قصص أطفال

قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية جديدة ورائعة

يا أم يا شاطرة، اسمعي مني النصيحة دي… لازم تدوري على كل جديد في طرق تربية العيال، ولازم تغيري في طريقتك في التربية علشان توصلي لأحسن نتيجة، اللي هتظهر في أخلاق وسلوك ولادك.

إحنا واثقين إنك دايمًا بتختاري الأحسن والأنسب لولادك، وصدقيني، مش هتلاقي أحسن من القصص دي عشان تحكيها لهم، وندعي لك من قلبنا.

القصـــــــــــــــــــــــــة الأولى:

من أحلى قصص اطفال قبل النوم على الإطلاق…

في يوم من الأيام، بيحكوا إنه في مكان بعيد عن الناس، كانت فيه جزيرة عايشة عليها كل الأحاسيس والمشاعر، وفي يوم من الأيام جت عاصفة قوية جدًا من المحيط، وكان ممكن تغرق الجزيرة كلها.

كل المشاعر خافت واتخضت، بس الحب قدر يعمل مركب كبيرة في وقت قصير عشان يهربوا كلهم؛ وكل المشاعر جريت عشان تركب مع الحب، وهما وفي طريقهم للنجاة، الحب بص عليهم كلهم لقاهم معاه ما عدا واحد بس، ولما سأل عنه، اكتشف إنه الكبرياء!

الحب رجع عشان ياخده بس الكبرياء رفض، الحب حاول يقنعه يركب المركب لكن كل محاولاته فشلت، الكبرياء صمم إنه يفضل في الجزيرة، في اللحظة دي، كل المشاعر طلبت من الحب إنه يسيب الكبرياء ويرجعوا هما عشان ينجوا بحياتهم، بس الحب مخلوق عشان يحب الكل ومقدرش يسيب الكبرياء لوحده، وقرر إنه يفضل معاه، فكل المشاعر نجت ما عدا الحب اللي مات مع الكبرياء!

عشان كده يا ولاد، لازم منخليش كبرياءنا يسيطر على الحب اللي جوانا.

الكبرياء بيقتل الحب مهما كان كبير ومهما كان غلاوة اللي بنحبهم في قلوبنا.

اقرأ لصغارك مزيدا من قصص اطفال قبل النوم من خلال: قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية امتع القصص المسلية للصغار

القصــــــــــــــــــــــة الثانية:

من أحلى قصص اطفال قبل النوم على الإطلاق…

بيحكوا إن كان فيه وردة جميلة جدًا، والغريب إنها كانت عايشة في صحرا ناشفة ومفيش فيها ماية، الوردة دي كانت مغرورة بجمالها زيادة عن اللزوم، وكانت متضايقة دايمًا عشان فيه صبارة جنبها.

الوردة كانت شايفة إن الصبارة شكلها وحش ومينفعش تكون جنبها، ومكنش بيعدي يوم إلا لما تتريق عليها، كانت بتقرب من الصبارة عشان تشم ريحتها وبعدين تقول كلام وحش عن شكلها وريحتها اللي مش حلوة زيها، أما الصبارة فكانت صبورة جدًا، وبتطنش كل تصرفات الوردة المغرورة اللي كانت بتضايقها طول الوقت.

لما تصرفات الوردة زادت، النباتات التانية حاولت تنصحها بس كل محاولاتهم فشلت، جه الصيف بحرارته الشديدة، والجو بقى ناشف، الوردة بدأت تدبل وأوراقها جفت ولونها الحلو وريحتها الحلوة راحوا.

الوردة كانت بالعافية واقفة على رجلها، فجأة شافت حاجة غريبة، لقت عصفور قرب من الصبارة اللي كانت بتشتمها وتتريق عليها طول الوقت، العصفور حط منقاره جوه الصبارة وبدأ يشرب منها الماية من كتر عطشه.

الوردة أدركت إن الصبارة أهم منها، لأنها كانت السبب في إن العصفور يعيش بسبب الماية اللي متخزنة جواها، رغم إنها كانت مكسوفة جدًا وندمانة على كل اللي عملته في الصبارة، إلا إنها مكنتش مترددة وطلبت شوية ماية من الصبارة عشان تقدر تعيش، لأن حياتها كانت في خطر.

وأول ما طلبت الماية وهي مكسوفة، لقت الصبارة بتديها من الماية بتاعتها، الوردة معرفتش تقول إيه للصبارة الطيبة المسامحة جدًا، اللي ساعدتها عشان متدبلش وتموت من الحر الشديد والجفاف.

عشان كده يا ولاد، لازم منبصش على شكل الناس من بره، لأن المظاهر خداعة، وممكن نندم زي الوردة المغرورة اللي جمالها راح بسهولة، وكمان لازم نتعلم من الصبارة إننا نسامح ونعفو، ودي صفة الناس الكويسين.

اقرأ لصغارك مزيدا من قصص اطفال قبل النوم من خلال: قصص اطفال قبل النوم لعمر 5 سنوات والعبرة المستفادة من كل قصة

القصــــــــــــــــة الثالثة:

من أحلى قصص اطفال قبل النوم على الإطلاق…

بيحكوا إنه في يوم من الأيام، كانت فيه خمس ضفادع، وقاعدين على ورقة شجر زنبق كبيرة في أمان وهدوء، لحد ما واحد منهم قرر ينط في الماية.

لو سألتك دلوقتي: “كام ضفدع فاضل؟”، إجابتك هتكون إيه؟!

لو قلت أربعة، يبقى أنت شاطر جدًا في الرياضة، بس أنا مش بحكي لك القصة دي عشان تتعلم رياضة، القصة دي عشان تتعلم منها درس في الحياة.

الإجابة الصح يا حبيبي هي إن فيه خمس ضفادع لسه على ورقة الشجر، لأن الضفدع قرر ينط في الماية، لكنه متنطش في الحقيقة.

الحياة كده برضه، متكنش زي أي حد عادي قاعد بيتفرج، متتفرجش بس، أنت محتاج في الحياة دي تعمل مجهود وتتعب وتصبر، أنت جزء من الحياة دي، فكون قد الدور بتاعك ومتستهونش بنفسك.

اقرأ لصغارك مزيدا من قصص اطفال قبل النوم من خلال: قصص اطفال قبل النوم روعة تعلمنا دروسا وعبر مفيدة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى