قصص قصيرة

قصص بوليسية قصيرة ممتعة جداً واحداثها مشوقة ومثيرة

لعشاق قراءة اجمل قصص بوليسية قصيرة يمكنكم الآن متابعة اجمل القصص المثيرة والمشوقة اون لاين من خلال موقعنا قصص واقعية، حيث نقدم لكم تشكيلة مميزة متجددة من اجمل قصص بوليسية قصيرة 2017 ، احداثها ممتعة ومسلية جداً لا تفوتكم استمتعوا الآن معنا بقراءة اقوي قصص بوليسية قصيرة ممتعة جداً من قسم : قصص قصيرة .

قصة عميد المنتخب

لاعب مشهور جداً في المنتخب الوطني لكرة القدم، رجل ليس كباقي الرجال، يكره الخطأ بشدة ويجابه المخاطر دون أن تطرف له عين، لا يترك حظه للصدفه، فيحسب كل خطوة يخطوها بعناية ودقة، ويخطط لكل شئ بعمق ودهاء، منذ عامين وهو يخطط لقتل زوجته العجوز حتي يرث مالها وثرائها، وحتي يتمكن من تنفيذ خطته كان عليه أن يجيب علي ثلاث أسئلة محورية حتي لا تطاله يد العدالة، اما عن مكان الجريمة فلابد أن يكون في البيت حتي يتفادي وجود شهود لم ينتبه إليهم، واما عن تنفيذ الجريمة فقد قرر أن ينفذها بنفسه، لأنه كان يري أن كثرة عدد منفذة الجريمة يقوى احتمال فشلها أو انكشافها مع الوقت، هذا ما استنتجه من القصص البوليسية التي أدمن علي قراءتها من صغره، ويبقي السؤال الاهم وهو وقت الجريمة، فهذا عامل مهم جداً بجعل الجريمة كاملة أو غير كاملة، لذلك أخذ وقتاً كبيراً في الاجابة علي هذا السؤال، وانتهي في آخر الأمر الي خطة بوسام الشياطين .

لقد قرر أن يقتل زوجته العجوز بين الشوطين للمقابلة الهامة في كرة القدم التي تجمع منتخبة الوطنب بمنتخب الأنجليز، فهذا الوقت سوف يجعل هذه الجريمة الجريمة الكاملة لا يستطيع أحد ان يحل لغزها أو يفكر حتي فيه، وبالفعل بعد أن انتهي الشوط الاول من اللقاء، اسرع اللاعب الي المرحاض المعلوم حيث خبأ بعض ملابسه، فلبس سرواله وغير حذاءه وارتدي باروكة بيضاء، وخرج من النافذة ثم من ممر سري كان قد جهزه في وقت سابق، امتطى الدراجة النارية التي كان قد وضعها خارج الملعب منذ يومين، واسرع الي المنزل، حمل السكين وطعن زوجته العجوز خمس طعنات ثم عاد من حيث أتي .

خمسة عشر دقيقة فقط كانت كافية لتنفيذ جريمته الشيطانيه، ثم أكمل المباراة وكأن شيئاً لم يكن، وبعد أن اعلن الحكم نهاية اللقاء، دخل رجال الأمن والقوا القبض علي اللاعب بتهمة قتل زوجته، وذلك لأنه لعب الشوط الثاني بدون شارة عميد الفريق التي كان يرتديها في الشوط الأول، و التي وقعت منه في البيت حينما كان يطعن زوجته العجوز ليرث مالها .

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى