قصص حب

قصص حب وتضحية واقعية مؤثرة جدا بعضها يبكي القلب من الالم

كلمة الحب قد تكون كلمة قصيرة تتكون من حرفين فقط ولكن تحت هذين الحرفين هناك العديد من المعاني الجميلة و الاخلاق التي تعبر عن مدى حب الشخص لحبيبه ، من هذه المعاني الرائعة التضحية ، وهنا يكمن السؤال هل يمكن للحبيب ان يضحي من اجل حبيبه ؟ ، اجابة هذا السؤال ستجيب لك عما اذا كان الحب الذي بداخلنا حبا حقيقيا ام لا ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصص حب وتضحية واقعية مؤثرة جدا ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

قصة عن التضحية مؤلمة للغاية

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب وشابة ، الشاب اسمه فراس اما الشابة فاسمها ليلى ، في الواقع ليلى و فراس حبيبان مخلصان لبعضهما البعض جدا ، حيث تربطهما علاقة حب منذ حوالي 3 اعوام ، في يوم من الايام طلبت ليلى من فراس ان يأخذها في جولة بدراجته النارية ، لم يكن فراس قادرا على رفض اي طلب لحبيبته ليلى ولذلك وافق على الفور ، بدأت الرحلة وكان فراس يسير ببطئ قليلا حتى لا تشعر ليلى بالخوف.

 

اقرأ ايضا : قصة واقعية مؤلمة جدا 

 

بدأت سرعة الدراجة تزداد شيئا فشيئا فقد كان الطريق خاليا وممهدا جدا وكانت ليلى ترغب بشدة في تجربة السير بسرعة بواسطة الدراجة النارية ، كان الثنائي فراس و ليلى يشعران بالسعادة الكبيرة ، بينما كان فراس يقود الدراجة لاحظ امرا مريبا ، المكابح ( الفرامل ) الخاصة بالدراجة لا تعمل ، قال فراس لنفسه : يا الهي لقد تعطلت المكابح ولا ادري كيف اوقف هذه الدراجة ، كانت الدراجة في ذلك الوقت تسير بسرعة جنونية.

بدأت ليلى تطلب من فراس ان يبطئ من سرعته لانها بدأت تشعر بالدوار ، هنا قال فراس : حسنا انا موافق على ان اخفض من سرعتي ولكني لن افعل ذلك الا عندما تخبرينني انكي تحبينني جدا ، والامر الآخر هو ان تقومي باخذ خوذتي فهي تضايقني ولا يمكنني الرؤية جيدا بسببها ، بدأت ليلى تضحك و وافقت في النهاية على طلب فراس منها ، اعترفت ليلى بحبها الشديد لفراس واخذت منه الخوذة و وضعتها على رأسها.

بعدها بثواني عديدة لاحظ فراس على جانب الطريق كومة من القش ، قرر فراس الاصطدام بها فبالتأكيد لن يسبب القش الكثير من الاذى لليلى خاصة انها ترتدي خوذة لحماية الرأس ، بالفعل حدث الحادث الاليم وكانت النتيجة اصابة ليلى اما فراس فقد فارق الحياة ، ضحّى فراس بحياته من اجل الا تصاب ليلى باذى بالغ ، علمت حينها ليلى لماذا طلب منها فراس ما طلبه ، فقد كان يرغب ان يسمع كلمة احبك من ليلى قبل ان يموت.

 

قصة الساعة و المشط

 

يُحكى انه كان هناك رجل فقير جدا يعيش رفقة زوجته في منزل صغير ، ذات ليلة طلبت الزوجة من زوجها ان يشتري لها مشط فقد كان شعرها طويل ، وقد كان من عادتها الاهتمام به و الحفاظ عليه ، نظر الزوج الى موضع قدميه وقال : انا آسف يا زوجتي العزيزة فانا لا اقدر على شراء المشط لكي حتى ان ساعتي في حاجة الى الجلد ولكني لا املك ثمنه ايضا ، نظرت الزوجة الى زوجها : وقالت لا بأس يا زوجي العزيز اياك ان تشعر بالحزن.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : اجمل قصص مؤثرة عن التضحية والوفاء في الحب بشعر بنهاية القصة

 

في اليوم التالي وبعد انتهاء الزوج من عمله اتجه الى السوق وقام ببيع ساعته بمبلغ زهيد جدا من اجل توفير المال اللازم لشراء المشط لزوجته ، كان الزوج سعيدا جدا لانه تمكن من توفير ثمن المشط ، دخل الزوج لبيته فوجد زوجته بشعر قصير وفي يدها جلد لساعته ، نظر الزوجان الى بعضهما البعض وبدئا في البكاء ، ليس لان عملهما ذهب بلا فائدة ولكن لانهما احبا بعضهما البعض بنفس القدر ، هذا هو الحب الحقيقي الذي يبحث عنه الجميع.

 

قصة كريم وفدوى الانتظار الطويل

 

كريم وفدوى تدور بينهما قصة حب رومانسية وجميلة جدا ، تخرّج كريم لتوه من الاكاديمية البحرية وتم قبوله للعمل في واحدة من الشركات الاجنبية كبحّار ، كان هذا هو حلم حياته ، قرر كريم ان يتقدم لخطبة فدوى واتفق مع والد فدوى ان تستمر الخطوبة لمدة عام واحد فقط ومن ثم سيعود كريم مرة اخرى من رحلة سفره لكي يتزوج فدوى ، سافر كريم وكان يتواصل مع فدوى بصفة يومية ، فجأة انقطعت اخبار كريم ولا احد يدري اين ذهب او ماذا حل به.

انتظرت فدوى كريم كثيرا لكي يعود لها ولكن كريم لم يعد ، بدأ والد فدوى يطلب منها ان تنسى كريم فهو لن يعود ابدا ، على الرغم من اخبار الشركة لاسرة كريم و فدوى بان كريم قد استقال من الشركة ولا احد يعلم عنه اي شيء الا ان فدوى لم تصدق ما قيل لها واستمرت في الدعاء كل ليلة من اجل ان يظهر كريم مرة اخرى ويعود لها ، مر حوالي عامين ولم يظهر كريم واسرته مازالت تبحث عنه في كل مكان ، كانت فدوى مقتنعة بانه سيعود لها في يوم من الايام.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصة 30 يوم حب

 

ذات ليلة دق جرس الباب ، ركضت فدوى لترى من الطارق فكان كريم ، بدأت فدوى تبكي ، اخبر كريم فدوى واسرتها بكل ما حدث معه ، فقد تعرضت المركب التي كان يعمل بها للغرق واثناء محاولته الهروب من السفينة ارتطم كريم في رأسه وفقد الذاكرة ، نجا كريم من الموت باعجوبة في ذلك اليوم وافاق ليجد نفسه في بلد غريب ، عمل كريم هناك صياد حتى ساعده الاطباء وتمكن من استعادة ذاكرته وعاد مجددا الى عائلته وحبيبته فدوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى