرهم جميعا، غضبت ملكة النحل وسألت ملك الأسد وأين ذهبت الأزهار من أرجاء الغابة؟!

فتعجب الأسد من سؤالها، لقد لاحظ مؤخرا اختفاء الأزهار والورود من مملكته ولكنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد، فسأل الحيوانات عن سبب اختفاء الأزهار، وكل تعجب ولم يجبه أحد!

قالت ملكة النحل: “إن لم نجد أزهارا وورودا فكيف لنا أن نصنع لأجلكم العسل؟!، إننا نتغذى على رحيق هذه الأزهار لننتج العسل الشهي، وأنتم بسبب الأنانية لم تتركوا لنا زهرة واحدة بكل المملكة، فلا تلومنا وتتهمونا بالتقصير”!!

فقال الأسد: “لقد فرضت أشد العقوبات وأكثر قسوة على من يقطف زهرة واحدة بالمملكة، وأنه طوال حياته سيكون محروما من العسل الشهي اللذيذ”.

ومن حينها صارت الحيوانات تهتم كثيرا بأمور الأزهار والورود لتعود وتعمر المملكة بوجودها ويعود إليهم العسل الشهي في أقرب وقت ممكن.

وحينما حل فصل الربيع امتلأت الغابة بالزهور وأخذت العصافير تغرد على أغصان الأشجار وتتغنى بأجمل الألحان، والفراشات زاهية الألوان على بتلات الورود في تناغم، والنحل كل يقوم بدوره.

القصــــــــــــة الثانيـــــــــــــة:

من اجمل قصص أطفال جديدة جدا

“بسمة” طفلة تحب جديها وأعمامها وعماتها، وتقضي وقتا طويلا ممتعا ببيتهم، كانت في كل زيارة تحكي “بسمة” كل ما يحدث بين والديها وتجد اهتماما بالغا من أهلها عندما تذكر الخلافات التي تحدث بين والديها، وتجد مزيدا من الاستفسارات عن كل صغيرة وكبيرة.

كبرت “بسمة” وكبرت معها عادتها السيئة، ولم تجد أحدا من أهل والدها نصحها بترك هذه العادة السيئة، وعندما تداركت ما تفعل من نفسها أخذت عهدا ألا تذكر والديها وأهل بيتها إلا حسنا، وألا تفشي أسرار البيت لأي من كان.

القصــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــة:

في إحدى الغابات كان هناك عشا صغيرا، يسكن به عصافير صغيرة لا تقوى على الطيران بعد إذ أنه لم ينبت لها ريشا بعد، كانت العصفورة الأم في كل صباح تغدو بحثا عن الطعام لتأتي صغارها به وتطعمهم إياه في أفواههم.

وذات صباح ما إن غادرت الأم عشها حتى سقط على الأرض أحد صغارها الضعفاء، ولحسن حظه كان هناك فيلا مارا بالطريق، فاقترب من العصفور والذي بات خائفا يرتعد من شدة البرد، فجعل الأوراق على جسده الهزيل، وأخبره بأنه نظرا لضخامة حجمه فلن يقوى على إدخاله للعش، ولكنه أيضا لن يتركه وحيدا خائفا، أخبره بأنه سيجمع بعضا من الأوراق ليشعر بدفء أكبر، وأنه سينتظر بجواره حتى تصل والدته وتعيده للعش.

وكان هناك من يرقب المشهد عن كثب، كان هناك ذئبا ماكرا والذي تسلل للعصفور الصغير طمعا بالفتك به والتهامه على الرغم من صغر حجمه؛ فاقترب من العصفور الصغير وشرع في بث السم في مسامعه تجاه الفيل طيب القلب، واستطاع أن يقنعه بأن الفيل الضخم سيدهسه بقدميه الكبيرتين، ولن يتمكن من إيصاله للعش بخلافه فهو يمتلك حجما صغيرا يمكنه وبكل سهولة تمريره للعش، علاوة على لون شعره الجميل.

وبالفعل ينخدع العصفور الصغير وينفذ كلام الذئب الماكر، بأن يصرف الفيل عنه ويخبره بأنه جائع ويريد بعض الحبوب ليأكلها، فيذهب الفيل طيب القلب بحثا عن الحبوب التي أرادها العصفور المسكين، وفي توها ينقض الذئب على العصفور ليفترسه فيصرخ العصفور مستنجدا بالفيل الذي يأتيه في الحال وينقذه من بين مخالب الذئب الشرير.

يمكث بجواره حتى تأتي أمه وتضعه في العش، وتشكر الفيل شكرا جزيلا على حمايته  لصغيرها والاهتمام به حتى عودتها.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ مزيدا من قصص للأطفال الرضع من خلال:

قصص أطفال مختصرة لتعليم الوفاء بالوعد وضبط النفس

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى