قصص جن

قصص جن مخيفة جدا ما سر هذا المنزل المشئوم

لقصص الرعب تاثير محبب الى النفس وقشعريرة قريبة الى القلب فالطبيعة البشرية تنجذب دائما الى المخيف و الغامض وتسعى الى دخول اكثر الممرات ظلاما و رعبا لاكتشاف كل ما هو غامض و التفتيش فى السراديب القديمة المتربة و قصص جن مخيفة تقشعر لها الابدان و تطرب لها الاذان .

انقل لكم اليوم تجربة صديق سكن فى بيت مهجور و يروى ما حدث له من اهوال و ما شاهد فى جدران هذا البيت . القصة على لسان صاحبها .

قصة البيت الملعون

قصة البيت الملعون

قد مررت بهذا القصة منذ خمس سنوات كنت متزوج حديثا فى بيت قريب من بيت عائلتى و هذا البيت كان مهجورا منذ سنوات كثيرة و اصرت زوجتى على السكن به لما يحيط به من جنينة مهجورة قالت انها ستعتنى بها و ترعاها .

منذ دخولى هذا المنزل فى تجهيزات ما قبل الزواج و قد احسست الرهبة و الخوف من هذا البيت دون سبب و بعد ذلك بدأت تظهر الاسباب ففى اثناء التجهيزات قد اعثر كثيرا على الواح زجاج تتكسر و كان زجاج من نوع سميك جدا يصل الى 2 سم وكانت كلها مقسومة نصفين وكأن سيفا قد قطعها . فى البداية لم اهتم وبمرور الوقت بدأت الامور تزداد سوءا .

ففى ليلة من الليالى وجدت زوجتى تصرخ و تنظر خلفى و تضع يدها على عيونها مرتعبه كانها ترى شيئا مخيفا جدا  نظرت خلفى لم اجد شيئا حاولت تهدئتها قمت الى غرفة الجلوس و اشعلت الراديو على اذاعة القران الكريم و كانت الساعه حوالى الثانية بعد منتصف الليل . هذه القصة تابعة لموقع قصص واقعية

ارتدت زوجتى ملابسها و ذهبنا الى بيت اهلى و كانت امى رحمها الله من حفظة القران فقامت برقية زوجتى الرقية الشرعيه حتى هدأت و نامت و عندما استيقظت سألت زوجتى عن سبب صراخها و ماذا رأيت فاجابتنى انها قد رأت شخصيا شديد السواد لا تظهر ملامح وجهة و يرتدى رداء يغطى جميع جسده ينظر الينا و يبتسم بخبث كلما رأنى ابكى .

فى اليوم التالى ذهبت مع زوجتى الى المنزل و قرانا فيه القران وقررنا الجلوس فيه و لكن كانت الامور تزداد سوءا كل يوم فكنا نسمع اصوات اطفال تبكى و انهار كل اثاث المنزل تقريبا و كنا نرى كوابيسا فى الليل و كانت زوجتى دائمة الصراخ و البكاء و تقول انها تشعر بانفاس بجانبها و تشعر ان هناك من يراقبها

ف اخر الامر سألت اصحاب المنزل عن هذة الحوادث فقالو انهم لم يروا راحة قط فى هذا المنزل ولا من سكنوه من بعدهم وان هذا المنزل محاط بسور من الغموض و الرعب و يبعث القشعريرة فى قلب كل من يمر به

فهجرنا هذا المنزل و سكنت عند اهلى و لكن بقيت ذكراه المشئومة تطاردنى انا وزوجتى فى كل مكان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى