قصص جن

قصص رعب كوريا قصة لست وحدك

قصص الرعب كثيرة و منتشرة حول العالم ، بل ان هناك العديد من الاساطير المرعبة التي تختص  بها كل دولة ، لاشك ان قصص الرعب تجذب دائما العديد من المتابعين حول العالم ، موعدنا اليوم مع واحدة من اقوى قصص الرعب التي حدثت في كوريا وهي قصة بعنوان لست وحدك ، من اقوى قصص الرعب الكورية ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

 

قصة لست وحدك

 

تدور احداث هذه القصة حول فتاة تسمى ( مي هي ) ، مي هي كانت تعيش في قرية بسيطة ولكن من اجل اتمام دراستها الجامعية انتقلت مي هي الى العاصمة سيؤول منذ  اعوام ، في يوم من الايام وبينما كانت مي هي جالسة في غرفتها تدرس شعرت وكأن هناك احد ما بالقرب منها ، كان هذا الشيء قريبا لدرجة ان مي هي كانت تشعر بانفاسه وكأنه يتنفس في وجهها ، بدأت مي هي تهدّأ من نفسها وتقول : لابد ان هذا تأثير قلة النوم فانا لم انم جيدا منذ بضعة ايام ، ازداد شعور مي هي وتأكدت بان هناك كيان غريب موجود معها في نفس الغرفة.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب كيف 

 

بدأت مي هي في الصراخ واتجهت مسرعة للخروج من غرفتها ، وقفت مي هي امام باب غرفتها خائفة جدا ، عادت مي هي بذاكرتها الى وقت سابق ، بالتحديد في الوقت الذي بدأت سلسلة الاحداث الغريبة تلاحقها ، فمنذ شهر تقريبا كانت مي هي مستقلة احدى الحافلات التي تعرضت لحادث مروع ، في الحقيقة مات جميع من كانوا في الحافلة ولم ينجو سوى مي هي ، تذكرت مي هي تفاصيل ذلك الحديث الاليم الذي راح ضحيته اعداد كبيرة وكيف نجت هي باعجوبة ، حيث اصطدمت الحافلة في ذلك اليوم بشاحنة نقل عملاقة ادت الى انقلاب الحافلة اكثر من مرة.

 

في بداية الامر ظنت مي هي انها محظوظة جدا لانها تمكنت من النجاة من مثل هكذا حادث ، ولكن الفتاة المسكينة لم تكن تعلم ان ما حدث معها هو بداية الاحداث الغامضة و المرعبة ، فمنذ عودة مي هي الى المنزل بدأت تشعر وكأن هناك كيان غامضا او روحا غاضبة اتت معها من هذا الحادث ، وكأن هناك رفيق سكن يعيش رفقة مي هي ، بل وصل الامر الى ان مي هي كانت تشعر بصوت انفاس حارة قريبة منها ، ما زاد الامر رعبا هو ان مي هي كانت تشعر بان هذا الكيان سوف يقوم بالانقضاض عليها ومحاولة قتلها ، كانت مي هي تخرج في الصباح للجامعة وفي المساء عندما تعود كانت تجد غرفتها وكأن هناك اعصار مر بها.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب متابعين 

 

ادركت مي هي ان ذلك الكيان غاضب ويريد منها ترك مكان سكنها هذا ، فكرت مي هي في الانتقال من سكنها الحالي والبحث عن مكان آخر ، ولكن مي هي تذكرت ان اسعار السكن في سيؤول مرتفعة جدا ، بالنسبة للمكان الذي تعيش به مي هي فقد كان سعره رخيص نوعا ما ، كما انه كان قريبا من مكان عملها وايضا من الجامعة وبالتالي لن تتمكن مي هي من العثور على مكان آخر به هذه المميزات ، تذكرت مي هي ان امها قد اهدتها قلادة ، هذه القلادة عبارة عن تعويذة تحمي الانسان من اي خطر كان ، اخرجت مي هي التعويذة واحتضنتها بقوة ، بعدها قامت مي هي بتعليق هذه القلادة فوق سريرها.

 

قصص
قصة لست وحدك

 

في الواقع كان لتلك التعويذة مفعول السحر ، حيث انه بعدما قامت مي هي بتعليقها و الخلود الى النوم مرت تلك الليلة بسلام ، ولم يحدث اي شيء مريب ، شعرت مي هي حينها بسعادة كبيرة وقالت : اخيرا تخلصت من ذلك الكيان الغاضب ان امي كانت محقة علي ان اتصل بها في الصباح لاشكرها على هذه التعويذة ، نامت مي هي نوما عميقا للمرة الاولى ، استيقظت مي هي من اجل الذهاب الى الجامعة ، قبل ان تغادر مي هي الغرفة اتصلت بامها لتشكرها ولكن امها لم تجب ، حينها ظنت مي هي ان امها ربما تكون مشغولة او ربما تكون مازالت نائمة.

 

غادرت مي هي مسكنها واتجهت الى الجامعة ، كل تلك السعادة اختفت بمجرد عودة مي هي من الجامعة ، فعندما عادت مي هي رأت ان الغرفة التي تسكن بها محطمة بالكامل ، ليس هذا ما ادخل الرعب في قلب مي هي فالقلادة التي تحتوي على التعويذة اختفت ، استمرت سلسلة الامور الغريبة و المريبة للفتاة المسكينة مي هي ، فقد اكتشفت مي هي ان الحاسب الخاص بها والذي كانت متأكدة من انها اغلقته قبل الخروج يعمل بل وهناك من استعمله ايضا ، اتجهت مي هي لترى سر ذلك الحاسب ، جلست مي هي على الكرسي و رأت امامها كلاما مكتوبا.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب تموت من الخوف قصة رعب في الكهوف

 

بينما كانت مي هي تقرأ المكتوب لاحظت وكأن هناك خيالا مر من خلفها ، نظرت مي هي الى الخلف فكانت المفاجأة ، هناك فتاة في مثل عمر مي هي تقريبا تقف امامها ، تجمد الدم في عروق مي هي وقالت : ارجوكي ارحلي فهذا المكان لي انا ، صرخ ذلك الكيان في وجه مي هي صرخة افقدت مي هي الوعي ، استيقظت مي هي على سريرها وفي سقف الغرفة وجدت مي هي عبارة مكتوبة بالدم تقول : اذا لم ترحلي اليوم سوف تموتين ، لم يكن امام مي هي خيارا آخر سوى ترك ذلك المكان والبحث عن مكان آخر للسكن به ، فذلك الكيان الغاضب اعلن عن نيته بكل صراحة.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى